أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (الكاتـب : - مشاركات : 3 - )           »          الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (الكاتـب : - مشاركات : 2 - )           »          لم يتبقى في بغداد سوى ٥عناصر.. التحالف الدولي "بالكامل" اصبح في كردستان (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          تجربتك مع د. احمد محمود : دقة ونتائج مبهرة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          افضل دكتور حقن مجهري بالقاهرة 2026 (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          فالذكرى حياة أكيدة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          أحب قوّتك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          ككاتب في جزيرة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          محطما بين الأنقاض (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          لم أجد أحداً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

الغول والصبايا السبعة.. قصة من التراث الليبي

حكايات ليبية في قصة تتناقلها الأجيال الليبية تسرد صراعًا دار بين «الغول» والأخوات السبع الآتي حاولالغول النهم أكلهن. تختلف الرواية من راوٍ إلى آخر، فمثل هذا التراث القصصي لن نمسك

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /12-24-2014, 02:38 AM
  #1

 
الصورة الرمزية كنز الغلا

كنز الغلا غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 368
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 168,079
 النقاط : كنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 140249
 قوة التقييم : 47640
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 



والصبايا السبعة.. images|59841.jpg
حكايات ليبية في قصة تتناقلها الأجيال الليبية تسرد صراعًا دار بين «الغول» والأخوات السبع الآتي حاولالغول النهم أكلهن.
تختلف الرواية من راوٍ إلى آخر، فمثل هذا التراث القصصي لن نمسك له جذورًا سوى خبرات الشعوب منذ ما قبل التاريخ وصولاً للحاضر،
حيث يتكوّن هذا التراث داخل مجتمعات متجاورة الأفكار والجغرافيا،
مكوّنة بالمقابل منظومة تراثية تصور عقائد وفنون وأعراف وأخلاق ومعاناة تلك المجتمعات.
سبع صبايا في قصبايا أنلود أنلود وناكلهم:
تقول القصـة، وحسب ما ذكر باللهجة الليبية، إنّ رجلاً فارقت زوجته الحياة وتركت له سبع بنات جميلات،
وفي يوم من الأيام المعتمة حيث الغيوم تخفي شمس النهار، قرر الرجل الطيب الرحيل لأداء فريضة الحج،
وتقول الحكاية إنه حاول توفير كل ما يلزم من طعام وشراب وحطب ليكفي الفتيات طوال فترة غيابه؛ ولأنه كان يحرص على سلامتهن.
قام بربط كلب أمام باب البيت، موصيًا بناته بالحذر وعدم فتح الباب لأي زائر غريب.
وفي ليلة من الليالي استيقظ الغول يبحث عن طعامه، وهنا يقول الراوي الذي يسرد القصة باللهجة الليبية
«سمعنا وسلمنا يا الله»، وقد سمع الغول من أهل القرية بسبع صبايا جميلات وحدهن بالبيت دون حارس لهن سوى الله،
وبينما يسير الغول نحو بيتهن، تقول القصة إنه كان يغني:
«سبع صبايا في قصبايا أنلود أنلود ونأكلهم». ثم تفاجأ الغول برد من الكلب الذي يحرس البيت قائلاً:
«سيدي وصاني عليهن والله والله ما تذوقهن». فرد الغول مرعوبًا يتمتم بخوف:
«يا كيدي على ركبي.. يا نبيح الكلب علي».
وبعد هذه الحادثة همّ الغول لمحاولات وحيل ماكرة للإمساك بالصبايا دون أن يتضرر من حارس بيتهم «الكلب».
فتنكر في اليوم الثاني بزي امرأة وطرق الباب مدعيًا أنه خالة الفتيات المسكينات اللاتي رفضن فتح الباب طاعة لأوامر أبيهم الغائب،
وفي محاولة أخرى قام الغول بالتعريف عن نفسه مدعيًا أن والدهم من رغب في زيارة «الخالة» لهن؛
لكن الكلب يحول دون الوصول إليهم. فرد البنات وأشرن على الخالة العودة في الليل للمبيت معهن.
راحت أصغر الأخوات تنبه الأخريات بأن الطارق ليست خالتهن، وأن أحدًا من والديهن لم يذكر ذلك من قبل،
هاجمت الفتيات الصغيرة المسكينة. ثم قامن بذبح الكلب ورميه في الشارع.
والصبايا السبعة.. get_img?ImageWidth=888&ImageHeight=600&ImageId=59840
هنا تكرر القصة ما يردده الغول من غناء وهو في طريقه للبيت والمفاجأة كانت رد الكلب الميت بنفس الكلام!




وهكذا توالت الأحداث، حيث أمرت الخالة الفتيات بحرق جثته، لكن أصغرهن أخفت أذني الكلب في مكان ما داخل البيت.
لم يفلح الأمر حيث الغول لازال يسمع الكلب يردد «سيدي وصاني عليهن والله والله ما تذوقهن»،
حتى تم دفن وردم رماد الكلب في حفرة عميقة جدًا، تزامن الأمر مع عودة الأب الصالح من الحج،
وتهافتت الفتيات المرعوبات تحكين له عما حدث، ففهم الأب أنه الغول وباشر في حفر حفرة عميقة أمام باب البيت وأخفاها بحصير ثم وضع التراب عليه.
جاء الغول يغني سعيدًا بدفن رماد الكلب ولم يكمل كسر باب البيت حتى وكان قد وقع في الحفرة العميقة دون رجوع.
يقول بعض المهتمين بالقصة، حسب الرواية الحضرية، إنها من التراث الليبي وآخرون يقولون إنها من الشمال التونسي.
إلا أنّ القصة مشهورة أيضًا في التراث الشعبي الأمازيغي. مع اختلاف في نهايتها وبعض التفاصيل المتعلقة بجزئية النجاة من الغول.
لكن كل الروايات تتفق على سعي الغول للنيل من «الصبايا السبعة».








 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى