أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
ابدأ موقعك أسرع مع منصة بزنزي المتكاملة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - )           »          الحقن المجهري 2026 التطورات الجديدة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - )           »          تكلفة الحقن المجهري 2026 في الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          اشطر دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أفضل دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          عودة من جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أحجز عند اشطر دكتور متابعة الحمل فى الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          جمال مدرجات العنب في لافو سويسرا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (الكاتـب : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

الفاتنة الفقيرة

في إحدى القرى الريفية، عاشت أسرة فقيرة، تعمل عند إحدى العائلات الغنية في مزرعتها الكبيرة، أقامت لها بيتا صغيرا بالقرب من منزل العائلة الغنية التي تعمل عندها، بينما «فوزية» الابنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /12-25-2008, 07:01 AM
  #1

 
الصورة الرمزية رفيدة الانصارية

رفيدة الانصارية غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 32
 تاريخ التسجيل : Nov 2007
 الجنس : أنثى
 الدولة : United Arab Emirates
 مجموع المشاركات : 17,512
 النقاط : رفيدة الانصارية is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3504
سَيَبْقَى :icon26:ودَّكُم فِيْ خَافِقِي كَجِنَانِ الْوَرْدِ:42: أَزْكَى نَسَائمًا
وَسَيَبْقَى اْلعَهْدُ بَيْنَنَا حُـبٌ فِيْ الإِلَــهِ نَبْتَغِي بِهِ مَنْـزِلاً
:42:
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
في إحدى القرى الريفية، عاشت أسرة فقيرة، تعمل عند إحدى العائلات الغنية في مزرعتها الكبيرة، أقامت لها بيتا صغيرا بالقرب من منزل العائلة الغنية التي تعمل عندها، بينما «فوزية» الابنة الوحيدة للأسرة تساعد أهلها في أعمال المزرعة، فقد كبرت وظهرت أنوثتها وهي في هذا المكان، لا تظهر على الآخرين، إلا في فيما ندر، وفي أحد الأيام وبينما كانت تساعد أسرتها في عملها، رآها ابن العائلة الغنية، وهو شاب يدرس في العاصمة، وقد عاد للتو لقضاء إجازته في مزرعة عائلته الكبيرة، وعندما رآها أخذ يتودَّد إليها، ويتقرب منها، لكن فوزية صدته بأدب واحترام، فهو ابن العائلة التي تعمل أسرتها عندها.


وثانيا خوفا على سمعتها وسمعة أسرتها الفقيرة، التي لا تملك سوى الشرف والكرامة، وبكل ود أخبرته بأن ذلك لن يكون، فالفارق بينهما كبير، ولا يعقل ان تكون بينهما علاقة، لكن الشاب حاول مرّات ومرّات وكل محاولاته باءت بالفشل، لم يتغير موقف الفتاة منه، وعندما يئس منها، قرر أن يجرح كبرياءها، ويهز من معنوياتها، خاصة بعد أن تأكد له أنه لن يستطيع إغراءها لا بالمال ولا بالكلام، وفي يوم التقاها في المزرعة وهي تعمل في قطف المحصول، فنظر إليها بازدراء، وتمتم بكلمات بالكاد تصلها..«تظنين نفسك انك بنت أصل، ما جذبني لك هو جمالك وليس أسرتك الفقيرة المعدمة».


شعرت فوزية بأن تمتمته هذه ما هي إلا إهانة لها، فقالت في نفسها:


وهل لو سلمت لك نفسي أصبح بنت أصل.. مسكين مغرور بمالك أما أنا وأسرتي فنملك ما هو أفضل من المال، الشرف والكرامة.


عندها شعرت فوزية أن الإهانة الكبرى أصابتها، فبكت بكاء مريرا، فليس ذنبها أنها ولدت لعائلة فقيرة، وليس الفقر في حدّ ذاته عيباً، وبالمقابل كانت فرحتها أكبر من كل تصوّر لأنها استطاعت ردع ذلك الشاب الطائش، وحافظت بذلك على شرفها وكرامة عائلتها الفقيرة، لقد ذهب في حال سبيله ولم يعد يعاكسها مرّة أخرى.


وشاءت الأقدار أن تعود هذه الأسرة إلى قريتها، بعد أن مات كبير الأسرة الغنية، ولحقت به زوجته، فلم يبقَ في البيت إلا الشاب وأخواته الفتيات، الذي ظل يتذكر فوزية والمواقف التي كانت بينهما، وبعد ان ناقش الأمر مع شقيقاته، وأخذ منهن موافقته، قرر الذهاب إلى قرية فوزية لطلب يدها رسميا من أسرتها.


في صباح يوم جديد أفاقت فوزية على الشاب وهو يقف أمام بيتها الصغير، يسألها عن والدها، فهو قد قرر وبدون رجعة أن يطلبها منه، قبل أخذ رأيها، فاستغربت هذا الأمر وقالت له: ألا يهمك رأيي قبل والدي الفقير؟


- بلى.. يهمني ولكني سمعته منك مرارا وتكرارا


- كيف ومتى؟


- عندما التقيت بك في المزرعة، شعرت حينها كأنك تقولين لي، أنت تملك المال ولكن لا تملك الكرامة.


- ها أنا اليوم جئت أستعيد كرامتي بك وأتمنى أن تقبليني زوجا لك.


- ولكني مازلت فقيرة ووالداي فقيرين؟


- بل الفقير من يملك المال ولا يملك الكرامة.


- أرجوك أقبلي بي زوجا وسأكون أسعد رجل في هذا الكون.


ابتسمت فوزية بعد أن تأكدت من صدق مجيئه وطلبه يدها للزواج، فتزوجا وقضى معها أجمل أيام عمرهما، لقد حافظت فوزية على عفتها وكرامتها، من رجل أراد في الأول أن يسلبها كرامتها فوجدها قوية صامدة، أنجبت له عدد من الأبناء والبنات، وكانت فوزية مضرب المثل لكثير من فتيات القرية، خاصة الفقيرات منهن، فالفقر ابدأ لا يحط من قيمة الفتاة ولا يمكن ان يدفع بها إلى أتون المحرمات.






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى