كويتي حرّض صديقه لمواقعة طليقته بهدف اسقاط حضانتها لابنتهما

 

كويتي حرّض صديقه لمواقعة طليقته بهدف اسقاط حضانتها لابنتهما

من أشعل النار انكوى بها!
هذا ما حدث عندما حرض مواطن كويتي (مطلق) صديقه على فعل الفاحشة مع مطلقته، ليتمكن الطليق من استغلال ما يحدث لاسقاط حضانتها لابنتهما، وبعد ان مضت الخطة الشيطانية وفقا للسيناريو المرسوم، رن هاتف الصديق «المزيون» لينقلب السحر على الساحر!
التفاصيل تتمثل في ان الطليق كان يقضي وقتا مع صديقه «المزيون» في التجوال بمنطقة السالمية حين شاهد طليقته، فطلب من صديقه التحرش بها وترقيمها واستدراجها الى ما هو أعمق، وطمأنه الى انها فريسة سهلة (حسب وجهة نظره) وقام هو بالاختباء لمراقبة الموقف.
«المزيون» استطاع ترقيم الامرأة، وسرعان ما مضى السيناريو المرسوم خيرا مما توقعه المخطط فبسرعة البرق ركبت معه السيارة، ومارسا الفاحشة، وأثناء ذلك رنّ هاتف المزيون وقبل ان تمتد إليه يده سبقت إليه عينا المطلقة... وإذ فوجئت بأن اسم المتصل هو طليقها، تبعثرت أمامها عناصر المشهد، واستيقظ فيها احساس الانثى، وأدركت أنها وقعت في مأزق، فراحت تلملم نفسها، وانخرطت في تعديل ملابسها ومسح وجهها «الملون» بالمتعة العشوائية ! وترجلت سريعا من سيارة الصديق، وانطلقت الى حيث تسكن، وبدلت ملابسها وتوجهت الى مخفر منطقة الرميثية، وسجلت قضية خطف وهتك عرض بحق طليقها وصديقه «المزيون» الذي تحتفظ برقم لوحة سيارته، وأحضرت معها الملابس الملوثة.
مصدر أمني أبلغ ووفقا لـ «الراي» ان «رجال الامن لم يقتنعوا بروايتها، فأحالوها على إدارة بحث وتحري حولي، وخضعت لتحقيق من قبل مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل ونائبه الرائد وليد الفاضل اللذين أمرا باحالة الملابس الملوثة الى الادلة الجنائية، وأصدرا أمرا لرجالهما لضبط الطليق السيناريست وصديقه المزيون».
وأضاف المصدر ان «رجال المباحث ألقوا القبض على الطليق ثم استخرجوا بيانات صديقه وألقوا القبض عليه ايضا، وأحالوهما الى التحقيق، حيث اعترف (المزيون) بأن صديقه طليق المواطنة حرضه عليها ليتمكن من اسقاط حضانة الابنة، وعليه تم التحفظ عليهما، وجار استكمال التحريات، تمهيدا لاتخاذ ما يلزم في القضية».

المصدر: منتدى الخليج