أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

ضعف مراقبة الله في الخلوات ( الداء والدواء)

بسم الله الرحمن الرحيم وسَلآمـًآ منْ الرحَمنْ يغَشآكُمْ *|| منّ الله عليه فألتزم وصار يتنقل بين الطاعات من فروض وسنن وواجبات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /09-26-2012, 09:53 AM
  #1

 
الصورة الرمزية آخر طموحي أنت

آخر طموحي أنت غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 903
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 14,780
 النقاط : آخر طموحي أنت is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2958
..

مدري هو تحدي .. زمن ولا لعانه ..~
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
بسم الله الرحمن الرحيم
وسَلآمـًآ منْ الرحَمنْ يغَشآكُمْ والدواء) 21.gifوالدواء) 22.gif


*||




منّ الله عليه فألتزم وصار يتنقل بين الطاعات


من فروض وسنن وواجبات


وهجر حياة المعاصي والذنوب والموبقات

ولكن لا يزال الشيطان يراوده ويأتيه بين الأوقات

وأكثر ما يكون ذلك في الخلوات

فيوسوس له بمشاهدة أو سماع أو قول الحرام أو يزين له فعله

ولأنه عنده من ضعف مراقبة الله في الخلوات ما عنده ، يقع في الفخ الذي نصبه له إبليس ونفسه الأمارة بالسوء

فيقع في الذنب

ولأن الله وضع في قلبه خير يعود فيندم فيتوب

ولكن لما يختلي بالله مرة أخرى يزين الشيطان له فعل الذنب فيعود ويتكرر منه الذنب

وهكذا يختلي يذنب ..ثم يندم يتوب .. يختلي يذنب .. ثم يندم يتوب

هذه صورة واحدة وغيرها كثير من صور ذنوب الخلوات فمنهم من إذا خلى بالله زنى أو سرق

أو تعامل أو تعدى على حق لغيره والصور كثيرة في هذا الباب منها ما هو من صغائر الذنوب ومنها الكبائر.

وليس كلامي هنا عن الذين لا يبالون بالمعاصي سراً وجهاراً ليلاً ونهارا

فهؤلاء المجاهرين حسابهم على الله ويكفيهم قول النبي صلَّ الله عليه وسلم


( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ... إلى آخر الحديث )


وإنما حديثي عن أصحاب الطاعات في العلن أصحاب المعصية في السر

أمام الناس هم المصلين التالين كتاب الله والمقبلين على أهل الدين وفي الخلوات تتغير الحالات.


قال محذراً بلال بن سعد رحمه الله " لا تكن ولياً لله في العلانية وعدواً له في السر "



*||ألا يعلم بأن الله يرى :-


إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقـل خلــوت ولكن قل علي رقيب

ولا تحسبن الله يغفـــل ساعة ولا أن مـا يخفـى علـيه يغيب

إن ذنوب الخلوات لا تدل إلا على ضعف إحساسنا بمراقبة الله عز وجل لنا في السر والعلانية

فإن كنا نوقن فعلياً أنه يرانا فكيف نتجرأ على معصيته ، وكيف نجعله أهون الناظرين إلينا ،

{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ }

لا حول ولا قوة إلا بالله ، فأين نحن من درجة الإحسان التي عرّفها لنا نبينا الحبيب صلَّ الله عليه وسلم

( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

وذلك من الحديث المشهور الذي رواه البخاري وغيره من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

وأين نحن من نصيحته صلَّ الله عليه وسلم لأبن عباس" أتق الله حيثما كنت "

والمعني بقوله (حيثما كنت) السر والعلانية، مع الناس أو في خلوة.


*||خطورة ذنوب الخلوات :-

لخص أحد علماء السلف رحمهم الله نتيجة ذنوب الخلوات في جملة وكأنها معادلة حسابية فقال رحمه الله
( ذنوب الخلوات .. انتكاسات ، وطاعات الخلوات .. ثبات )

فلو رأيت أحدا ممن كان مشهوراً بالالتزام معروفاً عند أهل الخير والإقدام لو رأيته على حال أخرى
لو رأيته وقد تبدل حاله وانتكس فأعلم أن الأمر لم يكن صدفة ولم يأتي بغتة
فإنه بارز الله بالمعاصي في الخلوات حتى تكاثرت على قلبه فظهرت في العلن .
وكان السلف رحمهم الله يعرفون صاحب معصية الخلوة ، فإن لها شؤماً يظهر في الوجه ويظهر في ضعف إقباله على الطاعات
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه : ( إن للحسنة ضياءً في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعةً في الرزق
وقوةً في البدن ، ومحبةً في قلوب الخلق ، وإن للسيئة سواداً في الوجه ، وظلمةً في القلب
ووهناً في البدن , ونقصاً في الرزق ، وبغضةً في قلوب الخلق )

وقال أبو الدرداء لسالم بن أبي الجعد : ليحذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!
قال: أتدري ما هذا؟! قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عزوجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر!!
وإن لم يكن من خطورة ذنوب الخلوات إلا هذا الحديث لكفى فقد جاء في سنن ابن ماجه بسند جيد
من حديث ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم:
(( لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباء منثوراً ))
قال ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال:
(( أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل ما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ))
يا رب سلم سلم.



*|| يتبع والدواء) icon2.gif






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مراقبة, والدواء), الله, الخلوات, الحال

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى