رسائل تربوية أسرية منوعة .. [متجدد] بإذن الله {موضوع مميز}

 قال عليه الصلاة والسلام "إن الله ،و ملائكته ، وأهل السماوات والأرض،حتى النملة في جحرها والحيتان في البحر ، ليصلون على معلم الناس الخير ."
فإذا تباهى المهندس بأروع عمارة صممها وبناها ،والمخترع باحدث جهاز ابتكره ، والصانع باسرع وافخم سيارة صنعها ، والعالم باكتشافه المدهش ، والطبيب بالعملية المعقدة التي نجح في اجرائها ،

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي المعلمة مع بداية دوام طالباتك هذا اليوم أبعث لك هذه الرسالة :

أيتها المعلمة...... أنت السلاح الذي يهز وجدان العالم . أنت القدوة والمثل لكل تلميذاتك. أنت الصابرة المصابرة في ميدان الدعوة .
وأنت من تقلدت وظيفة الرسل وأنت من أكرمها الله بحمل رسالة التعليم وأنت من تحمل هم الإسلام علما وعملا .
وإن دورك أيتها المعلمة لا ينتهي عند أسوار المدرسة . وإنما يتجاوزها إلى البيت . والشارع . والسوق . والمنزل . ووووووووو
فيجب أن تستشعر الطالبة وجودك ودورك معها في كل مكان تذهب إليه .
فأنت شريكة الأسرة في التربية والتنشئة . وأنت المسؤولة عن بث الإحساس بالإنتماء للدين والوطن واحترام أولي الأمر .
فعليك تعلق الأمال في التقدم المعرفي. والإرتقاء العلمي. والإبداع الفكري.والإسهام الحضاري .ونشر الشمائل بين الطالبات .
فالمعلمة بإقترابها من مجتمع الطالبة داخل وخارج المدرسة تستطيع التقرب إليها وتؤدي مهنتها معها على أكمل وجه .
أخي المعلم الرسالة ايضا موجهة لك مع تغير الضمائر فأنت الرفيق والشريك في هذه المهمة التى حملناها معا . لكن كتبت الرسالة للمعلمات بالمدرسة ونزلتها هنا دون تغير الضمائر.
فهلا هلا أختي المعلمة وأخي المعلم بالأمانة التي بين يديكم .

 
المعلم يفتح آفاق المستقبل ويزرع التفاؤل في نفوس الناشئة ويربي العقول ويهذبها ...
والمعلم يقرأ آمال الأمة وتطلعاتها , وكل أمة ارتقت في سلم المجد مجدت معلميها ..
وإذا حطمت الأمة معلميها فهي تحطم نفسها .. وتدمر حياتها ..وإذا سخرت منهم فهي تتجه للضياع ..
فيجب أن نعيد للمعلم غحترامه ومكانته ونعطيه حقوقه كاملة ..

 هناك أزواج يغضبون ، فيحرمون أسرهم
من قوامتهم المادية ، ويتوقفون عن دفع
مصروفات المنزل في ممارسة كريهة
شبيهة للحصار الإقتصادي وسياسة
التجويع ،لإذلال الزوجة وإجبارها
على ما يريده الزوج ، مهما كان
متنافيا مع أبسط مبادئ الشرع
والعلاقات الإنسانية ومتعارضا
مع مبادئ الحقوق الزوجية .

 

 

 



إضغط على الصورة لتكبيرها ... أبعاد الصورة الأصلية 995x1053 وحجمها 196 كيلو بايت .