آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
|
#1 | ||||||||||||
|
هذا السؤال أعجز الفلاسفة والكتاب والمحللين والعلماء وغيرهم، ولكن يمكن ملاحظة أولاً أن الحياة الدنيا لا يمكن قياسها بالكمال، وإنما تقاس على أنها دار تعبد، فبموجب التصور الإسلامي فالحياة الدنيا دار عمل وتكليف، والآخرة هي دار الجزاء، ولذلك الدار الآخرة مبناها على الكمال في كل شيء، والعدل الظاهر في كل شيء. أما حياة الدنيا فإنه يقع فيها ما قد يكون ظاهره بخلاف ذلك، من ذلك: الدنيا لا كمال لها، والأمر فيها يبنى على العبودية، يقول الله سبحانه عن ذاته العظيمة: ((لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ))[الأنبياء:23]، فأنت هنا أمام رب له الخلق والأمر، وأمام عبد منه السمع والطاعة والصبر، وبموجب هذا التصور الأصلي قد يعجز الإنسان عن تحليل بعض الأشياء، ليس بالضرورة أن تكون هذه الأشياء عقاباً كما يتوقع البعض، أو استهدافاً لشخص دون آخر، أو لفئة دون أخرى، وإنما هي الحكمة الإلهية التي لو افترضنا أن الإنسان أدرك كل أبعاد هذه الحكمة لم يكن بشراً؛ لأنه لا يتصور أن البشر سيحيطون بما لا يحيط به إلا الله. ولهذا يقول سبحانه: ((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا))[الإسراء:85]، فمن هنا الإحالة على علم الله، وعلى حكمة الله، هذا معنى ضروري جداً، وبعض الأسئلة لا تتناسب، فلو سألنا: لماذا خلقت السموات سبعاً؟ ولماذا الأرض سبع؟ ولماذا القمر بهذه الصفة، والشمس بهذه الصفة؟ ولماذا البشر بهذه الحال؟ و و و، فيمكن يطرح سؤال عن كل شيء، فهذه هي أسئلة البشر الذين لم يحيطوا بكمال الصورة، فالحياة الدنيا- كما قلنا- هي دار عبودية، وكمال الحكمة لا يبين إلا في الدار الآخرة. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | |||||||||||||
|
ويعطيك الف عافيه
|
||||||||||||
#3 | ||||||||||||
|
على هذا الطرح وجزاك الله خير الجزاء ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
#4 | ||||||||||||
|
يعطيك العافيه
|
|||||||||||
#5 | |||||||||||||
|
الله يعطيك الف عافيه إلى أمام دائما
|
||||||||||||
#6 | ||||||||||
|
بارك الله واثابك الجنة بعد عمر مديد في طاعته وذرية صالح تدعوا لك
|
|||||||||
#7 | ||||||||||||
|
يامرحبا فيك اسعدني حضورك وشرفني مرورك
|
|||||||||||
|
|