تقرير بريطاني: أسلحة الدمار الشامل كذبة روجت لها أمريكا لاحتلال العراق

 

تقرير بريطاني: أسلحة الدمار الشامل كذبة روجت لها أمريكا لاحتلال العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ناصر المجاهدين يوم قل الناصر والمعين القائل

( وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين)

تقرير بريطاني: أسلحة الدمار الشامل كذبة روجت لها أمريكا لاحتلال العراق


أكدت شبكة “بي بي سي” البريطانية، أنه حتى ربيع عام 2002، لم يكن لدى عملاء جهاز المخابرات السرية القدامى في العراق أي معلومات حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة، وكان هناك بحث يائس عن معلومات استخباراتية جديدة من مصادر جديدة لدعم أكذوبة أسلحة الدمار.

وقالت الشبكة البريطانية، في تقرير “إنه وبعد عشرين عاماً من الحرب على العراق، ما يزال الجدل محتدماً حول وجود أسلحة الدمار الشامل التي قدّمت المبرر لتدخل المملكة المتحدة في غزو العراق“.

وأشارت الشبكة إلى أن المزاعم حول تلك الأسلحة كانت بالنسبة للولايات المتحدة أمرا ثانويا أمام محاولة أعمق للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين، موضحة أن (لويس رويدا)، رئيس مجموعة عمليات العراق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، كان يؤكد بالقول: “كنا سنغزو العراق حتى لو كان ما يمتلكه صدام حسين هو شريط مطاطي ومشبك ورق“.

وبشأن بريطانيا، أكدت الشبكة الإخبارية، أن الحكومة البريطانية اختلقت الادعاءات المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل، مبينة أنه عندما تعلق الأمر بإقناع الجمهور المتشكك بضرورة غزو العراق، كان التهديد المزعوم الذي تُشكّله أسلحة الدمار الشامل؛ أمراً محورياً.

ونقلت (بي بي سي) قول البعض داخل جهاز المخابرات السرية البريطاني “إنهم راودتهم مخاوف أيضا”، حيث يقول أحد الضباط الذين عملوا في العراق، والذي لم يتحدث من قبل وطلب عدم الكشف عن هويته: “في ذلك الوقت شعرت بأنَّ ما نفعله خطأ“.

وتحدث الضابط السابق عن فترة أوائل عام 2002، مؤكدا أن أسلحة الدمار الشامل كانت هي الشماعة الوحيدة التي يمكنهم تعليق شرعية الغزو عليها، مشددا على أنه لم تكن هناك معلومات استخباراتية ولا تقييم جديد أو موثوق يشير إلى أنَّ العراق قد أعاد تشغيل برامج أسلحة الدمار الشامل وأنها تشكل تهديدا وشيكا.

المصدر: منتدى الخليج