أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
مدونتي وهبتها لمن يستحقها (الكاتـب : - مشاركات : 1078 - )           »          سلطة الشمندر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          سلطة العدس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          كيكة الاناناس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          ماذا يحدث للجنين عند صيام الأم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          دليلك الكامل عن تكلفة الحقن المجهري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          الحقن المجهري خلال شهر رمضان (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          متي يمكن للحامل صيام رمضان (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          عشبة الارطا للشعر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          ترفل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

تفاصيل طفلة امريكا حكاية مؤلمة تكشف وجه العدالة الأمريكية

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذه القصة حصلت في أمريكا رواها والد الطفله المتوفاة الله يرحمها ويغفر لها ويتغدمها بواسع رحمته سأتحدث لأول مرة عن

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /11-16-2012, 10:40 PM
  #1

 
الصورة الرمزية القلب

القلب غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Oct 2007
 الجنس : ذكر
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 176,859
 النقاط : القلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond reputeالقلب has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 90087
 قوة التقييم : 44380
يقولون إن قلبي قاسي في هالدنيا كيف ما أدري
وأنا معطيهم عيوني وحتى مرخص بحياتي
أنا مليت حتى صبري طفح كيله
أنا والله خايف أموت من ضيقتي في أي ليلة


 

 

 

 

 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذه القصة حصلت في أمريكا رواها والد الطفله المتوفاة الله يرحمها ويغفر لها ويتغدمها بواسع رحمته

