11 جريمه يرتكبها التلفاز في حق الأطفال

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

التلفاز وسيله متعددة المنافع، حيث إنه نافذه على مختلف الأحداث، إلى جانب أنه وسيله أساسيه فى الترفيه لكثير من الأسر، خاصةً إذا كان هناك أطفال بالمنزل، فإن إلهاء الطفل بمشاهدة التلفاز قد يكون الحل الأمثل والوحيد لقيام الأم بالأعباء المنزليه المختلفه، حيث لا يسمح الوقت للأم بالجلوس مع أبنائها فى كثير من الأحيان، ومن ثم يطل التلفاز ببرامجه ومسلسلاته ليكون أنيس، وجليس ومعلم للصغار دون رقابه من الكبار، ومن ثم قد يجلس الأبناء برفقة التلفاز أكثر من رفقتهم لآبائهم، ويوضح الدكتور محمد إبراهيم الخبير التربوى إلى أن التلفاز رغم فائدته فى أنه وسيله ترفيهيه إلاّ أنه يرتكب 11 جريمه فى حق مشاهديه الأطفال، وتتمثل فى :

1- اكتساب قيم وسلوكيات قد تتنافى مع تربية الطفل

2- التعرض للغزو الثقافى، حيث إن كثيراً مما يعرضه التلفاز من برامج ومسلسلات خاصه بالصغار تحديداً هي مستورده من دول أوربيه وأمريكيه، والتي لها طبيعة حياه وتفكير مختلف عما هو مألوف في مجتمعاتنا الشرقيه.

3- السلبيه التي يعتاد عليها الطفل، حيث يكون متلقياًّ وليس فاعلاً.

.

4- الانسياق وراء الماده المعروضه عديمة الفائده المعرفيه، حيث إن أغلب القنوات التلفزيونيه لا تسعى إلى إضافة معلومه للمشاهد.

5- يستحضر الطفل أداء "التقمص" عند القيام ببعض المهام، ويكون ذلك لا إرادي فيكون نسخه مطابقه للشخصيات التي يشاهدها ويحاكي ما شاهده على أنه حدث له بالفعل.

6- التخلي عن روح المبادره.

7- التعود على السهر أمام شاشات التلفاز، ومن ثم إضاعة اليوم التالي في النوم.

8- الانصراف عن حب القراءه والبحث عمّا يفيد.

9- الافتقاد إلى الالتقاء العائلي زماناً ومكاناً، حيث يجلس أمام التلفاز كل فرد من أفراد الأسره في الوقت الذي يناسبه دون الالتزام بصحبة باقي أفراد العائله.

10- مَيْل الطفل إلى العدوانيه والعنف جراء ما يشاهده.

11- مشاهد القتل والانجراف وراء تناول المخدرات تؤصِّل ميول ورغبات غير سويه وغير أخلاقيه تظل كامنه في نفوس الأبناء.