![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
مذاق الذكر عند العافية أ.د.صلاح سلطان (فك الله اسره ) للذكر والشكر عند النعمة والعافية مذاق في قلوب المقربين، لا يقل عن التوسل والتضرع عند المصيبة والتوجع: " إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴿١٠٠﴾ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴿١٠١﴾"(يوسف). في اللحظات الشريفة من تذوق حلاوة الإيمان ونداوة الإحسان فاسجدوا واشكروا شكراً للرحمن وأيقنوا بالزيادة كما وعدنا سبحانه : "لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ .. ﴿٧﴾"(إبراهيم)، إنها النظر إلى وجهه الكريم. لا تنسوا في غمرة الانتفاع والاستمتاع بنعم الله التي لا تعد ولا تحصى أن تجأر القلوب وتدمع العيون: " . . رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ (النمل). ![]() المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|