منذ /05-07-2012, 02:42 AM
#1
|
رقم العضوية :
10814
|
تاريخ التسجيل :
Aug 2011
|
الجنس
:
أنثى
|
الدولة :
none
|
مجموع المشاركات :
12,063
|
النقاط :
|
تقييم المستوى :
10
|
قوة التقييم :
2414
|
|
|
 |
|
 |
|
يشتمل علاج الأكزيما الوراثيه على شقين رئيسيين :

يتعلق الشق الأول
بالتعرف على العوامل المسببه للحساسيه حتى يمكن تجنبها مما يضمن السيطره على المرض وقلة عودته مستقبلاً .
أما الشق الثانى
فيعني أنواع العلاجات المستخدمه للسيطره على التغيرات المرضيه بالجلد.
توضح الدكتوره عايده عبدالعظيم أستاذة الأمراض الصدريه أن التعرف على مسببات المرض والتاريخ المرضي للمريض أولى الوسائل التي يستخدمها الطبيب للعلاج عن طريق الكشف عن مسببات الحساسيه، وإيجاد العلاج اللازم لها، ثم يأتي بعد ذلك دور الفحص الإكلينيكي الذي قد يساعد في تشخيص الأسباب، ومن ثم العلاج.
ويمكن علاج الأكزيما الوراثيه عن طريق العلاج الدوائي حيث يتم إعطاء المريض بعض الأدويه من بينها عقار الكورتيزون، فهو من أكثر العقاقير فعاليه، ويستخدم موضعياًّ على هيئة كريم أو مرهم، ويتم استخدام كميات ضئيله جداًّ على حجم رأس الدبوس، بحيث توضع على أماكن عديده من الطفح الجلدي.
وقد أثبتت الدراسات أن تناول مثل هذا الدواء من 3-4 مرات يحقق فعاليه كبيره في علاج الأكزيما، ويمكن إعطاء المريض أيضاً مضادات الحساسيه وهي مجموعه من العقاقير الطبيه التي تعطى على هيئة أقراص أو شراب وتعمل على التخفيف من حدة أعراض الأكزيما خاصه الحكه الجلديه، كما قد يضاف القطران لبعض العقاقير التي تستخدم موضعياًّ على الجلد، ولكن نظراً لرائحته ومظهره غير المرغوبين فيقتصر دوره عادةً على معالجة الحالات الشديده في المستشفيات.
كما توجد مجموعه من العقاقير الحديثه قد تساعد في السيطره على أعراض الأكزيما الوراثيه مثل عقار الإنترفيرون وغيره.
|
|
 |
|
 |
|

|
|
|