|  آخر 10 مشاركات | 
|  الإهداءات | |
|  | 
| #1 | ||||||||||||
|     
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 يكون حسن النقاش والمحاوره موهبه وفن عند البعض ، ولكن بالإمكان اكتسابه من خلال احتكاكك مع الأقلام المتحاوره وتصبح من مجيدين هذا الفن  1- قبل أن تبدأ في المناقشه ..( اذكر الله ) وتوكل عليه وادعُ بأن يوفقك إلى الخير . 2- إقرأ القضيه جيداً قبل المناقشه وإذا لم تستوعبها إقرأها مراراً وتكراراً .. حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها . 3- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بآرائهم . 4 - حاول بقدر المستطاع أن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجه عن صلب الموضوع ( كشخصية الكاتب - أو طريقة عرضه - أو لون أو خط أو غير ذلك ) . 5- ليس بالضروره أن تكون كل كلماتك منمّقه بأسلوب أدبي محنك .. ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء .. ( وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسه وقوّه في نفس الوقت على الرغم من أنه استخدم لهجته العاميه في المناقشه ) . 6 - رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمه أو من سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (ومهم جداًّ أن تتأكد من صحة المصدر .. ويا حبذا لو تكتب رقم الآيه والسوره أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث ) أو من واقع الحياه بقصص أو تجارب 7 - بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليله تعبر فيها عن وجهة نظرك 8 - إن كانت القضيه تتطلب حلول .. اطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها 9 - البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الاحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلاّ فالصمت خيرٌ لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها خلال لحظة غضب ) 10 - إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل .. حاول أن تفهمه بأسلوب هاديء (حتى ولو كنت تشتاط غيضاً) وليفهم كلا الطرفين " أننا لسنا في ساحة معركه وهذه مجرد قضيه طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الآخر و يبقى لكل إنسان قناعاته وآراءه " 11 - لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقه واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى .. فالذي يعجب شخص قد لا يعجب الآخر 12 - إذا ناقشت في قضيه فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطه قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الآراء المتناقشه  - كيف نكون أصحاب نقاش هادف وبنّاء .. ؟ * الكلمة الطيبه صدقه والنقاش الناجح كان وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق محب للرأي الآخر ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جوٍّ صحي لكي نصل لنقاش هادف وبناء * كي نكون أصحاب نقاش هادف وبنّاء لا بد أن ندرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء قضيه طبيعيه وفي النهايه يصل بنا المطاف لنقاش هادف وبناء * إذا كنت صاحب النقاش لا بد أن يكون هدفك الوصول للرأي الأمثل وليس الانتصار لرأيك ...! * إذا كنت مشارك في النقاش يجب أن تعلم أبعاد الموضوع فلا تناقش في الموضوع وأنت لا تعلم ما يحتويه * تحلى بـ آداب النقاش مع الجميع حتى يتّسم كلاًّ منكم بالموضوعيه والاتزان والأهم من ذلك كي تكسب احترام الآخرين ممن يعرفونك أو لا يعرفونك * عندما تنتقد .. انتقد محتوى الموضوع لا شخصية كاتب الموضوع أي بمعنى التعامل مع الحروف وليس مع كاتب الحروف بمعنى أن يكون نقدك موجهاً لطرح العضو وليس لذاته شخصياًّ * تذكر أنك في مجتمع تتفاوت عقولهم وأفكارهم من شخص إلى آخر فتعلّم متى تناقش وما هي الطريقة التى تناقش بها  نقاط أتمنى أن نتحلى بها " كي نكون أصحاب نقاش هادف وبـنـاء " بالنسبةِ للخلاف لا قدر الله كما يقال :: الخلاف لا يفسد للود قضيه :: قد نختلف في أمور الحياة فمن هنا ننصح بأن تتحلوا بالسماحةِ واللين ولنعبر عن آرائنا بدون تعصب لأنها أمور دنيا دنِيّه لكن قد نختلف مع شخص في أمور دينيه عقائديه فهنا نقف !! مهما حاولنا تجنب الاختلاف فإنّنا حتماً سنقع فيه فيجب أن نتعلم كيف نتعـامل معه 1 - نستمع للحجه والرأي , فقبل أن تصدر أحكامك على المخالف , واجب عليك : أن تحاوره وتسمع رأيه وحجته . إيراد الدليل : لأن التهويل والكلام لوحده لا يكفي ولا يجدي . { قل هاتوا برهنكم إن كنتم صادقين } فلا بد أن يكون لديك دليل , ووثائق , وبراهين تدمغ بها خصمك , وتُظهر حجتك ورأيك . 2 - الهدوء في الرد , بأن لا تصل المسأله إلى التطاول . وصاحب الباطل دائماً يتطاول بالقول , حتى يُظهر للناس أنه مُحق . وصاحب الحق متزّن يوصل كلمته في تمكن واطمئنان , لأنه واثق من نفسه . 3 - ذكر جوانب الاتفاق قبل الاختلاف , فبعض الناس يأخذ الحجه التي له , ويترك الحجة التي عليه . 4 - التواضع في الرد قال الله تعالى : { وإنا أو إياكم لعلى هُدى أو فِى ضلـل مبين } فتظهر نفسك في البدايه : أنك لست جازماً بالحق , لتستدرج المخالف فيقول : أنا رأيي – وقد يكون رأيي خطأ – أن الموضوع كذا و كذا , فإنه سيستأنس المخاطب , ويدلي بحجته , ويتأمل حجتك ! لعلها أن تكون صائبه .. 5 - تحديد محل الخلاف , فبعض الناس يهيج , ويغضب على غير مبدأ , وعلى غير نقطة خلاف , فهو لا يعلم لماذا اختلف مع زميله ! ((يقول أهل الأحوال : لا بد من تحديد نقطة الخلاف حتى تتكلم أنت وإياه على شيء محدد , فيضبط كل واحد كلماته ويختارها بعنايه)) . 6 - تجنب النيل من الشخص والتشفي من عرضه . يقول المتنبي : وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا إن تحديد نوع الخلاف , هل هو خلاف تضاد , أم خلاف تنوع ؟ لأن خلاف التضاد , لا يُعذر صاحبه . وأما خلاف التنوع ومسائله , فهي المسائل التي فيها سعه , كالمسائل الفقهيه التي يكثر فيها الخلاف في كل آن وحين . الإنصاف مع المخالف , ولو كان عدواًّ لك قال الله تعالى : { ولا يجرمنكم شنـآنُ قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى } ولذلك تجد من لا يقيم هذا المبدأ في حياته , يغضب منك , إذا ذكرت صفه حسنه في عدو لك وله . وكما تعلمون فقد أصبحنا فى أزمان عامره بالمتناقضات، من الآراء والتوجهات والأقاويل مما يعتقدون وما لا يعتقدون، وما يدركون وما لا يدركون، ولم يعد مُجدياً تسفيه الآخرين مهما تكن ضحالة أفكارهم، أو تفاهة حججهم، بل لابد من الاستماع إليهم، ومنحهم الأهميه والاحترام، ومقارعة الفكر بالفكر، فالتناسب بين الداء والدواء ضروري حتى يتقبل الجسم العلاج، وينتفع به.  وتترتب على ذلك سلبيات في هذا الحوار الإلكتروني كثيره، منها : 1 - إن لم تكن معي فأنت ضدي، أو بمعنى آخر إما صفر أو مئه في المئه ؛ فهناك المفاصله بل والمقاصله، بمجرد أن أكتشف أن بيني وبينك نوعاً من الاختلاف أو التفاوت ـ حتى لو كان في مسائل جزئيه أو صغيره ـ نتحول إلى أعداء أَلِدّاء، بدلاً من أن نكون أصدقاء أوفياء 2 - الخلط بين الموضوع والشخص؛ فيتحول نقاش موضوع معين، أو فكره، أو مسأله إلى هجوم على الأشخاص، وتجريح واتهام للنيّات، واستعراض لتاريخ هذا الإنسان أو ذاك، وبالتالي تتحول كثير من الموضوعات إلى محيط للفضائح والاتهامات وغيرها من الطعون غير المحققه 3 - تدنّي لغة الحوار، وبدلاً من المجادله بالتي هي أحسن تتحول إلى نوع من السب والشتم، وكما يقول الأئمه الغزالي, وابن تيميه, وغيرهم أنه لو كان النجاح والفلاح بالمجادله بقوة الصوت والصراخ أو بالسب والشتم لكان الجهلاء أولى بالنجاح فيه، وإنما يكون النُّجْحُ بالحجة والهدوء وفي المثل : العربة الفارغه أكثر جَلَبَةً وضجيجاً من العربة المليئه 4 - القعقعة اللفظيه؛ وقد تسمع من يقول لك : كتب فلان مقالاً قوياًّ فتنتظر مِن هذا المقال أن يكون مقالاً عميقاً، أبدع فيه وأنتج، وخرج بنتيجه جيده أو أحصى الموضوع من جوانبه؛ فإذا بك تجده مقالاً مشحوناً بالألفاظ الحاده والعبارات الجارحه، التي فيها الإطاحه بالآخرين الذين لا يتفقون معه؛ فهذا سر قوة هذا المقال عند بعضهم 5 - الأحاديه وأعني بها : " مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ " بحيث يدور الشخص حول رأيه ووجهة نظره، التي ليست شرعاً منزلاً من عند الله تعالى، ولا قرآناً يُتلى، ولا حديثاً، ولا إجماعاً، وإنما هو رأي قصاراه أن يكون صواباً 6 - القطعيه وأعني بها قولي صواب لا يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ لا يحتمل الصواب 7 - ثم هناك التسطيح والتبسيط فالأشياء التي لا نفهمها أو يشق علينا فهمها، أو تحتاج إلى روِيّه وتأمل وتدبر، هي أشياء خاطئه ومخالفه للحق بينما الأشياء البسيطه السطحيه السهلة الفهم يُخيل إلينا أن فيها الحق والصواب  المصدر: منتدى الخليج 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #2 | ||||||||||||
|  
 
 | 
 
 
 
 
 على وضعك هذه النقاط الجميلة ويعطيك ألف عافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #3 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 ويعطيج الف عافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #4 | ||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 الله يعطيك العافيه 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #5 | |||||||||||||
|   
 
 | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | ||||||||||||
| #6 | ||||||||||||
|     
 
 | 
 
 
 
 
 مشكورة عالنقاط المفيدة تقبلي مروري المتواضع 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
| #7 | ||||||||||||
|    
 
 | 
 
 
 
 
 كل الشكر و التقدير لك على الطرح ربي يعطيك ِ الصحة و العافية 
 
 
 
 
 
 
 
 
 | |||||||||||
|  | 
| 
 | 
 |