- مصطلحات ثقافية سياسية فلسفية مهمه للجميع

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

- مصطلحات ثقافية سياسية فلسفية مهمه للجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بعض المصطلحات الثقافية والفكرية والسياسية والفلسفية التي سوف تثري القراء ثقافياً ومعلوماتياً وذلك لأننا نشاهدها كثيراً في وسائل الإعلام المختلفة والكثير منا لا يعرف معناها
حاولت جادً أن أجمع هذه المصطلحات وأعمل على تلخيصها لكم لأن الكثير منها تعود إلى أصول لاتينيه وغربيه تحتاج إلى ترجمة .
الديموقراطية :

نظام اجتماعي يؤكد قيمة الفرد وكرامة الشخصية الإنسانية على أساس مشاركة أعضاء الجماعة في إدارة شئونها .
وقد تكون الديموقراطية سياسية

وهي أن يحكم الناس أنفسهم على أساس من الحرية والمساواة لا تمييز بين الأفراد بسبب الأصل أو الجنس أو الدين أو اللغة .

ويستخدم اصطلاح الإدارة الديموقراطية للدلالة على القيادة الجماعية التي تتم بالمشورة والمشاركة مع المرؤوسين في عملية إتخاذ القرار .

الانثربولوجيا :

تعني كلمة الانثروبولوجيا علم دراسة الإنسان ، ويرتبط هذا المعنى بالاشتقاق اللغوي
لكلمة انثروبولوجيا من الأصل الإغريقي ، حيث تتألف الكلمة من مقطعين :
الأول (انثروبوس) أي الإنسان ،
والثاني (لوجوس) أي الكلمة أو الموضوع والدراسة ،
وهكذا يتحدد معنى الانثروبولوجيا بدراسة الإنسان في أصوله التاريخية التي تمس
جوانبه العضوية والاجتماعية والحضارية ، وتطور تلك الجوانب عبر الزمان والمكان ،
وما تفرزه نشاطات الإنسان من أنماط وتراكيب ووظائف وعلاقات اجتماعية متباينة.
وحين يتحدد معنى الانثروبولوجيا بالجوانب البيولوجية والحضارية والاجتماعية فإن الاتجاه
ينصب نحو تفاعل تلك الجوانب في نسق واحد ، وليس مجرد إضافة معارف علمية ترتبط
بتلك المستويات . وهذا مايميز الانثروبولوجيا عن علوم الاجتماع والتاريخ والنفس
والبيولوجيا والآداب والفنون ، ويتحدد مضمونها بما تضيفه من معطيات حول الإنسان عبر
تطوره وارتقائه من الأشكال الأولية ، ودراسة أنماط سلوكه والتغيرات التي تطرأ على
بيئته الاقتصادية والاجتماعية ، وحول تعاقب الحضارات ، لتستمد من ذلك المنظور
التاريخي منطلقاً لفهم الإنسان المعاصر ومشاكله السلوكية والحضارية والمجتمعية.
فعالم الانثروبولوجيا في دراساته للإنسان بالمعنى السالف الذكر يحاول أن يكشف
ويصنف النواحي الجسمية التي تميز الإنسان عن بقية المخلوقات التي تعاصره ، وتلك
التي انقرضت أشكالها . كما يتجه نحو تحديد الصفات التي تميز الأجناس البشرية وتفاعل
تلك الأجناس مع البيئة ليكشف أوجه الشبه والاختلاف بين مختلف الحضارات ، فيتعدى
اهتمام عالم الانثروبولوجيا نطاق الوصف للجوانب البيولوجية والحضارية والاجتماعية إلى
محاولة استخلاص القوانين والأنساق التي تتحكم في تكوين المجتمعات والحضارات ونموها

الأرستقراطية :

الطبقة الإجتماعية ذات المنزلة العالية والتي تعرف عادة بأنها التي تضم أحسن العائلات وتتميز بكونها موضع إعتبار المجتمع بسلوكها المهذب وسيادتها في المسائل الإجتماعية والسياسية وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مرتبتهم ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ثم استقرت هذه المراتب والأدوار فوق مراتب الطبقات الإجتماعيىة الأخرى .

البرجوازية :

كلمة فرنسية الأصل تدل على الطبقة الوسطى القائمة بين طبقة النبلاء والطبقة العاملة ، وتستخدم كلمة ( برجوازية ) عند الإشتراكيين الشيوعيين بمعنى الطبيقة الرأسمالية المستغلة في الحكومات الديموقراطية الغربية والتي تملك زسائل الإنتاج وتستولي على فائض العمل الذي تقوم به الطبقة الكادحه
وبعد نمو النظام الرأس مالي الحديث أصبحت كلمة البرجوازية تنطبق على الأفراد الذين ترتبط مصالحهم بأصحاب وسائل الإنتاج ويميز كارل ماركس بين البرجوازية الكبيرة والتي تتكون من كبار أصحاب رؤوس الأموال ورجال المال والصناعة وكبار الملاك وبين البرجوازية الصغيرة وهي الطائفة التي تضم صغار المنتجين وأصحاب الحرف والمهن .

البلشفية :

مذهب شيوعي وضعه لينين . ومعناه الأغلبية المتطرفة وذلك راجع لانشقاق أقلية من أنصار لينين عليه أثناء الحرب العظمى وبقاء الأكثرية المتطرفة في جانبه .
ويرى لينين أن من المستحيل على الهيئة الإجتماعية أن تنقل طفرة من النظام الرأس مالي إلى النظام الشيوعي ، وأنه لابد من دور انتقالي يطبق فيه مذهب الجماعية إلى أن تتغير عقلية الناس
ويقوم النظام الشيوعي الروسي على فكرة وحدة الدولة ووحدة السلطة وإلغاء كل مظاهر الإستغلال وكل تقسيم للمجتمع إلى طوائف وإنشاء نظام إشتراكي للمجتمع وهذه المباديء الأساسية للمجتمع الشيوعي قد طبقها البلاشفة منذ غداة ظفرهم بالحكم وأصدروا لتنفيذها طائفة من القوانين الإستثنائية كإلغاء الملكية الخاصة ونقل ملكية الأراضي والمنشآت الخاصة إلى جانب الدولة ورعاية العمال وتعميم التعليم المجاني .
وكانت هذه التجربة خطيرة غير أن ظروف المجتمع الروسي الذي يتألف سواده من العمال والفلاحين الذين سحقتهم طغيان القيصرية والأستقراطية كانت كفيلة بتوطيدها .

الإغتراب:

تذهب الماركسية في تفسير الإغتراب إلى أن بعض الأفراد يغتربون عن أعمالهم لأسباب موضوعية كامنة في علاقات الإنتاج ونسق السيادة الطبقي مما يؤدي إلى إنفصالهم عن العمل أو الإنتاجية كما يؤدي في نفس الوقت إلى إغترابهم عن الطبيعه وعن ذواتهم ومعنى ذلك أن العمل يعتبر شيئاً خارجياً عن العامل وليس جزءاً من طبيعته ، مما يخلق عنده شعوراً بالبؤس وبعدم الرضا فلايستطيع أن ينمي بحريت طاقته الفيسلوجية أو العقلية ويفقد حريته واستقلاله الذاتي ويصباح ملكاً لغيره أو عبداً للأشياء المادية يتصرف أصحاب السلطة فيه كتصرفهم في السلع التجارية .

البيروقراطية:

عبارة عن تنظيم يقوم على السلطة الرسمية وعلى تقسيم العمل الإداري وظيفياً بين مستويات مختلفة وعلى الأوامر الرسمية التي تصدر إلى المرؤوسين
ويعتبر النظام البيروقراطي ترشيداً للعمل الإداري وقد يدل المصطلح على الأداة الحكومية أو التنظيم الحكومي كما قد يستخدم للتعبير عن سيطرة الموظفين دون مبالاة بمصالح الجمهور ودون مسؤولية أمامهم

الرأسمالية:

نظام اقتصادي يقوم على الملكية الخاصة لمواد الثروة أي يمتلك الفرد وسائل الإنتاج فيها كالأرض والمشروعات الصناعية والتجارية ويكون الإنتاج فيها لمصلحة هؤلاء الملاك الأفراد وتعتمد الرأس مالية على الملكية الفردية وعلى السوق الحر وعلى الإنتاج من أجل الربح وهناك أنواع من الرأس مالية
كالرأس مالية المغامرة والرأس مالية المقيدة أو المنظمة والرأس مالية الفكرية والرأس مالية الشعبية

الشيوعية:

مذهب إقتصادي اجتماعي يقوم في أساسه على القضاء على الملكية الفردية وتدخل الدوله الفعال في حياة الأفراد واخضاعهم لإشرافهم وتوجيههم مادياً وفكرياً
والمبدأ الأساسي لهذا المذهب يتخلص في (( من كل بقدر قوته ، ولكل بقدر حاجته )) . فيكلف كل شخص بأن يعمل بحسب قوته ويعطي كل بحسب حاجته..

المصدر: منتدى الخليج