![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() أخيراً أخيراً لا أصدق لقد تحققت امنيتي..ها أنذا بين احضان أمي..بعد آخر مره كانت في أول سنتين من عمري.. يــــــــــآآآآهـ أجل انني بين احضانها.. لم اصدق حتى سقطت دمعه اعلنت حقيقة الأمر.. تنعمت قليلا أثناء ضمها لي فما ان بادرتني بقولها: انتي قاسية لا استطيع ضمك..فبادرتها بردي:من القاسي أنا أم أنتي يا أمي؟ فضحكت وقالت:الحقيقة أني أخجل من ضمك..وبعـــــــــدها بدقائق معدودات فارقت صدرها الذي حنيت اليه كثيراً طيلة الستة عشر سنة الماضية وها أنذا قد كبرت وتخطيت الثامنة عشر من عمري آهـ ياله من زمن قاسي فكيف بأبنة لم ترتمي بحضن والدتها لهذه المدة الطويلة.... إنها مجرد (ضمة) أمر في غاية السهولة يجرؤ أي واحد منا على فعلها مع أولاده مع والديه مع اخوانه الأمر غير مكلف ولا يحتاج إلى طاقة ولاجهد فقط تأخذه إلى حضنك الدافئ وتشعره بالحب والحنان فبهذه الضمة يعرف بأن له قيمة كبيرة في حياة والديه..ولكن للأسف ما نلاحظه اليوم من جفوة الآباء على ابنائهم تصرف يندرج تحت أمور لا يحمد عقباها في المستقبل.. فترى الابن ينحرف عن طريق السوي ويتجه إلى أصدقاء السوء وهو لا يعلم فيقع في براثن المخدرات والرذيلة ويصبح لهم فريسة سهلة لأنه وجد فيهم من ينصت إليه وإلى كلامه.. وتجد الفتاة انجرفت وراء المعاكسات والعلاقات المحرمة وتصبح هي أيضاً فريسة سهلة للذئاب البشرية بسبب ماذا؟؟ بسبب أنها لم تجد الحضن الدافئ والحب والحنان ومن يستمع إلى همومها.. فلماذا نخجل من هذه (الوصفة السحرية) اللتي تمنع من حدوث كل هذه الكـــــــوارث المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|