#15 | ||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
اشكرك من اعماق قلبي على تواجدك وتعليقك الرائع اسعدني مرورك تحيتي لك
|
|||||||||||||||
#16 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
أموره وقد يحتاج إلى خدمتهم ومعونتهم ويكون لهم أيضا عونا لهم يحسن إليهم. والناس فيهم الكريم واللئيم فيهم من إذا أحسنت إليه شكرك وعرف لك الجميل وذكرك بالذكر الحسن وكافأك على المعروف متى ما سنحت له فرصة ولو بكلمة طيبة متبعا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (من أتى إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أن قد كافأتموه). رواه أبوداود. ومنهم اللئيم من إذا أحسنت إليه تمرد وكفر معروفك وأنكر جميلك وتناساك وجفاك إذا انتهت مصلحته وتمت فائدته وهذا الضرب كثير في هذا الزمان والله المستعان. إن الشخص الكريم بطبعه محب للإحسان والفضل إلى الغير برأيه ووقته وجهده وعلمه وشفاعته وماله لكن كثيرا من الكرماء لا يميزون بين الناس بين من يستحق الإحسان ومن لا يستحق ولذلك تقع لهم مشاكل مما تصيبهم بالإحباط أو تسبب لهم الانقطاع عن بذل الخير. إن نكران الجميل وقلة الوفاء من الأخلاق الذميمة التي نهى عنها الشرع وحذر منها وهو يدل على سوء الخلق وقلة المروءة وفساد الرأي وأنانية النفس وضعف الإيمان. إن المؤمن ينبغي عليه أن يكون وفيا شاكرا لأهل الإحسان ذاكرا للجميل حسن العهد بمن أحسن إليه يحفظ الود ويرعى حرمة من له صحبة وعشرة طويلة لا ينسى المعروف لأهله ولو طال به الزمان. ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الوفاء لمن أحسن إليه وكان يقبل الهدية ويثيب عليها ويذكر المعروف ويجازي به بل كان يفعل أعظم من ذلك يشكر من أحسن إلى الناس فقد أعتق ابنة حاتم الطائي مكافأة لإحسان أبيها وفضائله على الناس وألبس المنافق عبد الله بن أبي بن سلول قميصه كفنا له مكافأة لمعروفه في إعطائه قميصه لعمه العباس يوم أسر في بدر وأوصى بالإحسان إلى الأنصار والتجاوز عن عثراتهم مقابل ما بذلوه في نصرة الدين والإحسان إلى المهاجرين وأوصى بأهل مصر خيرا لنسبه ومصاهرته لهم في مارية القبطية. وبعض المحسنين يشتكون أهل زمانهم في قلة الشكر والنكران للجميل وعدم الوفاء فإلى هؤلاء أقدم لهم وصايا نافعة: أولا: إذا أحسنت فاجعله لله وتعامل مع الله ولا تتعامل مع الخلق ولا تنتظر من أحد جزاء ولا شكورا. ثانيا: إحرص على اختيار الشخص المناسب من أهل المروءة والفضل الذي يستحق الإحسان والبذل. ثالثا: إتق شر من أحسنت إليه وكن على حذر منه. رابعا: وطن نفسك على تغير أحوال من أحسنت إليهم وتوقع منهم النكران والجفاء. خامسا: لا تجعل إحسانك للناس وعطائك على حساب أهلك ونفسك مما يلحق الضرر بك ويسبب لك الحرج إلا إذا تيقنت أن إحسانك في موضعه وأن معروفك في أهل العلم والفضل ممن يتقرب إلى الله بخدمتهم وإيثارهم. سادسا: عند بذلك للإحسان والفضل كن واثقا بالله معتمدا عليه ثم على قرارك المناسب ورأي أهل الحكمة ولا تلتفت أبدا إلى أقاويل الناس وإشاعاتهم التي تسفه الكريم على بذله وإحسانه وتذمه على منعه وإمساكه فإن من أرعى سمعه لكلام الناس اختلطت عليه الأمور وتوقف عن عمل الخير والناس لا يرضيهم شيء. ![]()
|
|||||||||||
#17 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
قال الشاعر: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس ومن يعمل معروف لا يريد شكر ولاثناء من الشخص انما يعمله لوجه الله ومتى ما طالبه في حقه توقفت حسناته والله أعلا وأعلم.
|
||||||||||
#18 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
و في يومنا المبارك هذا "خير يوم طلعت عليه الشمس" لا أملك سوى أن أقول حرم الله على جسدك النار و أدخلك فسيح جناته و جمعك مع نبيه و أصحابه و سائر المسلمين ...... اللهم آمين بورك فيكـ على ما فعلت ..... جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك لك محبتي و تقديري سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
|
|||||||||||
![]() |
|
|