10 سنوات سجناً لطبيب يبيع أطفال السفاح

قـائـمـة الأوسـمـة · #1

jpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1265977898958&ssbinary=true

قضت محكمة مصرية بالسجن المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على الطبيب كميل سعيد حليم، المتهم ببيع أطفال السفاح، والسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه للمتهمة ريحانه يوسف «الداية»، بالإضافة إلى السجن المشدد سنتين لكل من «فوزي جبرائيل» الوسيط، و«فادية» الممرضة بعيادة الطبيب، والحبس 6 شهور لكل من «زهجر عجيري» و«جميلة فرنسيس» اللذين حضرا للعيادة لشراء الأطفال، وحكمت المحكمة ببراءة محمد سامي ومنى سعيد «والد ووالدة الطفلة» وولاء محمد «الكوافير».

وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي الإدارة العامة لمباحث محافظة الجيزة، معلومات من مصادرها السرية مفادها قيام طبيب ببيع أطفال السفاح، وبعد التحريات وتقنين الإجراءات القانونية، تم دهم العيادة حيث تبين وجود طفلين داخل العيادة، وتم نقلهما إلى مستشفى أم المصريين، وتم إلقاء القبض على الطبيب والممرضة والداية التي تقوم بتوليد الفتيات اللاتي يحملن سفاحاً، وبعرضهم على النيابة أمرت بحبسهم وإحالتهم للمحاكمة.

وأشارت النيابة إلى أن المتهم الأول اتخذ من عيادته وكراً وسوقاً لبيع الأطفال متخلياً عن واجباته، واتخذ من مزاولة نشاطه مع المتهمة الثانية «الداية» على تزويده بالأطفال حديثي الولادة لبيعها مقابل مبالغ مالية، واتفق مع المتهمة الثالثة بالإشراف على الأطفال واتفق مع فوزي جبرائيل على أن يكون وسيطاً لبيعهم، حيث أحضر المتهم زهجر عجيري وجميلة فرنسيس لشراء أحد الطفلين لكنهم لم يتفقوا مع الطبيب على مبلغ البيع.

وأوضحت النيابة أن المتهمين الثامن والتاسع أنجبا طفلة غير شرعية واتفقا مع المتهمة السابعة ابنة خالهما على أن تقوم ببيع الطفلة، وأكدت النيابة أن المعاينة المبدئية لعيادة كميل أسفرت عن وجود الطفلين دخل إحدى الغرف وسط القمامة وفي ظلام دامس.

وطالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين لما اقترفوه من اعتداءات، كما طالب دفاع المتهم الأول ببراءة موكله نظراً لأن المحكمة تنظر قضية مستحيلة قانوناً لعدم وجود الأدلة ولبطلان إجراءات الضبط، مؤكدا أن مأمور الضبط اتخذ كافة سلطات النيابة العامة، وأضاف أن اعتراف المتهم على متهم آخر لا يعد دليلاً.

مشيراً إلى أن التحقيقات تبين أن المتهم الرابع والخامس جاءا لأخذ الطفلة وليس لشرائها. كما أشار دفاع المتهمة الثانية «الداية» ريحانة يوسف إلى أن القضية التي تنظرها المحكمة من وحي الخيال وقائمة على طريقة قارئة الفنجان التي أخبرت الرائد علاء فتحي ومعاونه علاء بشير بوجود جريمة، وأشار دفاع باقي المتهمين إلى تناقض أقوال المباحث في التحريات وأمام المحكمة وهذا يؤكد براءة المتهمين.

وأشارت المتهمة الثامنة «منى» والدة الطفلة أنها لا علاقة لها بعملية البيع وطالبت باسترداد ابنتها التي لم ترها منذ 7 شهور، وأشارت المتهمة ولاء إلى أنها دخلت القضية شاهدة وخرجت منها متهمة.

القاهرة ـ عماد الأزرق

المصدر: منتدى الخليج