#50 | |||||||||||||
|
... ( 27 ) ... بعض البشر ... لا تقدّم لهم التهاني بالعيد ... !! بل نقدّم تهانينا للعيد بهم ... !! هم أرواحٌ ملأت الدنيا ... سعادة ... !! وأصبح للجماد معهم نبض ...!! بهم تتغيّر معالم الحياة ... ومعهم تكون روعة الإنتماء ... !! يستحقون منّا ... أن نبارك لأيامنا وجودهم ... وليالينا بأنهم نورها الفاتن ... !! ما أروعهم ... وما أروع همساتهم ... وما أروع الدروب الموصلة إليهم ... !! ... ( همسة رحّالية ) ... أيتها الأنثى ... أعترف لكِ ... بأنكِ نبضٌ تغلغل في داخل وجداني ... لينقش حروف إسمكِ حرفاً حرفاً داخل قلبي ... !!
|
||||||||||||
#51 | |||||||||||||
|
... ( 28 ) ... كانت تجلس برفقة صديقاتها ... كان يجلس ... برفقة أصدقائه ... !! غابت هي عن أحاديثهم ... غاب هو عما يدور حوله ... !! عانق فكرها هو ...!! ولم يكن في فكرهِ سواها ... !! لا مكانٌ يجمع ... ولا يعرف كلاً منهما ما يدور بذهن الآخر ... في ذات الوقت وبُعد المكان ... !! وفجأة ... !! تنبعث نغمة جوالها ... بورود رسالة جديدة ... !! لم تكن سوى من هو ... وقد كتب فيها ... !! ... ( أحبّكِ ) ... تراكمت كل مشاعرها ... وخرجت كأهآتِ تخجل الخروج ... حتى لا تُفضح ... ومع هذا ... خرجت بلا هوادة ... !! ابتسمت وعانق خديّها ... ذلك الجهاز ... وكأنها تُعانق صاحب تلك الرسالة ... !! ... ( همسةٌ رحّالية ) ... أيتها الأنثى ... !! مع برودة الطقس ... لا أتدثّر إلا بكِ ... مهما تباعدت أجسادنا ... !!
|
||||||||||||
#52 | |||||||||||||
|
... ( 29 ) ... في كثيرٍ من الأحيان نحاول أن نداري ما نُحِس به من ألمٍ وفقد ... بإبتسامةٍ تُجمّلنا أمام الآخرين ...!! فتكون المنقذ المؤقت الذي نستتر من ورائه ...!! وفي أحيانٍ أخرى نستخدم كلماتٍ متداولة بل ومستهلكة ... لنخفي ذلك الحُزن وذاك الألم ...!! فما إن يتبادر أحد البشر بالسؤال عن حالنا ... إلا ويكون الجواب ... نطقنا بكلمة " بخير " أو " طيّب " ... وكأنها الحجاب الذي يخفي تلك المعالم ...!! ولكن هيهات أن تنطلِ هذه الحِيل على أناسِ أحبونا بصدق ... وتعمقوا داخل أرواحنا ... وكانوا هم الأنس والعِلاج ...!! فلا تجد منهم سوى حضنٌ دافئ ... وكلماتِ حنونة ... يختتمون كلامهم لنا بقول : " وربي أدري إنك مو بخير " ...!! سلامٌ عليهم أينما كانوا ... فوق أي أرض ... وتحت أي سماء ...!!
|
||||||||||||
#53 | ||||||||||||
|
وأفئدة تنبض بالمودة وكلمات تبحث عن روح الأخوة نقول لك أهلا وسهلا أهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة .. وبكل عزة نضئ سماء الأمل فرحة لوجودك بيننا تحياتى وتقديرى
|
|||||||||||
#54 | |||||||||||||
|
يا حيــ هلا بكِ ... مشرفتنا المبدعة ... فطووووم ... مصافحةٌ أولى منكِ للنبضات ... أسعدتني كثيراً ... شكراً لتشريفكِ النبضات ... وشكراً لتواجدكِ يا بديعة ... !! شكراً لكِ ... لا خلا ولا عدم ...
|
||||||||||||
#55 | |||||||||||||
|
... ( 30 ) ... لماذا يعود بنا الحنين للماضي ... ؟! لماذا كلّما مرطيف الذكريات القديمة ... تتسارع نبضاتُ القلب ... وتخرج الزفرات من حنايا الصدر ... !!! هل لأننا لم نعطيه حقه من العناية والإهتمام ... ؟! أم لأننا فرّطنا في وجود أشخاصٍ كانوا هم الفرح ... والصدق ... وراسموا الإبتسامة الحقيقية على الشفاه ... ؟؟ أم لأن الحاضر لم يكن مثل ما كنّا نأمل ونُريد ... ؟!! سبحان من جعل في قمّة صدمتنا بالحاضر ... نافذة ذكرى تخفف عنّا تلك الصدمة ... !! ... ( همسة رحّالية ) ... أيتها الأنثى ... أنتِ الذكرى والحاضر الجميل ... فأنتِ أنثى مستثناه من كل شئ مُشين ... ما أروعكِ ... وكفى ... !!
|
||||||||||||
#56 | |||||||||||||
|
... ( 31 ) ... صباح الخير ... وإلا الخير أنتَ صباحاته ... !! صباح النور ... وإلا النور إنتَ أطيافه ... !! صباح البسمة ... صباح الضحكة ... صباح الحب ونبضاته ...!! صباح الراحة ... صباح السعد ... وإلا السعد إنتَ أوطانه ... !! صباحي أنتِ ... صباحي حُمرة خدودك ... !! صباحي بسمة... وإنتِ البسمة ...!! احترت يا كثرها وصوفك ...!! صباحي نبض ... وإنتِ النبض ... صباحي مصافحة كفوفك ... !! ×× هذيان صباحي أنتِ ××
|
||||||||||||
|
|