آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
![]() |
| #1 | |||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
وتجددت مطالب هيئات ونشطاء حقوقيين في المملكة بضمان حماية آلاف العاملات في حقول الفراولة بجنوب إسبانيا من ممارسات عدة تمارس ضدهن في مزارع الإسبان من قبيل التعسف في التشغيل، أو التحرش الجنسي وحتى الاغتصاب أحياناً، بحسب شهادات متواترة سابقة لعاملات مغربيات. فئة هشة وانطلق العمل في برنامج "الهجرة الدائرية" بين المغرب وإسبانيا منذ 17 عاماً (وتعني تمكين اليد العاملة المهاجرة من العودة للبلد الأصلي مع الاحتفاظ بإمكانية العودة من جديد للبلد المستقبل)، مستهدفاً العاملات المغربيات ذوات الأعمار بين 25 و45 سنة اللاتي يمتلكن خبرة في مجال الجني الفلاحي وأن يكن متزوجات أو مطلقات أو أرامل. وتتم هذه "الهجرة الدائرية" باتفاق بين الجانب المغربي ممثلاً بوزارة التشغيل والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، والجانب الإسباني ممثلاً بمندوبة الحكومة في إقليم هويلبا الذي يطلب اليد العاملة الأجنبية لجني الفاكهة الحمراء، والمدير العام للهجرة وممثلين عن الجمعيات والتعاونيات الزراعية في إسبانيا. واندلعت خلال الأعوام الأخيرة بشكل متعاقب فضائح وشكاوى لعاملات الفراولة، تابع تفاصيلها الإعلام المغربي والإسباني على السواء، بحيث تقدمت كثيرات منهن بشكاوى في شأن تعرضهن إما للتعسف خلال ساعات العمل، أو الإهانة، أو التحرش الجنسي وهتك العرض. تجاوزات خطرة يقول مدير المركز المغربي لحقوق الإنسان عبدالإله الخضري إن انتقال العاملات المغربيات إلى إسبانيا للعمل في حقول الفراولة لمدة محددة يعد فرصة لجمع مبلغ من المال لمواجهة ظروفهن المعيشية المريرة في البلاد والتي أصبحت أكثر صعوبة مع ارتفاع الأسعار". ويرى في تصريحات إلى "اندبندنت عربية" أن "هذا الأمل يصطدم بأخطار كبيرة، فانتقالهن إلى الديار الإسبانية يجعلهن عرضة لمظاهر التحرش والابتزاز والاعتداءات الجنسية من طرف إسبانيين ومغاربة على حد سواء، إضافة إلى عدم احترام بنود عقود العمل التي أبرمنها مع مشغليهن من دون القدرة على الدفاع عن أنفسهن". وتابع الخضري عدداً من هذه الحالات خلال الأعوام الخمسة الأخيرة وتبين أن هناك تجاوزات مرفوقة بالتهديد بالطرد من العمل في حال البوح بما يتعرضن له من انتهاكات، لكن يبقى من الضروري توعية المغربيات العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا بضرورة الدفاع عن حقوقهن وعدم الاستكانة أمام من يعرضهن لهذه الانتهاكات الخطرة. وشدد الخضري على أن المهمة في هذا الصدد منوطة بجمعيات المجتمع المدني المغربي والإسباني، إذ يتعين تقوية التنسيق في ما بينها لمتابعة القضايا عن كثب والترافع من أجل الدفاع عن حقوق المغربيات العاملات هناك، لكن تبقى التوعية بحقوقهن وحمايتهن قبل وقوع هذه الانتهاكات ضرورة ملحة لأنها الوسيلة الفضلى بدل التعرض للاعتداء واللجوء إلى القضاء الإسباني الذي أثبت الواقع أنه غير قادر على ضمان العدالة في قضاياهن، بخاصة أنهن يضطررن إلى العودة لبلادهن فور انتهاء موسم جني الفراولة". وأضاف "يتعين أيضاً على الحكومة المغربية عدم التغاضي عن مثل هذه التجاوزات ومناقشة الموضوع مع الحكومة الإسبانية بحزم من أجل اتخاذ تدابير تشريعية وسياسية كفيلة بالحد من الانتهاكات في حق العاملات اللاتي دفعتهن الظروف المزرية إلى البحث عن لقمة العيش في حقول إسبانيا". المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||
|
| #2 | ||||||||||||
![]()
|
على هذه الخبرية ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
|
| #3 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك الف عافيه
|
||||||||||||
|
![]() |
|
|