![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
برودة الأطراف هو هو حالة تقلص شديد في شرايين الأصابع باليدين والقدمين عند الشعور بالبرد يؤدي الى صعوبة وصول الدم اليها، ويكون مصحوباً بألم يشبه ألم الجلطة القلبية، حيث أن الحالتين سببهما متشابه Ischaemia هذه الحالة مرضية تصيب النساء أكثر من الرجال، والأسباب غير معروفة، وهي تظهر عادة في العشرينات أو الثلاثينات من العمر، وقد تعود لاستعداد وراثي لدى المصاب تحدث الحالة عند مواجهة البرد وبرغم ارتداء القفازات والجوارب السميكة ، ويشعر المصاب ببرودة غير طبيعية مع شعور بالخدر نتيجة فقدان الاحساس ، بالاضافة الى الشعور بالألم القاسي كما يصبح لون الأصابع أبيض شاحب. وتستمر الحالة لفترة معينة حتى تعود الشرايين الى التوسع ويمر الدم باعثاً الدفء في الأطراف علاجه: ينصح أولاً بالوقاية الكافية من البرد بارتداء القطع السميكة حول الأطراف كالجوارب والقفازات، وعندما لا ينفع هذا الحل يمكن استخدام بعض العقاقير الخاصة بمعالجة ارتفاع ضغط الدم مثل نفيديبين Nefedipin ، والتي تساعد على توسيع الشرايين للسماح بمرور الدم ، ويمكن أيضاً في حالات خاصة تنظيف بلازما الدم Electrophoresis كما أن هناك من يلجأ اليوم الى العلاجات الطبيعية للتخلص من البرودة المرضية في الأطراف وآخر هذه العلاجات استخدام مزيج من الثوم والزنجبيل وعشب جينكو بيلوبا، فالثوم والزنجبيل يقللان من لزوجة الدم مما يحسن من مروره في الأوعية الشعرية الدموية، ويساعد عشب الجينكو بيلوبا على توسيع الشرايين وبالتالي تحسين الدورة الدموية يوجد أسباب عديدة لبرودة الأطراف : منها قصور الغدة الدرقية فقر الدم وهناك أمراض أخرى تسبب برودة الأطراف يرجع سببها إلى ضعف وصول الدم إلى هذه الأطراف. ويكون سبب ذلك راجعًا إما لضعف عام بالجسم أو لضعف الشرايين المؤدية إلى هذه الأطراف، وهو ما يقلل وصول الدم إليها أو لكلتيهما معاً. يمكن علاج هذه الحالة بالمحافظة على تناول غذاء صحي متوازن ، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تعمل على اتساع الشرايين الدقيقة يصفها لك طبيب إخصائي باطنة، وبالتالي يتحسن وصول الدم إلى الأطراف من خلالها، وهو ما يساعد على تحسن الحالة بشكل كبير. وهناك بعض المراهم الطبيعية التي تساعد في علاج مثل هذه الحالة، ومنها: 1- عمل مرهم من أزهار الكلانديولا أو الأقحوان باستخدام 50 جم من عصير أزهارها الطازجة ومثلها 50 جم من زهر البابونج + ربع لتر ماء، ثم يغلى لمدة ربع ساعة، ثم يضاف 10 جم من الزبد غير المملح أو شحم البقر حتى يتبخر الماء ويصبح قوامه متماسكًا كمرهم، ويستخدم لدهن الأطراف صباحًا ومساءً. 2- يمكن استخدام شرائح البصل بعد تسخينها بحيث لا يتحول لونها إلى اللون الأصفر، وتوضع ساخنة على الأطراف الباردة. 3- تدق وتهرس تفاحة مشوية بقشرها وتخرج مع قليل من زيت بذر الكتان، ويغطى بها الأطراف. وفي الحالات الثلاث تغطى الأطراف الباردة بالمراهم، وتلبس عليها قفازات وجوارب من الصوف. أرجح الاحتمالات أنها ظاهرة رينود، فظاهرة رينود هي خطأ يصيب الأوعية الدموية المغذية للأصابع والأذنين والأنف، بحيث تتقلص تلك الأوعية مسببة النوبات, ويصاب الإنسان بظاهرة رينود بشكل منفرد، أو بعد الإصابة بتصلب الأنسجة الجلدية. والنساء أكثر عرضة للإصابة - غالبا بين عمر 15 و 40 سنة -, وقد أثبتت الدراسات على التوائم أن المرض غير وراثي، ومع أن الظاهرة منتشرة في المناطق الباردة إلا أن عدد النوبات يزداد في المناطق الدافئة حين التعرض لموجة برد. وتأتي النوبات عادة بسبب التعرض لبرد شديد أو لضغط نفسي، فعند التعرض للبرد يقوم الجسم بالاستجابة عن طريق تقليص الأوعية المغذية للطبقات السطحية من الجلد من أجل الحفاظ على الحرارة في الأوردة العميقة, وعند المصابين بظاهرة رينود يكون انخفاض حرارة الجلد كبيرا، مما يؤدي إلى النوبات المتمثلة بالبرد وتغير لون الجلد إلى أبيض أو أزرق أو أحمر. ولا يوجد علاج معين للظاهرة، ولكن هناك طرق للحد من عدد النوبات وشدتها لتجنب حدوث أضرار في أنسجة الأطراف, وفي الغالب الطرق غير الدوائية تتمثل في العناية بتدفئة الجسم وخاصة الأطراف في الطقس البارد, كما أن تدفئة الرأس تلعب دورا هاماً في تدفئة الجسم, وينصح بتدفئة الأطراف بالماء والابتعاد عن التوتر في أثناء النوبات, كما ينصح بالابتعاد عن التدخين، وينصح بممارسة التمارين الرياضية بشكل عام، وذلك لأنها تحسن الدوران المحيطي، وتحسن حالة الأوعية الطرفية. وأما العلاجات الدوائية فتتمثل في الأدوية الموسعة للأوعية الدموية، ولكن الاستجابة تختلف من شخص لآخر، ويفضل أن تؤخذ تحت إشراف طبيب. ومن جهة أخرى فإن برودة الأطراف قد تدل على قصور التروية الدموية المحيطية، أو وجود أمراض جهازية أو وعائية أو نقص في الهيموغلوبين أو نحول شديد. ولذلك يجب إجراء فحص سريري لنفي وجود أعراض أو علامات تدل على أي من الأمراض المذكورة أعلاه، ويفضل مع الفحص السريري إجراء التحاليل التالية: - (CBC) غلوبيولينات البرد والـ (ANA). ولا مانع من إجراء تصوير أوعية دوبلر لتحديد مدى سعة الأوعية وكفاءتها. وختاما ننصح بمراجعة الطبيب لإجراء التحاليل وإعطاء موسع الأوعية لو استطلب الأمر ذلك. والله الموفق. مع أصدق دعواتي لكم بالشفاء والصحة. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
![]() |
#2 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
|
|||||||||||
![]() |
#3 | ||||||||||||
![]()
|
على وضعك هذه المعلومات ويعطيك ألف عافية
|
|||||||||||
![]() |
#4 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
ويعطيك العافيه
|
||||||||||||
![]() |
#5 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
بنت مكة أنا سلمت الاياادي على طرح المعلومات .. باقات عطري لـ روحك ✿
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
|
|