![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ثبت أن الطفل يكون أكثر إبداعا قبل دخوله المدرسة بنسبة 90% أو أكثر وتنخفض النسبة لديه الي 10% أو أقل، بعد دخوله المدرسة، وهذا بسبب كثرة القيود عليه وأسلوب التدريس الذي لا يقوم علي التفكير والتحليل وانما التلقين وحشو المعلومات. والدراسات الحديثة تقول انه لا يجب علي الطالب ان يبدع في كل مواد الدراسة بمعني ليس مطلوبا منه أن تكون درجاته في جميع المواد كلها متقدمة، يكفي ان يكون متقدما في مادة او مادتين ومبدعا فيهما، ولا يجب ان يلقي اللوم علي قلة تحصيله في بقية المواد، العالم الرياضي والفيزيائي اسحق نيوتن كانت علاماته المدرسية ضعيفة وأمه اخرجته من المدرسة بعد ان شكا معلموه قلة اهتمامه بما يقولون. والمخترع توماس اديسون عندما كان صبيا اخبره معلمه انه غبي جدا في تعلم اي شيء وكان مستوي تحصيله دون المتوسط. فثبت لاحقا ان معلمه هو... وتقريع الطالب بأن درجاته متدنية امام زملائه اسلوب جدا خطير، وتنعكس علي نفسية الطالب بالسلب. وأسلوب المقارنة ايضا خطأ حيث الناس متفاوتون في القدرات. قال تعالي: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين)، وبالتالي ليس مطلوباً من (س) ان يعادل (ص) كل له قدراته المختلفة وظروفه المحيطة به، لذا وجب التنبيه الي تجنب السلبيات الست في التعامل مع التلاميذ، والأبناء بشكل عام. تجنب النقد: انقد الفكرة لا الأشخاص. اللوم: اللوم المستمر (لم نفسك لا هو). المقارنة بين الأخوات، ومع الآخرين. السخرية بالكلام، أو النظرة. التحكم معرفة كل شيء بالتفصيل. التعميم ما عنده ثقة بنفسه.التشجيع: التشجيع والإطراء والمديح الايجابي خير وسيلة في تقدم الطالب وفي التغلب علي كثير من صعاب النفس، وفي اقباله وحبه للمدرسة وهيئة التدريس. ان المدرس له دور اساسي في اكتشاف قدرات الطلاب في المجلات المختلفة وتوجيهها الوجهة الصحيحة. حيث اغفال هذا الدور له تبعاته علي الطلاب وتحصيلهم الدراسي. الطفل بطبيعته يتذرع الي فهم المحيط الذي يعيش فيه بسيل من الأسئلة، فمن واجبنا ان نشجعه علي التساؤل، ونكون موضوعيين في اجابته. وبديل ذلك كبت تفتحه، واضعاف ملكة الاستفهام لديه. الذي يسأل كثيرا يجب أن يشجع علي ذلك وأن يلقي القبول لدي المدارس وليس التقريع والتحقير من أسئلته، هي لديه هامة جدا، وهو دليل علي استخدامه مهارة التفكير، وهو في هذا السن الذي يحتاج الي اجابات كثيرة. والحط من شأن تلك الاستفسارات، كأننا بذلك نمنع البراعم ان تنمو، والأزهار ان تتفتح. الإطراء: وسيلة وصفوة القول، لا يجوز تقريع التلميذ وتجريح نفسيته، بسبب قلة تحصيله الدراسي في بعض المواد، والأنسب النظر الي المواد التي هو متقدم فيها وتشجيعه وكيل المديح الايجابي له. وليس معني ذلك، عدم تشجيع وإطراء من درجاته متدنية، الاطراء ومعانيها، وسيلة وليست غاية، فهي وسيلة لتحسين مستوي التلميذ، وللارتفاع تقدير الذات عنده. منقــــــــول المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|