![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
سنوات طويلة حُرمت فيها التعليم والعلاج والزواج الشرعي وجميع الخدمات والحقوق، بعدما رفض والدها منحها الهوية الوطنية أو إضافتها في سجلّ العائلة.. تلك معاناة المواطنة "غ. م. ك" التي عبّرت عن خشيتها ألا تجد لها قبراً بعد وفاتها. ووفقا لموقع "سبق" فإنها وصل بها العمر إلى ٣٧ سنة دون الحصول على حقوقها في التعليم والعلاج والخدمات التي يتمتع بها كل مواطن ومواطنة؛ بسبب رفض والدها إضافتها إلى سجل العائلة، الأمر الذي كان عائداً سلبياً عليها، وتسبب في حرمانها حتى من الارتباط الشرعي بزوج ذهب بعد أن علم أن من أرادها لا تحمل هوية، بل لم تسجل في سجل العائلة؛ أسوةً بإخوتها الأشقاء. وقالت: "لديّ معاملة الآن لدى مديرية الأحوال بالرياض باسم والدي برقم (٢٦٠٠٢) بتاريخ ٢٣ شوال ١٤٣٥هـ، وفي كل عام أجد أن المعاملة في منطقة؛ حيث أسكن إحدى قرى القنفذة، وليس لديّ من يقوم بالمراجعة إلا فاعل خير من منطقتي عندما علم بحالتي قام بالمراجعة إلى أن توقفت المعاملة، ليخبرنا بأنه بذل قصارى جهده في المراجعة إلى أن توقفت المعاملة دون أن تنتهي إلى حل". وأضافت: "لقد حرمت من التعليم والعلاج والزواج وحافز وجميع الحقوق التي يتمتع بها المواطن، لا أستطيع الحصول عليها؛ بسبب الهوية وعدم إضافتي حتى الآن في السجل العائلي؛ لأن أمي مطلقة، وأبي يعيش مع أخرى ولديه منها أولاد، بينما لم يهتم بي أو يسأل عني ولا حتى قام بالصرف علي". وأردفت: "أنا لا أريد سوى الهوية الوطنية، وأناشد أن تحل مشكلتي بعد أن رفض والدي منحي الهوية أو حتى إضافتي"، مشيرة إلى أنها خسرت كل شيء في حياتها، ولا تعلم ماذا بقي من العمر، فلم تجد الحياة الكريمة حتى الآن وتخشى ألا تجد قبراً بعد مماتها، مختتمة: "لا أملك إلا الدعاء لكل من سيسعى في حل مشكلتي". المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|