داء الشعيات - 2

 

داء الشعيات - 2

	داء الشعيات - 2 انتشار المرض في الولايات المتحدة: داء الشعيات يكون نادر, وذلك بسبب الاهتمام بصحة الأسنان, والاستخدام واسع الانتشار للمضادات الحيوية في مختلف أنواع العدوى والذي ساهم في خفض معدلات المرض. في دول العالم: داء الشعيات هو مرض واسع الانتشار, وخاصة في المناطق التي يكون فيها المستوى الاقتصادي و الاجتماعي منخفض, كما يساعد في انتشاره أيضا قلة الاهتمام بصحة الأسنان. الاعتلالات والوفيات وجود المضادات الحيوية في المتناول حسن كثيرا مصير حالات داء الشعيات بكل أشكاله, وفي الوقت الحاضر فإن معدلات الشفاء مرتفعة, كما أن حالات التشوه أو الوفاة ليست شائعة. علاقة المرض بالأعراق لا يوجد للمرض تفضيل عرقي. علاقة المرض بالجنس لأسباب غير معروفة يكون داء الشعيات أكثر انتشار بين الرجال (حيث يكون المعدل هو 3 رجال لكل واحدة من النساء) باستثناء داء الشعيات بالحوض. علاقة المرض بالعمر داء الشعيات من الممكن أن يصيب الأشخاص في كل الأعمار, ولكن معظم الحالات التي ذكرت في التقارير هي من الصغار إلى الأشخاص البالغين في متوسط العمر (20 – 50 سنة). الأعراض في داء الشعيات الوجه العنقي (الفك الأكتل) يوجد تاريخ مرضي لتدخلات بالأسنان أو كدمة بالفم, وقلة اهتمام بصحة الفم, وتسوس بالأسنان, ومرض بدواعم الأسنان, وهو ينشأ بعد تلف موضعي بالأنسجة, وأيضا في وجود ورم أو هشاشة بالفك العلوي أو السفلي نتيجة العلاج بالأشعة, أو استخدام البيسفوسفونات bisphosphonate (أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام), وفي هذه الحالات يوجد تورم مؤلم أو غير مؤلم في المنطقة تحت الفك السفلي, أو حوله, ومع الوقت فإن النواسير المتعددة تنزح الصديد الذي يحتوى على حبيبات كبريت, كما يميز المرض حدوث فترات هدوء وفترات نشاط, وأيضا يتغير لون الجلد فوق موضع الإصابة ليكون مائل إلى الحمرة أو الزرقة, وتحدث صعوبة بالمضغ عند شمول عضلات المضغ. في داء الشعيات الصدري يوجد تاريخ لشفط إفرازات الفم ولبلعوم (وعوامل الخطر تشمل نوبات التشنج, وشرب الكحوليات, وقلة الاهتمام بصحة الفم), وتحدث كحة جافة أو منتجة للبلغم, أو بلغم مخطط بالدم, وضيق بالتنفس, وألم بالصدر, وارتفاع بدرجة الحرارة, وفقدان للوزن, وشعور بالتعب, وفقدان للشهية. في داء الشعيات بالبطن, يوجد تاريخ مرضي يفيد عمل جراحة سابقة بالبطن, وحدوث انثقاب لأحد الأحشاء, وقصور الإمداد الدموي للمساريقا, أو ابتلاع أجسام غريبة (مثل عظام الدجاج أو الأسماك), كما توجد أعراض شائعة, وغير محددة مثل ارتفاع بسيط بدرجة, ونقصان بوزن الجسم, والشعور بالتعب, وتغير في طبيعة الأمعاء, وشعور بضيق مبهم بالبطن, وغثيان, وقيء, وإحساس بوجود كتلة بالبطن. في داء الشعيات بالحوض يوجد تاريخ يفيد وضع لولب بالرحم, وشعور بعدم ارتياح بأسفل البطن, ونزول إفراز أو دم من المهبل. العلامات المرضى بداء الشعيات الوجه العنقي يظهر عليهم إصابات عقدية nodular lesion والتي تكون موجودة عند زاوية الفك, وهذه العقد تزداد في الحجم والعدد لتصبح خراريج متعددة وفي النهاية تكون نواسير تفتح في الخد أو المنطقة تحت الفك السفلي وقد يمكن رؤية حبيبات الكبريت بالنضح الذي يخرج من هذه النواسير, وهذه العقيدات قد يكون بها إيلام في المراحل الأولى, أو لا يكون بها إيلام وتكون هذه العقد خشبية عند جسها وصلبة في المراحل الأخيرة, مع غياب تضخم الغدد اللمفية, ووجود ضزز (عدم القدرة على فتح الفم) trismus عند شمول عضلات المضغ, كما يوجد ارتفاع بالحرارة بشكل متفاوت. المرضى بداء الشعيات الصدري, يحدث لهم ارتفاع بالحرارة, ودنف (هزال) cachexia, وأصوات تنفس غير طبيعية, وكحة (جافة, أو منتجة لبلغم متقيح), وبصاق دموي, ونواسير تنزح من جدار الصدر (ناسور جنبي جلدي pleurocutaneous). المرضى بداء الشعيات البطني يكون عندهم نسيج ندبي من أثر جراحات سابقة, وارتفاع بسيط بالحرارة, ودنف, وكتلة صلبة لا يوجد بها إيلام, وفي أغلب الحالات تكون هذه الكتلة مثبتة بالنسيج أسفلها, كما تكون في أغلب الحالات بالربع الأيمن السفلي من البطن, و يكون وجودها أقل بالربع الأيسر السفلي من البطن, وقد تنزح بنواسير إلى جدار البطن (ناسور صفاقي جلدي, أو إلى المنطقة حول الشرج). المرضى بداء الشعيات بالحوض يكون عندهم كتلة بالحوض, وغزارة نزف رحمي menometrorrhagia, وعلامات أخرى كالتي توجد بمرضى الشعيات البطني.

المصدر: منتدى الخليج