منذ /10-27-2013, 10:23 PM
#1
|
|
 |
|
 |
|
(1) ..
ملّيت من حزنٍ عليه إغوائي
و من عرض دربي للضياع و طوله
ضاقت على وسع المكان ارجائي
و صارت مفاتيح الفرح مجهولة
راحت بِدرب الرّاحلين اشيائي
من يومها و انا اشْبه المقتولة
يالله . . ياللي عالم باهوَائي
خذني على قبرٍ بكا ما حوله
أنا أقرب إنسانة بعالم ( نائي )
و ابعد من اللي مُستحيل تطوله
مستغربة ! على كثِر أعدائي ..
ما فيهم اللي دعوته مقبولة !!!
(2) ..
متى تشرَه طيور الما على الآغصان ؟
و انا شَقّ الظما صدر الطريق و مِلت ..
مبي يِلمح بوجهي لهفة العطشان ،
تعبت أمشي و خطواتي عمى ؛ طوّلت
مضى تشرين ، ثمّ آذار ، و جا نيسآن
و حالي ما يسرّ أعدائي - و لا زلت
غريب : إن قالوا أخبارك ؟ قلبت ألوان
وحيد : إن هبّت الذكرى عليّ , انهَلت
أنا ! يا بايع الحلوى , من الدّكان
طفِل فاقد طعَم ضحكاته ، و اُهمِلت
يمرّ العيد بعيوني / صَديد أحزان
مبارك حزني و غيضٍ بصدري شِلت
حرام آتوه ؛ و دموعي معي عنوان
كثير اشباه ؛ و الحيلة حزِن و احتلت
فقدته ! و الحنين أكثر من الحرمان
وش بيدّي سوى مسح الدموع إن طلت !
أدوّر ؟؟ عُمر أدوّر لي على إنسان ..
يعوّض شيء من فقدِه : و لآ حصّلت !
(3) ..
ي صاح و الحلم أبكم و القهَر لا طموح
مَ مرّ ليل امنياتي من عرفتِه ~ صباح
أمّنت حزن الدفاتر و القصايد فضُوح
لا الشعر راقت دِماه و لا الحروف اسْتباح
مَ عاد فيني اجامل , و اتقبّل مزوح
و لا عاد فيني اعاتب من جحَدني و راح
والله ! ماعاد أشره , دام بَعد الجروح
هانت على الدّمع عشرة هَالمحاجر و طاح !
|
|
 |
|
 |

|
|
|