العدالة الأمريكية 0d33474e65f302.jpg


سأتحدث لأول مرة عن خبايا وأسرار في قضية أمريكا التي وقعت قبل سنة تقريبا حادثة غرق طفلتي أحاط بها كثير من الملابسات وغابت كثير من فصولها، ولا أبالغ إن قلت إننا لانعرف حتى الآن بتفاصيل ليلة الحادثة وقعت القصة في أول يوم من وصولناأمريكالغرض الدراسة،وفي فندق لايبتعدإلا بضعة أميال عن المقر الرئيسي لوكالةالمخابرات الأمريكيةCIA!!عند وصولنا أمريكا نام الطفل والطفلة في الغرفة وهما منهكين من طول الطريق، الأنوار مطفأة الباب مغلق ليس ثمة مصدر خوف عليهما ونزلت معي زوجتي بحكم لغتها الجيدة لاستكمال إجراءات الإقامة، كان قبلنا شخصين أو ثلاثة عند الاستقبال، تأخرا قليلا.. جاء دورنا...بدأنا بالأخذ والرد مع الموظفة، هذه اللحظات تفاجأنا بأصوات الإسعاف لم نكترث كثيرا، مروا بجانبنا مهرعين،،، دقائق ودخلت الشرطة ومعهاالإعلام الأمريكي! كل هذا في فترةغياب عن الغرفةلم تكدتتجاوزالنصف ساعة! أنهيناالإجراءات ركبناالمصعد توجهنا للغرفة تفاجأنا بالشرطة عند باب غرفتنا تحديدا! ما الأمر؟ طلبواالجوازات أجلسونا على الأرض،منعونا من دخول الغرفة،امتنعواعن إخبارنا بما يجري وبعد ربع ساعة تقريبا قال لنا أحدهم:طفلتكم ماتت باللفظ الصريح! كذبناه ولم نصدق سألنا عن الطفل الآخر قال هو تحت رعايتنا ولايمكنكم رؤيته واتصلنا بالسفارة السعودية في واشنطن ارتبك رجال الشرطة! ولا ندري ماالسبب؟ حضر عدد من المسؤولين فيها ومحامي السفارة وضعوني في غرفة وزوجتي في أخرى،في هذه اللحظات كنا نسمع بكاء طفلي عاصم بوضوح والشرطةقد ملؤوا المكان،حضر المحقق بدأ معنا بالتحقيق ومتنعت من الحديث معه إلا بحضور محامٍ رسمي، قبل حضور المحقق بلحظات اتصلت بزوجتي بخفية، لم ترد ع أول اتصال والثاني والثالث.. وفي الاتصال الرابع ردت وأخبرتني أنهاانهارت في الغرفة وأنهم أخذوها للمستشفى كانت لحظات كالحلم لكن حفظ الله ومعيته كانت نعم العون وفي هذه اللحظات كانت أسمع بكاء طفلي عاصم فطلبت منهم رؤيته حتى يهدأ على الأقل فامتنعوا عن ذلك،، حتى هذه اللحظات لم نصدق بوفاة ابنتي وكان رجال الشرطة يدخلون علي في الغرفة المعزولة، ومعهم دبلوماسيين من السفارة السعودية،كنت أود الحديث مع أحدهم لمعرفة حقيقة الأمر ولكن منعتني الشرطة من الحديث معهم، بعد نحو ساعتين من التحقيق اتصلت بزوجتي وأخبرتني بأنها رجعت من المستشفى وفي غرفة معزولة وأن المحقق جاءها وبدأ معها التحقيق وأنها رفضت الرد إلا بحضور محامٍ رسمي. أرادت الشرطة عند ذلك أخذنا للسجن على ذمة التحقيق..لكن حفظ الله ثم ضغط السفارة عليهم طوال تلك الليلة أن يكتفوا بسحب الجوازات ومنعنا من السفر الدولي والداخلي، فاستجابت الشرطة لذلك وفي نهاية جلوس المحقق معي كان من ضمن ماقاله لي مارأيك بهذه الجناية التي وقعت في غرفتكم رقم 508، لم أتمالك نفسي فأجبت بأنه لم تحدث وفاة أصلا، تكلمت بلا شعور مع أنني عاهدت نفسي ألا أتكلم إلا بحضور محامي، بدا التأثر ظاهرا على المحقق، توقف عن الأسئلة وخرج من عندي بناء على أننا سنحضر غداً صباحا عند مخفرالشرطة برفقة المحامي، في نصف الليل أتوا لي بطفلي. وقد أنهكه التعب والهم والبعد ولم يكد يصل لحضني حتى نام كأن النوم قد أرسل له إرسالا،، أخذت أتأمل في وجهه وقد شحب من تلك الليلة العصيبة وبدابملامح شيخ كبير السن وعد قليل أحضروا زوجتي لغرفتي وطلبوا منا البقاء في الغرفة حتى ينظروا في أمر لانعلمه، نامت زوجتي مباشرةبفعل حقنةالمنوم في المستشفى والشرطةل م تزل تملأ أروقة الفندق ورجال السفارة والإعلاميون الذين كانوا يحاولون الدخول علينا في غرفتنا كان رجال الشرطة يدخلون علينا ونحن على فراش النوم بدون استئذان أو حتى قرع للباب! ثم يخرجوا مباشرة بمجردإ لقاء نظرة وكأننا سنختفي بسحر! ولم تزل ليلتنا على هذا..حتى اقترب الفجر فإذ بالباب يطرق ولأول مرة يطرق،دخل خمسة رجال من الشرطة ومعهم رجل من الملحقية ومحامي السفارة وتكلم رجل الملحقية بالعربيةأن الشرطةسيأخذون الطفل الآن وسيوضع في مركز يتبعهم حتى تنهى إجراءات العائلةالنصرانيةالتي سيعيش عندها!! صعقت بالخبر، سألت عن السبب أخبرني أنهم لم يجدوا في النظام لديهم عائلة مسلمة لديها الاستعداد لتربية الطفل،، وفي هذه اللحظات كانت زوجتي تغط في نوم عميق بفعل المخدر، وهذا من رحمة الله بها أنها لم تشهد هذه اللحظات.. وقالت الشرطة: أيقظ طفلك بسرعة،أردت أن أبحث عن (جزمته)أعزكم الله قالوا:لاتبحث عنها،أيقظته ولم أدر أي شيئ أقوله لطفل ذي ثلاث سنوات وسحبوه من أحضاني وهو يبكي غير مستوعب لما يحصل، حل الفجر صليت وتجهزت لاتصال محامي السفارة للذهاب لمحامي في المقاطعة التي كنا فيها،وحاولت إيقاظ زوجتي وبعد جهد استيقظت،أخبرتها بما حصل وأين سنذهب،لم تستوعب ماأقول، كان المخدر قد أثر كثيرا عليها ، صلينا الفجروتجهزنا وفي الساعه الثامنة تقريبا اتصل رجل الملحقية بنا وأخبرنا أنه في الأسفل، خرجنا من الغرفة وإذ بمحامي السفارة جالس خارج الغرفة عند الباب ولم أفهم سر جلوسه هنا ولم أسأله أيضاً، لكن بعد زمن سألته فأخبرني أنه يخشى من قدوم الشرطة في أي لحظة للزج بنا في السجن ونزلنا للأسفل وعيون موظفي الاستقبال لاتكاد تطرف مابين حاقد وخائف،هكذا ظننتهم. ركبنامع رجل الملحقية ومعه امرأةسعوديةسلمت ع زوجتي. واحتضنتها وصبرتها،بدأت زوجتي تستوعب الموقف انهارت باكية.. ذهبنا في رحلة طويلة جداً للمحامي،مع أن مكانه ليس بعيدا،لكن هكذا بدا لي وصلنا لمكتب المحامي،استقبلنا رجلان رحبا بنا، دخلنا المكتب، بدا بالتعريف بأنفسهم،كان لديهم علم مسبق بالقضية،أخبرونا أن القضية من المحتمل أن يكون لها أحد ثلاث مسارات: 1- أن ترفع علينا تهمة الإهمال وعقوبتها السجن من سنتين إلى عشر سنوات،، والاحتمال الثاني: تهمة قتل شبه العمد وعقوبتها السجن من عشر إلى 20 سنة، والاحتمال الثالث: قتل العمد وعقوبته الغالبة في قانون ولاية فرجينيا السجن مدى الحياة.. وحتى هذه اللحظات لا نعلم يقينا بوفاة ابنتنا، كما لا نعلم مصير ابننا الذي أخذته الشرطة ومنعونا من معرفة المدينة التي هو فيها!! وكما أننا لا نعلم كيف ماتت الطفلة ولاأين ماتت، ولاأين توجد هي الآن.. كنا نطلب من المحامي في أول لقاء معه أن نرى الطفلة حية أوميتة وأخبرنا المحامي أنه سيسعى لكي نرى الطفلة والطفل في أقرب وقت ممكن، وأخبرنا بأنه لدينا أول جلسة محاكمة بعد أسبوع تقريبا، وأن القضية ستحتاج تقريبا من ستة أشهر إلى سنة حتى يتم الحكم فيها، كما أخبرنا بأنه هناك محكمتان كل واحدة تستلزم عدة جلسات.. الأولى:القضية المدنية (الحضانة)، والثانية:القضية الجنائية(موت الطفلة).. وكانت السفارة قد وضعت لنا محاميين اثنين من أشهر المحامين في ولايات أمريكا الشرقية، أحدهما تخصصه قضايا جنائية معقدة، ويشترط في القضية التي سيستلمها 150 ألف دولار... وأخبرونا بأن ابني عاصم سيحتاج محامي دفاع، وأن المحكمة ستضع له أيضا محاميا من جهتها.. وأول جلسة كانت بعد القضية بأسبوع وتحديدا في 1 أكتوبر 2011 استلمنا أوراق المحكمة من المحامي.. وكان هذا هو موعد القضية المدنية (حضانة طفلي عاصم)،، مرت الأيام الأربعة الأولى ولم نرى أياً من الطفلين، ولا نعلم أي شيء عنهما. وفي اليوم الرابع جائني اتصال من السفارة بواشنطن، قال لي المتصل:إنهم يعلمون بمكان وجود جثمان طفلتي وريف، سألني هل تودون دفنها هنا أو في السعودية؟ بدأنا نستوعب الحقيقة،تشاورت مع زوجتي واتفقنا على دفنها والصلاة عليها في مكة، قال لنا رجل السفارة إنه بإمكاننا الذهاب لمكة بدون رفقة طفلي الآخر عاصم ، ومع دفع كفالة مالية للسلطات الأمريكية، امتنعنا عن الذهاب ووكلنا أمرنا لله واتصل بي في نفس اليوم رجل من الملحقية وأخبرني أنه بإمكاننامشاهدة جثمان الطفلة في مغسلة خاصة بموتى المسلمين وأن هذا سيكون غداً ليلا ولم نتمكن من رؤية الجثمان إلا قبيل نقله للسعودية بساعات فقط،جاء الغد واقترب الوعد، وكنت وزوجتي مترددين في رؤية الجثمان، لأنهم أخبرونا أنهم قد شرحوا الجثة بناء على طلب الطبيب الشرعي، والتشريح يكون بفتح رأس الميت وإزالة جزء من الجمجمة لأخذ عينة منه ثم تغطية الرأس بالجلد فقط دون عظمة الجمجمة، بمعنى أن الرأس سيكون فيه حفرة واضحة لعدم وجود عظمة الجمجمة، واتفقنا أخيرا على الرؤية ومع كل هذه الإجراءات الجادة لم نكن مصدقين تماماً بالوفاة، كنا نقول بيننا: قد يضعون مكانها شبيهة بها ويقولون هذه طفلتكم، وكنا نعتقد أنها مازالت حية، فلا يوجد سبب للوفاة ولايوجد دليل لدينا عليها،كيف ماتت؟ وفي ليلة الحادثة كنا نسمع من محامي السفارة ومن غيره أن الطفلة ماتت بسبب الغرق في البانيو، كيف حدث هذا؟ نائمين إثر جهد سفر طويل، البانيو مرتفع، كيف يعرف الطفل إغلاق تصريف البانيو؟ هو صغير ولايعرف البانيو، كيف استيقظت أخته؟ كيف وصلت للبانيو وهي لاتمشي، كيف أدخلها أخوها في البانيو المرتفع، كيف؟ كيف؟ أسئلة كثيرة كانت هي فكرنا تلك الأيام، المهم اتفقنا للذهاب،، جاء الموعد حضر رجل الملحقية ومعه موظفة سعودية في الملحقية، توجهنا للمغسلة عبر طرق طويلة حتى وصلنا لمكان مظلم وسط غابات، توقفنا أمام بيت صغير، كانت تلك هي المغسلة، نزل الرجل لوحده،بعد دقائق رجع بوجه آخر وطلب منا النزول، نزلنا جميعا، دخلنا مع باب صغير، فإذا برجل يمني يستقبلنا،سلم علي واحتضنني ودعا لنا وللطفلة، أخذ بيدي لغرفة أخرى، ودخلنا في غرفة باردة جداً، في وسط الغرفة صندوق أبيض، فتحه اليمني، كشف الغطاء، فإذا بهذا الوجه المشرق الذي دلني قلبي أنه وجه طفلتي لا محالة، هنا علمنا حقيقةً أن ابنتي ماتت، كانت هذه أصعب لحظات مرت بنا هنالك، فرحمة الله تغشاها إلى الخلود، وعند رؤيتنا لجثمانها بدا التأثر واضحا في الجميع، رجعنا للفندق، ومن الغد نقلت الطائرة إلى جدة حيث في استقبالها الأقارب ونقلوها لمكة غسلوها هناك وصلّوا عليها في الحرم، فسبحان من قبض روحها في بلد الحرام،ثم يسردفنها في البلد الحرام!أما نحن فصلينا عليها صلاة الغائب وأما عن طفلي عاصم فقد غابت الأخبار عنه في الأيام الأولى وفي اليوم الرابع تقريبا أخبرنا رجل الملحقية بأن الشرطة قد وجدت عائلة عربية ومن المحتمل أن يقيم عاصم عندهم، كان هذا خبرا سارا جداً، كنا تلك الأيام نطلب ولو زيارة قصيرة ولم نجد أية تجاوب،لم نستطع أن نراه إلا في اليوم العاشر تقريبا، وذلك بعد أول جلسة محاكمة في قضية حضانته، كانت الزيارة في داخل المحكمة!عسكر وحرس وشرطة وتفتيشات حتى نصل لمكان الزيارة!، كان الطفل يرتعد خوفا ويصيح بكل صوته حتى يصل لمكان الزيارة هذا! مكان الزيارة محاط بالشرطة من الخارج، وفي داخل غرفة الزيارة مسؤولة ومترجم، دخلنا فإذا بطفلي أمامنا معه بعض الألعاب، أول لحظة رآنا بقي مبهوتا لايتكلم لايبكي لايتحرك.. أخذته أمه ضمته طويلا، تعلق بها طول الزيارة التي امتدت لساعتين، لم يضحك فيها ولم يتكلم، بقي متمسكا بحضنها حتى نام فيه..!

وهذه صورته نائما في تلك الزيارة وبشق الأنفس سمحوا لنا بصورة واحدة !

العدالة الأمريكية 0d33474e65f30d.jpg

ولما حان الفراق،أمرونا بإيقاظه أيقظناه وأخبرناه أننا سنذهب وسنقابله قريبا، كان الصياح والتشبث بأمه هو سيد المشهد وكان المسؤولون يرون هذه المشاهد ودموعهم تسيل تأثرا، تفارقنا، ونحن لانعلم هل سنقابله مرة أخرى أم هو اللقاء الأخير؟ وبعد أسبوع تقريبا أخبرونا أننا سنقابله غدا في المحكمة وفي نفس المكان. كان المترجم سيئاً يترجم حتى الهمس!ويدقق في كل حرف ننطق به وبعد الزيارة الثانية أعطونا جدولا محددا في الزيارات لشهر كامل كل أسبوع زيارتين كل واحدة مدتها ساعتين، وقد أذن لنا المسؤولون في المحكمة أن نقوم بتوديعه حتى يصل لسيارة السائق الذي سيقله إلى العائلة تفاجأنا أنه يحب هذا السائق المغربي ويأنس به

وهذه صورته في سيارة المغربي عند توديعنا له !

العدالة الأمريكية 0d33474e65f30c.jpg

وقبل الزيارة الأولى كان موعد أول جلسة محاكمة في قضية الحضانة..أتينا المحكمة في الصباح الباكر، لم ننم ليلتها ودخلنا المحكمة بعد تفتيشات معقدة وكأنها زيارة لملك أو رئيس ودخلنا قاعة المحكمة والحضور هم كما يلي:المحامين الثلاثة من جهتنا،،، المحامي لعاصم من جهة المحكمة المدعي العام والقاضي وبعض المسؤولين عن حضانة عاصم، كانت قاعة مهيبة الكل يهاب القاضي ولا يكاد يرفع النظر إليه، بدأ المدعي بحديث عنصري مقيت، كانت تطلب من القاضي سحب الحضانة إلى الأبد. وأيضاً كان من ضمن الحضور شاهدين رجل وامرأة زعمت المرأة أنها رأتنا خرجنا كثيرا من الفندق بدون أطفالنا وأن غيابنا الأخير كان لمدة ثلاث ساعات وأنها رأتنا حين خرجنا وأنا أقول والذي رفع السماء بلا عمد أن شهادتها زور وبهتان عظيم، وأننا لأول مرة نراها في قاعة المحكمة ولم نرها قبل ذلك أبدا وأما عن المحامية من جهةالمحكمة فهي للنظر في الأصلح لعاصم، هي امرأة نصرانية متعصبة كانت تطالب القاضي بأن يتبنى عاصم عائلة نصرانية للأبد واستمرت هذه الجلسة أربع ساعات متواصلة، كانت سيئة جداً، على قوة المحامين من جهتنا إلا أنهم كادوا أن يخسروا القضية وانتهت الجلسة وحدد القاضي جلسة سماع أخرى لاستكمال حيثيات القضية، كانت الجلسة بعد شهر تماماً يعني في 1 نوفمير وكان من الممنوع في هذا الشهر أي تواصل مع العائلة التي يعيش لديها الطفل لا اتصال لا مقابلة، حتى عن مدينتهم لا نعرفها وجاء موعد الجلسة الثانية لقضية الحضانة، كان المحامون قبلها يحاولون التوصل لحل مع المدعي واتفاق قبل أن يحكم القاضي وفي الغالب لن يكون حكم القاضي في صالحنا، لكن كانت المدعية عنصرية وعنيدة، طلب المحامون منا أن نتواصل مع شخص مناسب من الأقارب لكي يسعوا في إعطائه الحضانة وكان الشخص المناسب هو جد الطفل، تم الاتفاق وحضر الجد من السعودية جلس المحامون والمدعية معه، ولم تكن المدعية مقتنعة في إعطائه الحضانة، جاءت جلسة المحاكمة الثانية، بدأت المدعية بسؤال الجد أمام القاضي سؤالا غريبا هل يحق للمرأة عندكم في السعودية أن تسافر لوحدها دون محرم؟ صدمنا بالسؤال، ما علاقته بموضوع الحضانة، لكنها العنصرية المقيتة في هذه الجلسة لم نر أي إثباتات بالصور أوالفيديو لتحديد وقت خروجنا وغيره فقط أخرجوا صورة الطفلة بعد موتها مباشرة وقال لنا المدعي هل تعرفون صاحبة هذه الصورة؟ هل هي ابنتكم؟ لم نكن نتكلم في الجلسات ألا نادرا إنما كان المحامون هم من يتحدث نيابة عنا وانتهت الجلسة الثانية لم يحكم القاضي ولم يتفق المترافعون، تم تحديد موعد الجلسة النهائية للبت في القضية في 1ديسمبر 2011 أي بعد شهر وكانت المدعية ترى وتشاهد في زياراتنا تعلق عاصم بوالديه والحب المتبادل وكانت تحب جمع الشمل لكن إبليس قد ركبها والعنصرية قد أعمتها

هذه صورة ابني عاصم في غرفة الزيارة في عيد الأضحى ١٤٣٢هـ !

العدالة الأمريكية 0d3347436df607.jpg

ومازال المحامون يحاولون معها لإقناعها بإرجاع الطفل لوالديه،لكنها ترفض أشد الرفض، وكانت محامية عاصم من جهة المحكمة أشد عنصرية منها وكنا نسميها الخنزيرة لسوئها وعنصريتها، ومازالت الأيام تمضي ولم يصلوا لنتيجة،اقترب موعد جلسة النطق بالحكم، بل جاءت الليلة التي في صبحها سينطق القاضي بالحكم، لم يصلنا أي خبر عن اتفاق، إذن المنتظر هو حكم القاضي، والذي سيكون سيئا على الأغلب وكان لي ورد من القرآن كل ليلة عشرة صفحات أو نحوها،حصل بمحض الصدفة أن كان ورد تلك الليلة سورة يوسف!قرأتها كاملة كانت زادا إيمانيا هائلا وجرعة يقين لاتوصف، كانت كأنها قد نزلت لي، حيث اجتمع شمل يوسف بأبيه عليهما السلام بعد طول فراق، تفاءلت بذلك كثيراً وجاء الصباح توجهنا للمحكمة، وصلنا إليها قبل موعد الجلسة بساعة تقريبا، وجدنا أمامنا المحامين وفريق الادعاء، كان بينهم نقاش طويل ولم نعرف عم يتحدثون، أتانا رجل الملحقية وأخبرنا أنهم توصلوا لاتفاق مبدئي مع المدعية، فرحنا كثيرا، سالت دموع الفرح، حمدنا الله وأخبرونا أن المدعية وافقت على اتفاق صورته:أن يعيش أبني عاصم معنا في أمريكا مع وجود طرف ثالث في البيت من الأقارب، كان هو أختي ودخلنا بعد ذلك قاعة المحكمة، بدأ المحامون بالحديث عن الاتفاق والغالب في مثل هذه القضايا أن القاضي يوافق على الاتفاق بين الطرفين ووافق القاضي على نظام الطرف الثالث مع المراقبة لمدة ستة أشهر، بعدها سيحكم به لنا إلا إن حدث تقصير منا، فيبقى في حضانة أختي وحدد القاضي موعدا للجلسة الأخيرة في 19 مايو 2012، استلمنا ورقة الحضور، خرجنا من المحكمة فرحين في انتظار قدوم أختي من السعودية وتواصلت السفارة السعودية مع الخارجية الأمريكية للإشراف في استخراج التأشيرة لأختي للظروف الإنسانية، صدرت تأشيره في غضون يومين ووصلت أختي قابلت بعض المسؤولين في فريق الادعاء، وافقوا عليها بعد وصولها بثلاثة أيام كان ابننا عاصم يعيش معنا في البيت والحمدلله وبقيت الآن القضية الغريبة قضية الوفاة، والتي من المحتمل أن تفرق الشمل مرة أخرى ويحكم فيها غالبا بالسجن الذي قد يصل للمؤبد والبعض يظن أن القضية لم تنته بعد نحن بحمد الله في السعودية وفي أمان وسلام خرجنا من القضية بمعجزة وكرامة وسأفصل في أحداثها ولا يحق لنا الجزم بأنها فعل متعمد أو غير متعمد،لكن مع الأيام لازالت الشواهد والدلائل تظهر وتبين أن وراء الحادثة طرف خارجي متهم وكيفية معرفة الشرطة بالحادثة، تزعم المرأة الشاهدة أن الطفل فتح الباب وخرج يبكي فدخلت معه ورأت المشهد ولكن طفلتي الله يرحمها كيف استطاعت الدخول؟ كيف تعبأ البانيو بهذه السرعة، كيف استطاع الطفل إغلاق فتحة التصريف؟، كيف استطاع إدخال الطفلة في البانيو؟ والتساؤل الأخير هو الأهم، طفل بثلاث سنوات ضعيف البنية،كيف يستطيع إدخال الطفلة في البانيو المرتفع، وكثير من المبتعثين يعرف فندق ويستون في مقاطعة فيرفاكس،بحكم قرب الفندق من الملحقية،يعرف كثيرمنهم ارتفاع البانيو الموجود في حماماته أكرمكم الله ،كيف استطاع الطفل إدخال أخته التي لاتستطيع الوقوف لعمرها سنة واحدة؟ لماذا لم يثبت الادعاء في المحكمة وقت الدخول والخروج بالصور، حيث إن الممرات مليئة بكاميرات المراقبة؟ إشكالات كثيرة وفصول غائبة، سيتضح كثير منها في تكملت حديثي وتكثر الأسئلة عن تحديد مدة الغياب، وأقول وربي يشهد أن المدة لا أعلم كم هي تحديدا لكنها في حدود النصف ساعة وقبل الحديث عن بقية الأحداث ومحاكمات القضية الجنائية أود الحديث عن بعض المشاهد التي لم أذكرها قبل ذلك والتي حدثت في بدايات القضية وخلال تواجدنا في اللوبي عند الاستقبال وبعد دخول الشرطة والإسعاف كان هناك شرطي من السود يختلس النظر إلينا ويذهب ويجيئ بالقرب منا ولم نعره كثير اهتمام فقد كانت البيرة في يده ويقوم بتصرفات غريبة ظننا أنه سكران، عند توجهنا للمصعد كان يمشي أمامنا ودخل معنا المصعد وكان يقوم بتصرفات غريبة داخل المصعد كتصرفات السكارى وعند وصولنا للدور الخامس وخروجنا من المصعد اختفى ولم نره بعد ذلك ومن الأمور المهمة جداً في الموضوع والتي قلبت الموازين لدينا أن ابني عاصم تحدث بعد خروجنا من أمريكا بالقصة والنطق لديه متأخر ولم يكن يستطيع تركيب جملة واحدة صحيحة، بعد ذلك تعلم الإنجليزية في الحضانة الأمريكية حين كان موجودا لدى العائلة العربية فضاعت اللغة العربية منه وأصبح أول ماتكلم في حياته بجمل كاملة باللغة الإنجليزية وإن كانت مكسرة،لما رجع إلى بيتنا في الشهرالرابع من القضية وبدأت ترجع العربية إلى لسانه شيئا فشيئا، قبل فترة قريبة تكلم ابني عاصم مع أمه في القضية، مع أننا لا نتكلم بها أمامه أبدا وكان جالسا مع أمه وبدأ يسرد أحداث القصة،قال بلغة الأطفال:كنا نلعب أنا ووريف ومعانا واحد بالمويه، بعدين الرجال حط أختي في المويه بعدين وريف قالت:اغغغغغغ، ووضع يده على حلقها، بعدين ماتت وريف وقال آخر جملة بصوت منكسر حزين


وصدمنا بهذا كثيرا، وتفاجأنا بما قال، ومماحدث في أول أيام القضيةأن إيميلي بدأت تتوافد إليه رسائل مريبة غريبة بعد حدوث القضية مباشرة وكانت هذه الرسائل عبارة عن دعوة صريحة للجنس من بنات يسكنون معي في نفس المدينة، كانت تصلني هذه الدعوات يوميا على إيميلي ومعنى الرسائل:أنا فلانة أتمنى أن أمارس الجنس معك , أعز الله الجميع ومع هذه الدعوة تضع صورتها عارية ووسائل التواصل معها وكانت هذه الدعوات تصلني يوميا من بنات كثر،، والعجيب أنها لم تبدأ بالتوافد على إيميلي إلا بعد الحادثة مباشرة، كنت حينها لا أستبعد أن يكون هذا استدراجا بتهمة تحرش بها كما حصل لأخي حميدان التركي فك الله أسره , وقد حدث في أوائل أيام القضية أن تم تهكير إيميلي لأول مرة وكانت الرسائل ترسل من إيميلي إلى إيميلي نفسه، كما ترسل رسائل وضعتها في المسودات فتأتيني هذه الرسائل مرسلة على إيميلي ولم أقم أنا بإرسال أي منها . أكمل لكم ذكرت سابقا أن التهمة الجنائية التي سترفع علينا من المحتمل أن تكون إحدى ثلاث كما أخبرنا المحامون:1- تهمة الإهمال وعقوبتها السجن من سنتين إلى عشر سنوات. 2-القتل شبه العمد وعقوبته السجن من عشر سنوات إلى أربعين سنة. 3- القتل العمد وعقوبته تصل للمؤبد وفي جميع التهم سيكون هناك غرامات مالية تصل لمئات الآلاف من الدولارات وفي بدايات القضية لم يرفع علينا المدعي العام أية تهمة وكان هذا شيئا إيجابيا كما أخبرنا المدعي، فربما كان عالما بأسرار في القضية لانعلمها وربما تعاطف في القضية، وقال لنا المحامي قد يرفع علينا(جنحة) وهذه في كثير من حالاتها لاتصل للسجن، قبل الجلسة الثانية في القضية المدنية بيوم واحد وتحديدا في 31أكتوبر2011 وكنا في زيارة لعاصم داخل المحكمة، ذهبنا هناك وتفاجأنا بوجود المحامي على باب المحكمة وقال لنا إن المدعي العام قد رفع علينا تهمة الإهمال، وأنه يطالب بسجننا ثلاث سنوات مع غرامة مالية قدرها 110 آلاف دولار (400ألف ريال تقريبا). وأخبرنا بأن المدعي يعتذر من رفع هذه التهمة علينا، لكنه مجبر على ذلك وتأثرت المسؤولة عن عاصم قامت باحتضان زوجتي بلاشعورأطالت النظر فيها وعيناها قد امتلأتا بالدموع،، عند هذا ضج الإعلام الأمريكي بالخبر وانتشر في عدة محطات فضائية، مع أن التهمة ترفع هناك كثيرا في المحاكم على أمريكيين وعلى غير أمريكيين، بل أخبرنا المحامي أنه مع خبرته العريضة التي تجاوزت ثلاثين سنة في المحاماة لم تمر به قضية إهمال أشهرت إعلامياً إلا هذه القضية وأخبرتنا امرأة أمريكية أنها تعرف شخصيا عائلة أمريكية في نفس ولايتنا سقط ابنهم الصغير من الطابق الثاني وأصيب بشلل كلي ولم ترفع أي تهمة على العائلة بل لم يعاقبوا بأي عقوبة!! بل ذكر لنا أحد الأمريكان أنه يعرف قضايا وفاة أطفال كثيرة بشبهة جنائية في ولايات مختلفة ولم يتم رفع أي تهمة عليهم. كما ضجت المواقع والمنتديات السعودية بالخبر حينها وألفت القصص والأكاذيب مما زاد الهموم هما جديدا، وبعض هذه المواقع ادعى أننا في السجن، كان الناس يتصلون من السعودية ومن أمريكا ويسألوني هل أنتم في السجن؟ وكان رفع التهمة في هذا التوقيت بالذات متعمد ومقصود، قبل الجلسة الثانية من القضيةالمدنية بيوم واحد فقط وذلك لأنه كان من المحتمل أن يحكم القاضي برجوع الطفل إلى حضانتنا، وعند ذلك يمكننا الخروج من أمريكا بتذكرة خروج والمستعملة كثيرا في السفارة السعودية هناك لكي (يهرّبوا) إن صح التعبير،للطلاب الذين تحصل لديهم مشاكل وقضايا قانونية في أمريكا قبل رفع التهمة عليهم، وهذا يحدث كثيرا عن طريق سفارة السعودية هناك، وتسمى تذكرة خروج، وتكون لمن تم أخذ جواز سفره، وهذا معروف ومستعمل بكثرة في السفارة هناك ون فريق الادعاء رفع التهمة في هذا التوقيت تحديدا خوفا من عودة عاصم لنا في الغد، وهروبنا من أمريكا بعد المحكمة مباشرة وكنا في تلك الأيام نعيش مأسأة حقيقية، فدائرة الهجرة الأمريكية(الأمقريشن) ينتظرون رفع التهمة حتى يزجوا بنا في سجنهم حتى يتم الحكم علينا في القضية،لأنه في قانون الهجرة الأمريكي يمنع أي شخص(متهم)من البقاء في أمريكا إذا كان لايحمل جنسيتها، فيأخذونه لسجن دائرة الهجرة حتى يتم الحكم في قضيته الجنائية ولما رفعت علينا التهمة وبعد انتهاء زيارة عاصم في المحكمة في ذلك اليوم 31 أكتوبر2011ذهبنا مع المحامي مبنى الشرطة المقارب للمحكمة، دخلنا في صالة عند بوابة المبنى،تفاجأنا بمجيئ المحقق في ليلة الحادثة،أخبرنا أنه اتباعاً للقانون في مثل هذه القضاياأن يتم أخذ المتهم ووضع القيد في يديه ووضعه داخل المخفرحتى تنتهي إجراءات أخذ معلومات المتهم وبصماته ثم بعد ذلك إما أن يدفع الكفالة المالية المحددة أو يوضع في السجن حتى يتم النطق بالحكم في القضية وضع المحقق القيد في يدي أنا وزوجتي ووضع المسدس في وضع الاستعداد ودخلنا معه المخفر في ردهات وأسياب طويلة كان هناك أبواب مصفحة حديدية عريضة جدا يقوم بفتحها بمفاتيح ضخمة فتحها باب إثر باب،حتى وصلنا المخفر وحوله عنابر الموقوفين ممن لم يدفعوا كفالة مالية كانت أشكال السجناء مخيفة وهيأتهم غريبة ينظرون إلينا باستغراب، أتانا رجلان للقيام بتفتيشنا اعتذرت زوجتي وطلبت امرأة قاموا بتفتيشنا تفتيشا دقيقا لم أعهد مثله في حياتي وكانت المرأة المفتشة تنظر لزوجتي نظرات غريبة جداً، عيونها لاتطرف، تفتشها بحذر جداً، وكأن زوجتي أحدى عصابات المافيا وذلك لأن زوجتي بحجابها وكنت وربي يشهد أعيش أنسا وراحة داخلية لاأستطيع وصفها بل لم أجد حلاوتها بعد ذلك طول تلك الأيام التي عشناها هناك وأخذ الشرطة بصماتنا والمعلومات الشخصية وعنوان السكن، كان هناك شرطية مصرية متعاطفة معنا لكنها خائفة من إظهاره أمام الشرطة وكانت هذه المصرية موجودة ليلة الحادثة كمترجمة كنت أراها تسرح كثيرا وقت