أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (الكاتـب : - مشاركات : 2 - )           »          لم يتبقى في بغداد سوى ٥عناصر.. التحالف الدولي "بالكامل" اصبح في كردستان (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          تجربتك مع د. احمد محمود : دقة ونتائج مبهرة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          افضل دكتور حقن مجهري بالقاهرة 2026 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          فالذكرى حياة أكيدة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          أحب قوّتك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          ككاتب في جزيرة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          محطما بين الأنقاض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          لم أجد أحداً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

حكم العمل في مهنة المحاماة

حكم العمل في مهنة المحاماة 0 0

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /06-02-2013, 09:52 AM
  #1

 
الصورة الرمزية شمس

شمس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 12732
 تاريخ التسجيل : Jun 2012
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 2,887
 النقاط : شمس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 579
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
حكم العمل في مهنة المحاماة 0 0





مهنة المحاماة

إجابة الشيخ خالد الرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد

الســــؤال:

أعمل مُحاميًا، وفي هذه المهنة - في بعض الأحيان - تَجد أنَّ المتَّهم قد قام فعلاً بارتِكاب الجريمة، ولكنَّ القانون يُبَرِّئه؛ نظرًا لوجودِ خطأٍ إجرائيٍّ مثلاً، ففي هذه الحالة، ماذا أفعل؟ هل أعملُ على القضية؛ حيثُ إنَّ القانون يُبَرِّئه، ولو تركت أنا القضية سوف يعمَلُ بِها أيُّ محامٍ آخَر، وإن لم يَعمل بها أيُّ محامٍ ستُعيِّن المحكمة محاميًا للمتَّهم، وحتَّى لو لم يُدافع أحد عن المتَّهم، فإنَّ القانونَ أعطى السُّلطة للمحكمة، أن تتصدَّى لبعْضِ العيوب الشَّكلية؛ إذًا فهي ستقضي بالبراءة من تلقاء نفسِها؛ لأنَّها تطبّق القانون، فماذا أفعل؟ هل أطبق القانون أيضًا؟
الجــــواب:

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فقد سبقَ بيان حكْم العمل بِمهنة المُحاماة في فتوى سابقةٍ، بعنوان: "حكم العمل في المحاماة" ،وقد بيَّنَّا فيها: أنَّه يَجب على المُحامي مُراعاةُ حكم الشَّرع في أصل القضيَّة؛ فلا يترافَع إلا إذا علِم مشروعيَّة الدَّعوى ومضمونَها ، وأنه لا يَجوزُ له تبرئةُ مَن يَعلَمُ جُرْمَه، أو يغلب على ظنِّه ذلك؛ لعموم قول الله – تعالى -: {وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [النساء: 105]،
وقال: {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}[ النساء: 109]،وكذلك لا يجوز له المطالبةُ لموكِّله بحقٍّ ليس له؛ لقولِه تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} [النحل: 90]،وقال - صلى الله عليه وسلَّم -: ((مَن خاصَمَ في باطلٍ وهو يعلمُه، لم يزلْ في سَخَطِ الله حتَّى ينزِع ، وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ، أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ))؛ رواه أحمد وأبو داود.

ولتعلم – رعاك الله – أن الواجب على من يعيشُ في بلدٍ، يُتحاكم فيه إلى القوانين الوضعيَّة، ألاَّ يدخُل في أيِّ قضيةٍ؛ إلا بشرط أن يَعرفَ: أنَّ الحُكْم الذي يُطالِبُ به لا يتعارضُ مع أحكام الشريعة الإسلاميَّة، مع الأخْذِ في الاعتِبار الشُّروط، التي تَمَّ ذِكْرُها في الفتوى المُحال عليها.

قال العلاَّمة الشنقيطي، في "أضواء البيان"، عند قولِه – تعالى -: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ} [الشورى: 10]: "ما دلَّتْ عليه هذه الآيةُ الكريمة، من أنَّ ما اخْتَلَفَ فيه النَّاس من الأحكام، فحُكْمُه إلى الله وحدَه، لا إلى غيره، جاء موضَّحًا في آيات كثيرة، فالإشراكُ بالله في حكمِه كالإشراك به في عبادتِه؛ قال في حكمه: {وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا} [الكهف: 26]، وفي قراءة ابن عامرٍ من السبعة: {وَلا تُشْرِكْ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا}، وقال في الإشراك به في عبادته: {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} [الكهف: 110]، فالأمران سواءٌ، كما ترى إيضاحَه، إن شاء الله؛ وبذلك تعلَمُ أنَّ الحلال ما أحلَّه الله، وأنَّ الحرام ما حرَّمه الله، والدِّين هو ما شَرَعَه الله، فكلُّ تشريعٍ من غيره باطل، والعملُ به بدلَ تشريع الله عند مَن يعتقد أنَّه مثلُه أو خيرٌ منه - كفرٌ بواح لا نِزاعَ فيه، وقد دلَّ القرآن في آياتٍ كثيرة: على أنَّه لا حُكْمَ لغَيْرِ الله، وأنَّ اتِّباع تشريع غيرِه كفرٌ به؛ فمِن الآيات الدَّالَّة على أنَّ الحكم لله وحدَه قولُه – تعالى -: {إِنِ الحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ يَقُصُّ الحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الفَاصِلِينَ} [الأنعام: 57]، وقولُه تعالى: {وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، وقولُه تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [القصص: 88]، والآياتُ بِمثل ذلك كثيرةٌ جدًّا؛ كقولِه تعالى: {إِنَّما سُلْطَانِهِ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} [النحل: 100]، وقولِه تعالى: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام: 121]، وقولِه تعالى: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَلاَّ تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [يس: 60]، والآيات بِمثل ذلك كثيرةٌ جدًّا" اهـ.

وعليه؛ فلا يَجوزُ الدِّفاع عن المُجرمين لِتبرئَتِهم، وكلُّ قضيَّة يُدافع فيها المسلم عن الباطلِ، عالمًا بذلك معتقدًا تَحريمه
وقد حَمله على ذلك طمعُه في كسب القضيَّة للانتِصار، أو لينال الأجر عليها - فهو آثم، مرتكبٌ لكبيرةٍ من كبائر الذُّنوب، وما يأخذُه من الأجر على ذلك، فهو سُحْتٌ، لا يَحلُّ له.

وقد نصَّ أهلُ العلم الذين جوَّزوا العمل بالمحاماة - في ظل القانون الوضعي -: على أنه لايحل العمل؛ إلا بشرط الدفاع عن المظلومين وحسب.

والله أعلم.






 

 

 

 

 

 

 

 

 




  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مهلة, المحاماة, العلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى