أخطأ يقع به الكثير في التسبيح

#1

بسم الله الرحمن الرحيم ....
بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شي وهو السميع العليم ..... اللهم لأمانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ......
اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبة ومن اهتدى بهدية إلى يوم الذين ..... أما بعد ...

يقول عليه الصلاة والسلام ..(كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قالو ومن يأبى يا رسول الله قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى )

حقيقة أحببت أن أتكلم عن أمر مهم ...ربما الكل يفعله ولاكن القليل من يحسنه ..... إلا وهو التسبيح والاستغفار ...دبر كل صلاة

من حديث أبى هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ...قال ...
( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ، وحمد الله ثلاثا وثلاثين ، وكبر الله ثلاثا وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد ) رواه مسلم

ربما الحديث قد يسمعه البعض منا لأول مره ....ولاكن الكثير ممن سمعه وقرئه ... ولاكني سأتطرق لأمر قد رأيته بأم عيني وسمعته من الكثير .... ممن هداهم الله ..... الا وهو طريقة التسبيح دبر الصلاه ...

الكل يسبح الله تعالى ...ليغفر خطاياه ...ومن منا يخلو من الخطايا ....
ولاكن كيف الطريقه لتسبيح الله عز جلاله .....ساتكلم عن أمر مهم قبل أن أبدى باالموضوع وهو للعبره ...

أذا أردنا أمر دنيوي من مخلوق ....والمعنى ....طلب مال أو وظيفة أو مساعده في أمر ... هل نذهب دون التحضير ..
الجواب ...لا .... كيف ......... نفكر به مرات كثيرة ونحضر وربما البعض يكتب ما سيقول ويحفظه ويحاول التأني في الكلام ويعطي نفسه بعض الثقة ويسئل من هو قريب منه من صديق أو أخ أو أخت حتا تشد من أزره ويطلب منهم الدعاء له كي يوفق في طلبه ...وهو أمر دنيوي ....والأمر ليس بيد من سيعطيه وإنما بأمر الله تعالى ....كن فيكون ....

ولكن ما أسا تكلم عنه هو طريقة التسبيح دبر الصلاة المفروضة ....لماذا نسبح ....كي يغفر الله خطايانا ....لأكن هل سائل... سائل نفسه عن طريقة التسبيح ..... لا أعلم ....
فما رئيت من بعض المصلين أنه إذا أنتها من الصلاة ....بدا بالتسبيح .... ويبدى ....

سبحان الله سبحان الله ومن الثالثة ...سبحانالله ومن ثم سبحناللهسبحانالله سبحاللسبحاللسبحالل .... وأذا حمد الله .....بدى الحمد لله الحمدللهلحهمالحاللعهمجماللهحملله ...وإذا كبر ....الله أكبر اللهكبر اللهكبللكباالكهكبر .. تكاد لا تفهم منه حرف .... وأن سجلت له ماقال واعدة عليه وقلت ترجم ما قلت أظنه لا يفقه ما يقول ....

فهل امرنا بذلك ....فهل هدى هو أتباع سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام .... فهل هدى الكلام تبتغي فيه مغفره من الله تعالى ...لا والله .... لابد من وقفه مع النفس في طريقة التقرب إلى الله عز وجل ..وفي طريقة العبادة ...بالطرق الصحيحة ...
ولا بد من أعطى كل كلمه حقه في النطق والتاني وعدم التعجل في العباده والذكر حتا يتقبل الله منا ويباهي بنا الملائكه ..

فاننا نسبحه ونحمده ونعبده أبتغاء مرضاته والفوز بالجنة والنجاة من النار ....
وقد قال عليه الصلاة والسلام .....من حديث أبى هريرة ...

( جاء الفقراء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلى والنعيم المقيم ؛ يصلون كما نصلي ، ويصومون كما نصوم ، ولهم فضل من أموال يحجون لها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون . قال : ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم ، وكنتم خير من أنتم بين ظهرانيه ، إلا من عمل مثله ؛ تسبحون ، وتحمدون ، وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين ) رواه البحاري ومسلم

وعنه عليه الصلاة والسلام .....
خصلتان - أو خلتان - لا - يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؛ يسبح في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمد عشرا ، ويكبر عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده . قالوا : يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ؟ قال : يأتي أحدكم الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها ) رواه أبو داود والترمذي

وفي الختام ....دعاء كفارة المجالس ... سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله ألا أنت أستغفرك وأتوب أليك ....

المصدر: منتدى الخليج