التحقيق، وتطيل نظرها إلي حتى إن المحقق أمرها بأن لاتنظر إلي خوفا من أن تغير في الترجمة لصالحنا، وكان من ضمن أسألتها ليلة الحادث كم متى ولدت زوجتك ولم تكن رأتها بعد، قلت 1990م أغمضت عينيها وتنفست بعمق ثم فتحتهما وقد امتلأتا بالدموع وكانت قريبة منا داخل المخفر وطال انتظارنا داخل المخفر قليلا،جاءت لنا بفطيرة وحليب وقالت هما حلال، اعتذرنا عن الفطيرة وأخذنا الحليب، جاءت زوجتي وجلست بجانبي انتهرها الشرطي وأمرها أن تجلس بعيدا وكان محامي السفارة وموظف الملحقية موجودون بالخارج، طلبت الشرطة كفالة مالية قدرها6000 الآف دولار(22ألف ريال) وقامت السفارة بدفع المبلغ وقعنا على أوراق الدفع والكفالة، قيدنا المحقق من جديد، ثم خرجنا،،، كان في استقبالنا في الخارج رجل الملحقية وقال لنا مازحا قولوا الحمد لله الذي أحيانا بعد ماأماتنا وإليه النشور، وكنا في تلك الأيام لانعلم ماهو مصيرنا، الطفل ليس عندنا، في كل ساعة من ليل أو نهار نحن مهددون بقدوم شرطة دائرةالهجرة للزج بنا في السجن بناء على قوانينهم حتى تنتهي القضية وفي نفس الوقت لدينا دوام في معهد اللغة لو تغيبنا ثلاثة أيام متتالية لقاموا بإبلاغ الهجرة ودخلنا في مشاكل قانونية، كنا في بعض الأيام نذهب للدوام صباحا باكرا ثم نخرج الظهر للملحقية لإنهاء إجراءات الابتعاث الطويلة، وبعد العصر نتوجه لمكتب المحامين لمعرفة مستجدات القضية،ثم لانرجع للبيت إلا قريبا من العشاء وفي يوم من الأيام الأولى للقضية توجهنا للسفارة لمقابلة السفير د. عادل الجبير للبحث فيما يمكن فعله في القضية، كنا ندخل عليه بلا تفتيش أو انتظار وكان مهتما في القضية كثيرا بل إنه أبدى استعداده لحضانة ابني عاصم وفعلا قام المحامي بطلب الموافقة على ذلك من المحكمة لكنها رفضت، خوفا من أن يقوم بتسفيره للسعودية مع أحد أقاربنا هناك وكان موعد أول جلسة في المحاكمة في 18نوفمبرأي بعد 18يوم من رفع التهمة، وكانت تلك الجلسة لإثبات أننا الأبوين الحقيقين للطفلة الميتة، وللتعريف بالتهمة الموجهة لنا وجاء ذلك الموعد، وبتنسيق مع المحامين قال لنا بأنه لا يلزم حضورنا وستكتفي المحكمة بحضور المحامين، كما أن تلك الجلسة لسؤالنا هل نرغب بوضع محامي لنا؟ والمحامي كان موجود لدينا، فلا داعي لحضورنا وجاء يوم المحكمة اتصل بنا المحامي عصرا وطلب منا المقابلة تقابلنا من الغد، فأخبرنا بأنه قد تحدد موعد المحكمة في 24 ديسمبر 2011 أي بعد شهر وأيام، خلال تلك الفترة كنا ملزمين بالدراسة في المعهد لئلا ندخل في مشاكل قانونية، كانت إدارة المعهد تعلم بقضيتنا وخاصة بعد رفع التهمة، كانوا ينظرون إلينا نظرة حقد دفين وكأننا عصابة قتلة، كانوا يتعمدون ترسيبنا في بعض الليفلات كرها وحقدا وكان المقصد من هذا هو تنفيرنا من المعهد لكي ننتقل لغيره، مع أننا كنا من أفضل طلاب المعهد وأكثرهم تميزا بشهادة الطلاب وكذلك كان بعض الطلبة السعوديين لديهم علم بالقضية فكانوا يتحسسون من الجلوس معي وينفرون مني خوفا من أن يلحقهم أذى أو مشكلة وكنا وحيدين إلا من الله ربنا، مرت الأيام وحان موعد أول جلسة سماع في قضية الجنائية 24 ديسمبر ومن غرائب القضية أنها حدثت بعد الذكرى العاشرة لـ 11 سبتمبر بأسبوع واحد فقط وذلك في 18 سبتمبر 2011 وكانت أول جلسة سماع في القضية الجنائية بتاريخ 24 ديسمبر 2011، قبل هذه الجلسة كان هناك محاولات من المحامين مع فريق الادعاء لحل القضية وديا وبأخف الضرر،لكن كان فريق الادعاء متعصب ومتحمس لكسب القضية التي كانوا يطالبون فيهابسجننا 3 سنوات وغرامة 110 الآف دولار وقبل جلسة 24 ديسمبر بيوم واحد وردنا اتصال من المحامي قال:إن أحد أعضاء فريق الادعاء لديه ظرف طارئ ولا يستطيع الحضور، مما يتطلب تأجيل موعد هذه الجلسة، قال المحامي:إن هذا من صالحنا كون التأجيل أتى منهم، فقد يستخدم كورقة ضغط لتخفيف العقوبة على الأقل تأجلت الجلسة شهرا ونصف تقريبا،كان هذا التأجيل من صالحنا لأن القضية التي أثارها الإعلام الأمريكي ستهدأ قليلا، في هذه الفترة مازال المحامون يتواصلون مع فريق الادعاء لحل القضية وديا،،، لكن بلا فائدة، اقترب موعد الجلسة وفريق الادعاء مازال مصرا على مطالبته، في ليلة الجلسة 9 فبراير 2012 كانت اللقاءات بين فريق الدفاع وفريق الادعاء على أشدها وكان فريق الادعاء متخوف من الإعلام الذي قد يسحقه فيما لو تم الاتفاق على عقوبة يسيرة على عائلة عربية بل شرق أوسطية بل من السعودية، وهي عائلة محافظة ومتشددة برأيهم متهمون بتهمة جنائية وهذا التخوف من الإعلام الصهيوني المسيّر هو ماصرح به المحامون لنا نقلا عن فريق الادعاء وانقضى شطر من الليل ولم يتم التوصل إلى اتفاق واتفق الجميع على تأجيل الجلسة مرة أخرى وجاء الغد ذهبنا جميعا للمحكمة حضرنا في قاعة القضاء تكلم المدعي أمام القاضي قائلاً نحن نطلب من القاضي أن يحدد لنا موعدا آخر لجلسة السماع فقد نتوصل إلى اتفاق واستغرب المحامي من قول المدعي، فهذا بشارة خير كونه صرح بإمكانية التوصل إلى اتفاق ووافق القاضي، اوتفقوا على موعد في 20 مارس 2012 خرجنا من المحكمة وفي تلك الأيام كان عاصم يعيش معنا في البيت بعد مجيئ أختي من السعودية كنا متخوفين جداً من الفراق بعد الاجتماع وكانت مسؤولة عاصم تزورنا في البيت كل أسبوع مرتين بدون تحديد موعد بمعنى أن زيارتهم وحضروهم في البيت قد يكون في أي ساعة وفي أي يوم فجأة وكانوا يأتون إلينا أحيانا ونحن نيام ويطرقون الباب بشدة فنستيقظ فزعين وقالت لنا المسؤولة عن عاصم لو طرقنا الباب عدة مرات ولم تفتحوا فسنتصل بالشرطة حالاً وقبل جلسة مارس وردني اتصال كانت المتحدثة امرأة قالت بالعربية عد أن دعت لنا وعزتنا أنا(أم فلان) في واشنطن أتمنى مقابلتكم،لم أعرفها تواعدنا من الغد وقالت: سيأتيكم سائق في الساعة