![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
تعبيرا عن حريتها..فتاة من ثوار التحرير بمصر تنشر صورتها عارية على الإنترنت ![]() وضعت شابة مصرية من ثوار التحرير صورتها عارية في مدونة خاصة على موقع «بلوغ سبوت» ، وقالت في حسابها على موقع تويتر : وضعت صوري باسمي لكي أعبر عن حريتي.وقد تحولت المتعرية، علياء المهدي، البالغة من العمر (20 عاما)،إلى موضوع نقاش مثير للجدل، بين المشتركين المصريين على موقع «تويتر»، حيث ابتدعوا لها «هاش تاغ خاص». وقالت علياء المهدي ا، طالبة في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، وتدرس السياسة والإعلام في الجامعة الأميركية، وهي تظهر في تلك الصورة عارية إلا من جورب طويل وحذاء أحمر، وصورت على طريقة «nude photo»… وأضافت لوحات عارية وصورة لرجل عارٍ يمسك جيتارا. وقد وجدت المتعرية بعض المؤيدين لحقها في التحرر، وآخرون قللوا من أهمية الأمر، فيما توزعت آراء الغالبية بين هجوم حاد عليها، وانتقادات ساخرة، ونصائح لها بأن تعود إلى رشدها، ومن قال إنها تستخدم لتشويه صورة الثورة. أحد «المتوترين» قال، إنها بالفعل كانت من المتواجدات في ميدان التحرير، وهي نفسها كتبت على إحدى صفحاتها في موقع «الفيس بوك» تؤكد ذلك وتضرر من أنها كانت تواجه انتقادات حين ترى برفقة «حبيبها» كريم عامر، وشكت من أن بعض المشاركين في اعتصام الميدان كانوا يفتشون خيام الاعتصام ليلا. ![]() ![]() حسمت المدونة علياء المهدي الجدل الدائر، حول انتمائها لحركة “6 إبريل”، بعد نشرها صورة لها وهي عارية تمامُا، وأكدت على حسابها بموقع “تويتر”، أنها ليست عضوة بالحركة، كما وجهت رسالة لمنتقديها “تخلصوا من عقدكم الجنسية”.. قبل أن توجهوا لي إهاناتكم. كما حيّاها كثير من أصدقائها على نشرها هذه الصورة العارية. كانت علياء التي تبلغ من العمر – 20 عامًا-، ويصادف عيد ميلادها اليوم، وتدرس الإعلام في الجامعة الأميركية في القاهرة، أثارت جدلا كبيرًا بعد أن قامت بنشر صورة لها عارية تمامًا على مدونتها الخاصة التي تحمل اسم مذكرات ثائرة، وأوردت تحتها رسالة قالت فيها “حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات، وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة، واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا”. وقد سبب قيام علياء بنشر صورتها عارية تمامًا، صدمة كبيرة لعدد كبير من مستخدمي الإنترنت الذين انقسموا ما بين معارض لما قامت به، ومستهجن لسلوكها، وما بين مؤيد وداعم لها، فعلى صفحتها على موقع “فيسبوك”، نشر العديد من أصدقائها رسائل داعمة لها، فقالت إيفا نسيم بالإنكليزية ما معناه: كل سنة وأنت طيبة، وبرافو يا علياء، أنتي شجاعة جدًا، رغم قلقي عليكي، وعلى ما يمكن أن يفعله لكي “الأغبياء”. وقال يازن الملا: ما فعلتيه علياء كان شيئا جريئا جدًا، ربما كان شيئا مفاجئًا، لكن ليس مفاجئًا لمن يطلب الحرية ويبحث عنها، نحن في زمن أصبحت التقاليد هي التي تحكم بلادنا، وطبعًا الأديان زادت الأمور سوءا وأصبح الأنسان مجردا من المشاعر يركض خلف غاية وهمية ويمشي خلف ما يطلبه المجتمع المشبع بالتقاليد والأديان والخرافات. فيما قال نور باك: طبعا إنتي حرة لكن رأيي الشخصي غير موافق ليس من مبدأ الحلال أو الحرام أو العادات، لكن جسد الإنسان لابد من احترامه ربما لو المجتمع بأكمله ارتفع مستواه الإنساني والفكري وغير نظرته لجسد الإنسان أنثى أو ذكر ونظرته تصبح مختلفه عما هي الآن باحترام جسد الإنسان وعدم حبسه فى نطاق الجنس. وعلى مدونة علياء التي تحمل الصورة كان من أكثر التعليقات التي لاقت استحسانا تعليق أماني ويصا التي قالت: “اسمحي لي أقول لك إنتي والأفاضل الشواذ اللي معلقين هنا رأي فيكم وفي اللي زيكم، أنتم بتنادوا بالحرية وواضح أن مفيش حد محترم في حياتكم فهمكم معني الكلمة دي … الحرية ليست انحلالا وانحطاطا و دعارة، هذا فعل الحيوانات فقط … يا بني آدمة حتي الحيوانات ربنا (معلش استحملي كلمة ربنا علشان هاتضايقك شوية) خلق جسدهم إما مغطي بريش أو فرو حتي لا يسيروا عرايا بين الخليقة، وأخفي أعضاءهم الجنسية حتي لا يؤذي منظرها الآخرين. فما هو الهدف من وضع شىء تافه كهذه الصورة علي موقع يرتاده أطفال ومراهقون وشباب؟ الحقيقة نفسي اشتمك بس الحقيقة مش لاقية شتيمة في قذارة وانحطاط منظرك … اخص علي اللي ماربوكيش.” بينما حملت مئات التعليقات الأخرى شتائم وسبابا شديدا لعلياء، فيما أثنت تعليقات أخرى على ما أسماه أصحابها شجاعتها النادرة المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
|
|