آخر 10 مشاركات |
الإهداءات | |
#1 | |||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حينما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من وطنه في مكة وبرفقة رفيقه الصديق خليفة المسلمين ابو بكر الصديق رضي الله عنه التفت الى جبال مكه وهو في طريقه فادمعت عيناه لفراق ارض وطنه فبشره جبريل عليه السلام بقول الله تعالى (ان الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد) وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة فاتحا بعشرة الاف مقاتل [IMG]NB-267533-636916906654181484.jpg[/IMG] ومناسبة حديثي عن هذه الواقعة هي عودة رفاة مقاتل عراقي الى الاراضي العراقية يوم امس حيث وافته المنية على الاراضي الايرانية في اثناء الحرب منذ عام 1982فاضحى من المفقودين حتى جرفته السيول الايرانية في الايام الماضية لتحط رحال الرفاة على احدى المدن الحدودية العراقية وتم التعرف على الجندي من خلال القرص المعدني سنستيل الذي نقش فيه اسمه وعنوانه وهذه الحادثه تجعلنا نقف لنتامل كيف كانت الحياة بالعراق اثناء الحرب الايرانية العراقية اما الرفاة فهي ملقاة على الاراضي الايرانية اثناء معارك دارت هناك وهذا يعني كم هي كانت قوة القيادة العامة للقوات المسلحة التي قادت الجيش العراقي بمعارك متوغله في عمق الاراضي الايرانية كما نلاحظ كم هي حياة الانسان العراقي ثمينة عند القيادة المسلحة وقد فرضت على افراد الجيش حمل القرص المعدني لتثبيت هوياتهم عند سقوطهم في ارض المعركة وكذلك تؤكد لنا عودة رفاة الجندي العراقي لوطنه صهيونية الخميني الذي اضرم النار في ديار العرب منذ الثمانينات وحتى يومنا هذا رافضا كل السبل لوقف اطلاق النار انذاك كما تجعلني الحادثة امام مقارنة كبيرة بل تكاد ان لاتكون اي مقارنه هناك بين القيادة العراقية الشرعية لحكومة صدام وقيادة امريكا وذيولها العبيد في تثمين قيمة الانسان العراقي اذ قمت بزيارة مع احدى المنظمات الاجنبية الى محطة معالجة مياه الصرف الصحي والمعروفة بالعراق بمحطة الرستمية جنوب العاصمة بغداد وقد ذكر لنا احد الموظفين بوصول ثلاثمائة جثة في عام 2005 وحده الى المحطة مع مياه الصرف الصحي اي سنة تأجج نيران الطائفية لاسباب عده وهذه الجثث يصعب التعرف عليها وبالتاكيد لم يكن موقع الرستمية وحده لاحتواء مثل هذه الجثث فمنذ تسعة وثلاثون عاما والشعب العراقي ينزف دما دفاعا عن العرب والمسلمين فالعراق كما عهدناه يبقى حارس البوابة الشرقية وهذا الخبر الخاص بالجندي العراقي رفض أن يدفن بغير ارض الوطن.. "الجادري" على الاكتاف بعد 37 عاما الأربعاء 24 نيسان 2019 11:06 السومرية نيوز/ بغداد جرفت السيول القادمة من ايران، رفات جندي عراقي فُقد خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، لتستقر في الاراضي العراقية قرب بلدة المشرح في محافظة ميسان. وبحسب مسؤول محلي في محافظة ميسان، فأن رفات الجندي العراقي عبد الأمير حاج جبار الجادري، عاد للعراق مع السيول، وتم التعرف عليه من قرص معدني بقلادة معلقة في الرقبة تحمل اسمه، كما عثر على مقتنيات له من قطع نقود وساعة يدوية". فُقد الجادري عام 1982 خلال اجتياح القوات العراقية مدناً إيرانية حدودية، رداً على قصف الجيش الإيراني لمدينة البصرة على مياه الخليج العربي جنوبي العراق. أهالي الفجر يتسلمون رفات المقاتل الجادري ونقلت وسائل إعلام عراقية عن رئيس المجلس المحلي لناحية الفجر جنوبي العراق، زهير كامل، قوله "إن أهالي الفجر تسلموا رفات المقاتل في الجيش العراقي عبد الأمير حاج جبار الجادري الذي يظهر من صورته انه التحق في الجيش العراقي منذ العام 1971 وفقد في عام 1982 أثناء الحرب الإيرانية العراقية، أي قبل 37 عاماً". ولفت إلى أن السيول الإيرانية القادمة إلى البلاد حملت رفاته إلى منطقة المشرح في العمارة. وأضاف أن الأجهزة الأمنية والقضائية في محافظة ميسان تعرفت على رفات الجادري من خلال القرص الحديدي الخاص بالجنود العراقيين الذين كانوا يحملونه أثناء الحرب.تشييع الجادري وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إنها لتشييع الجادري في بلدة تابعة لمحافظة ذي قار جنوب العراق. ونشر رواد مواقع التواصل "فيسبوك" صورا للجادري، وأخرى لتشييعه، مؤكدين أن سكان بلدة الفجر بمحافظة ذي قار شيعوا جثمانه بعد التعرف عليه من خلال القرص التعريفي الذي كان يحمله الجنود العراقيون أثناء المعارك. كما نشر ناشطون من مدينة كربلاء صورا للجثمان بعد وصوله الى المدينة "المقدسة" حيث ضريح الامام الحسين "ع"، اذ اعتاد العراقيون على تأدية طقوسهم الدينية في وداع "الشهداء" واداء الصلاة عليهم عند الضريح. يقول المهندس المدني رضا عادل في صفحته على "فيسبوك" قائلاً: "سبحان الله جاذبية أرض الوطن حتى عند الأموات، مهما تتغير الأمور ويتبدل الزمن يبقى الوطن هو السكن الأخير". في حين قدم ناشط، شكره للسيول الجارفة التي كانت سببا في الكشف عن جثة الجادري، قائلا في صفحته على "فيسبوك": "شكرا لك أيتها السيول الجارفة، يا من أرجعت الغرباء لأهليهم وهم لا يعلمون بأن الأعداء قد تصالحوا بعد رحيلهم". حادثة تقشعر لها الأبدان وقالت احدى الاعلاميات على "فيسبوك" أيضاً "في حادثة تقشعر لها الأبدان جرفت السيول القادمة من إيران جثة الشهيد العراقي عبد الأمير حاج جبار الجادري الذي كان مفقودا من 37 عاما"، مؤكدة أن التعرف عليه تم من خلال "القلادة التعريفية". في حين كتب ناشط اخر "حتى وانت فاقد لروحك.. ترفض ان تدفن بغير أرضك التي قاتلت من أجلها.. اتخيل تلك ال ٣٧ سنة، وانت تأن.. كي تعود لتراب بلدك.. يا لكمية الوجع.. لروحك وروح شهدائنا الابطال الرحمة والمغفرة". المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
|
|