العاشرة، جاء الغد أتانا السائق، ذهب بنا إلى واشنطن 15 ميل تقريبا تفاجأنا أنها زوجة أحد أفراد الأسرة الحاكمة آل سعود، كانت امرأة طيبة ودودة واستنا ووقفت معنا بكل ماتستطيع، قالت لنا بالحرف الواحد لو لم تنته القضية بسلام فسنخاطب جلالة الملك في القضية وكانت من شدة اهتمامها بالقضية تود الحضور معنا في جلسة المحاكمة كوقوف معنا ولكن كان من رأي المحامين عدم حضورها لكي لاتأخذ القضية بُعدا إعلاميا ولكي لاتكبرالقضية في رأس القاضي أو فريق الادعاء فيتعقد الموضوع وفي ليلة جلسة مارس أخبرتنا أنها لم تنم تلك الليلة وكانت لنا نعم العون هناك فجزاها الله ووالديها جنات النعيم وقبل استكمال الحديث عن محاكمات القضية الجنائية من المهم أن أبين أن القضية ستأخذ أحد مسارين لا محالة: الأول: لو تم الاعتراف بالذنب (ذنب الإهمال) فستأخذ القضية مسارا أهون وأقصر والثاني: أنه لو لم يتم الاعتراف فستكون جلسات سماع ومرافعات ثم بعدها تكون جلسة هيئة المحلفين،ثم بعدهايحكم القاضي والذي لن يختلف رأيه عن رأي المحلفين والإشكالية الكبرى في هذا المسارهو هيئة وهيئة المحلفين عبارة عن 12 شخص من (عامة) الشعب الأمريكي يتم اختيارهم بالصدفة، يحضرون يوم جلسة هيئة المحلفين ويقوم المدعي بطرح التهم الموجهة للمتهمين ثم يذكر قانون الولاية الذي يتعلق بهذه التهمة،ثم يأخذ رأيهم:هل المتهم مذنب أو غير مذنب؟ ولا بد أن يتفقوا على رأي موحد وكان الخوف في هذا المسار من هيئةالمحلفين وذلك أنهم إذا رأوا المتهمين من العرب والمسلمين (والمتشددين) فسيكون حكمهم لامحالة أنه مذنب، فالإعلام الأمريكي له دوره في تشويه صورة العرب والمسلمين لأبعد الحدود وهذا سيؤثر على مسار القضية حيث إن القاضي سيوافقهم وستكون العقوبة مشددة وكنا تلك الأيام نتشاور مع المحامين ويطول الحديث حول عقوبة كل مسار وكان من رأي المحامين أن نأخذ المسار الأول خوفا من قرار هيئة المحلفين، كنا نتشاور تلك الأيام أنا وزوجتي ونستخير ونستشير وكان رأي محامي السفارة أيضاً هو الاعتراف بالاهمال حتى لاتأخذ القضية المسار الأسوأ، وبعد أيام من التفكير والنظر كان مسار الاعتراف هو رأينا، والله ربنا هو حسبنا واتصلنا بالمحامين وذكرنا لهم أن رأينا هو الاعتراف، عند ذلك بدؤوا بالتشاور الفعلي مع فريق الدفاع وكان رأي المحامين أن يتم الاعتراف ثم نرحل من أمريكا بلا عودة لها وولا يهمه كثيرا أن يتم معاقبتنا أو لا وتم الاتفاق على هذا مبدئيا وبعد يومين تفاجأنا باتصال المحامي أن مدير فريق الادعاء قد رفض هذا وتواصلوا مع المدعي فرح بذلك المدعي ووافق مباشرة، وذلك لأنه إذا حصل الاعتراف فيكون قد كسب القضية وهذا الاتفاق، يطالب بإيقاع العقوبة بنا وهي السجن وسبب خوف مدير المدعين هو شيئ واحد:الإعلام ولا شيئ غير الإعلام وطال النقاش بينهم تلك الأيام بلا نتيجة واقترب موعد المحكمة وليس هناك أي تطور يذكر وقبل الموعد بيوم واحد اتصلنا بالمحامي وسألناه عن الجديد قال لا جديد. إذن ستسير المحكمة على الخيار الآخر وهو المرور بهيئة المحلفين وسيحضر الإعلام الأمريكي وستسير الأمور على أسوأ الاحتمالات وفي ليلة الجلسة بلغت بنا الهموم مبلغها وفي نصف الليل حيث الدنيا ساكنة وهادئة كلها وثمة قلوب هناك قد أثار القلق سواكنها ولم يكن لنا حول ولا قوة وأمسكت بالمصحف لأقرأ وردي كانت المفاجأة أنني قد وصلت في قرءاتي لسورة يوسف وتشابهت مع ليلة المحاكمة في قضية الحضانة، أقولها والله يشهد أنني أحسست بطمأنينة وراحة ويقين بأن الفرج قريب مرت تلك الليلة المخيفة وجاء الصباح وكان موعدنا عند مكتب المحامين القريب من محكمة مقاطعة فيرفاكس، وتوجهنا لهم وجدناهم قد سبقونا إلى هناك، وجلسنا في المكتب وكانت البشارة لنا بأنه تم الاتفاق مع المدعي على خيارغريب أن ترفع القضية للمحكمة العليا(الدورية)والتي يعرف المحامي قاضيها الأكبر وله علاقة قوية يه وسيحاول معه الوصول لحل مناسب وعقوبة يسيرة، وكانت نسبة نجاح هذا الحل هي 70? كما أخبرنا المحامي وتوجهنا من مكتب المحامي إلى المحكمة طلب المحامين والمدعي من القاضي الموافقة على أن ترفع القضية للمحكمة العليا، ووافق القاضي، وتم تحديد الموعد في 9 إبريل 2012 لجلسة الحكم في المحكمة العليا وكان للمحامي علاقة قوية مع رئيس القضاة في المحكمة العليا، وقال إنه سيتفق معه على عقوبة السجن مع وقف التنفيذ، وقبل المحكمة بأسبوع تقابل المحامي والمدعي مع رئيس القضاة واتفقوا معه على أن تكون العقوبة مع وقف التنفيذ، ويتم الرحيل بعدها بناء على قانون الهجرة الأمريكي وقال لنا المحامي إنه يتوجب علينا الرحيل خلال ثمان وأربعين ساعة من حكم القاضي، وقمنا بحجز موعد للسفر في نفس يوم المحكمة، قامت الملحقية بتأكيد الحجز واستلمنا التذاكر، وقمنا بتجهيز العفش وكان من المحتمل أن تسوء الأمور في أي لحظة، لكن لطف الله وحفظه كان فوق كل شي، وجاء يوم المحكمة لم ننم ليلتها وتوجهنا للمحكمة صباحاً حضرنا في قاعة كبيرة جداً مليئة بمتهمين، وجاء دورنا الساعة الواحدة ظهرا، قرر القاضي أن يحكم علينا خمس سنوات مع وقف التنفيذ وخرجنا من المحكمة توجهنا للبيت أخذنا الشنط توجهنا لمطار دالاس، وكان من المحتمل أن تحدث مشكلة مع دائرة الهجرة في المطار، وكان معنا محامي السفارة وقبل ذلك معنا الله ربنا ودعنا في المطار ركبنا الطائرة الساعة الرابعة عصرا، وفي الخامسة أقلعت الطائرة متوجهة إلى السعودية وبذلك تنتهي فصول هذه الأزمة التي كانت بدايتها أول يوم في أمريكا ونهايتها آخر يوم هناك وكانت محطة عصيبة تعلمنا فيها الكثير، وانتهت حياة طفلتي في ظروف غامضة، ذهبت العائلة المكونة من أربعة أفراد، ورجعوا وقد فقد أحدهم فلله الأمر من قبل ومن بعد، وعند الله تجتمع الخصوم , والحمد لله على كل حال .

كتبها لكم والد الطفله المتوفاة \ وافي بن عبدالله







 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-16-2012, 11:31 PM
  #2

 
الصورة الرمزية شقآوة طفله

شقآوة طفله غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 9164
 تاريخ التسجيل : Dec 2010
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 2,054
 النقاط : شقآوة طفله is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 412
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
الله يرحمها ويغفر لها ويتغدمها بواسع رحمته
يسلمووو أخوي القلب الحزيـــن
والله يعطيك الف عاااافيه
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-16-2012, 11:58 PM
  #3

 
الصورة الرمزية البندري

البندري غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 9804
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 228
 النقاط : البندري is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 47
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
لاتعليق 00000000




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-17-2012, 12:49 AM
  #4

 
الصورة الرمزية كنز الغلا

كنز الغلا غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 368
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 168,079
 النقاط : كنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 140249
 قوة التقييم : 47640
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
حسبي الله و نعم الوكيل
الله يصبرهم ويلهمهم الصبر والسلوان
تسلم لطرحك الخبر
يسعدك ربي




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-17-2012, 01:33 AM
  #5

 
الصورة الرمزية فطوووم

فطوووم غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 13034
 تاريخ التسجيل : Oct 2012
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 27,353
 النقاط : فطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond reputeفطوووم has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 5079
 قوة التقييم : 5978
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 


الله يرحمها ويغفر لها ويتغدمها بواسع رحمته
يسلمووو أخوي القلب الحزيـــن
والله يعطيك الف عاااافيه
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

</b></i>




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-17-2012, 01:42 AM
  #6

 
الصورة الرمزية أحلى ام~

أحلى ام~ غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 9296
 تاريخ التسجيل : Jan 2011
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 20
 النقاط : أحلى ام~ is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 6


 

 

 

 

 
لاحول ولا قوة الا بالله
اللخ يجبر مصابكم

لكن؟؟!! التحقيقات ماشافت بصمات آثار اي شيء يدل على القتل؟
يعني ماعرفنا كيف توفت وريف رحمها الله وجعلها شفيعة لكم




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /11-17-2012, 02:12 AM
  #7

 
الصورة الرمزية اميره السعوديه

اميره السعوديه غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 13029
 تاريخ التسجيل : Sep 2012
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 3,058
 النقاط : اميره السعوديه is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 613
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
حسبي الله و نعم الوكيل
الله يصبرهم ويلهمهم الصبر والسلوان


يعطيكـ آلعآفيه ع مجهودكـ




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤلمة, الأمريكية, امريكا, العدالة, تكشف, تفاصيل, حكاية, طفلة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2024 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى