آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
لماذا يجب علينا أن نعرف الله؟🍃 🍃 أولاً: لأن مَن فَهِم الحياة، عرف حاجته الماسّة لمعرفة الله. نذكر تحتها ثلاث نقاط:🍃🍃 🐍 من عرف أن الحياة اختبار وسينتهي هذا الاختبار بثلاثة أسئلة واضحة محددة (من ربك، ما دينك، من نبيك)، عاش الحياة من أجل أن يعرف من هو الله الذي لابد أن يلقاه. وجواب سؤال (من ربك) هو المهم الأساسي،🍃 الذي إذا أجاب عنه الإنسان يأتي ما بعده يسير. جواب (من ربك) ليس بالسهولة التي نتصورها، ليس بالسلاسة التي نتخيلها، وعندما أُسئل في الحياة أستطيع أن أقول (ربي الله)، 🍃 لكن مثل هذه الكلمات تغيب عن العقل غياب تام إذا لم تكن مستقرة في الفؤاد! ولذلك الحياة كلها فرصة عظيمة من أجل أن نجيب على هذا السؤال. 🐍 من عرف الحياة على حقيقتها وعرف صعوبها علم أنه لا يستطيع شق الطريق فيها إلا بالله الحياة وعُسْرها ويُسْرها لا نستطيع تجاوزها ولا تطيب لنا الحياة إلا إذا عرفنا من هو الله، {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ} اعتمد عليه، توسّل إليه، افزع بقلبك إليه.. الحياة لا تحتمل مع صعوبتها أن تكون لوحدك، ولم تأمر أن تكون لوحدك، بل إنك نهيت عن أن تعتمد على نفسك، لكن لو بقي الإنسان على حاله لن يواجه إلا الضعف والنقص، ولذلك في الحديث ((فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ) هناك رواية أخرى عند الإمام أحمد: ((أَنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَكِلْنِي إِلَى ضَعْفٍ وَعَوْرَةٍ ، وَذَنْبٍ وَخَطِيئَةٍ، وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ)) يعني لو تركتني إلى نفسي وادبر نفسي ستكون النهاية أني سأكشف عورتي بتدبيري، سيكون تدبيري ضعف، سيكون في تدبيري ذنب. 🐍 من عرف الله عاش الحياة بسلام. في الحياة نواجه أشخاص لهم مكنوناتهم ونفسياتهم، لا نستطيع أن نعرف كيف نأخذ خيرهم ونكتفي شرهم، ، لو لم يكن لنا رب نعرفه حق المعرفة ونعتمد عليه حق الاعتماد فنوكل له شأننا ونطلب منه أن يعطينا خير من حولنا ويكفينا شر من حولنا، لا نستطيع أن نعيش! النهاية من الحياة أني سأموت والموت مرحلة من مراحل الحياة، فلو خفت من الموت خوفًا يجعلك تكثر من عمل الخير وتبعد عن الشر، فهذا خوف محمود، أما لو خفت خوفًا يعطّلك عن العمل ويشلّك فهذا خوف مذموم. 🍃 المؤمن إذا خرج من الدنيا تستقبله ملائكة الرحمة على قدر سعة الافق وتبشره وتطمئنه وتخبره خبرين: لا خوف عليكم، يعني من الآتي، ولا حزن على ما تركته وراءك. لكن تبشر مَن؟ 🍃 هذا هو السؤال! أسأل الله عز وجل أن يجعلنا جميعًا والمسلمين ممن يبشروا هذه البشارة اللهم آمين.🍃 المقصود من عرف الله طابت له الحياة، عرف على من يعتمد، وإلى من يفزع، وإلى من يشتكي، كم في السجود من شكاوى،🍃 ما أقربك يا ربنا! ما أرحمك، كم هو ودّه للمؤمنين، لكن ما أجهلنا به! لابد أن نعترف ما أجهلنا به! ماذا عندنا من معلومات لنملأ فراغ حاجتنا، وعندما نبحث سنرى أن كل هذا الذي نعرفه إذا لم يكن في معرفة الله فهو لا شيء.🍃 ![]() تابعوني ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|