![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
أكد وزير الصحة ورئيس الفريق الطبي لفصل التوأم المغربي عزيزة وسعيدة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، نجاح فصل التوأم المغربي البارحة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في الحرس الوطني في الرياض، بانتهاء جميع مراحل العملية، مبينا في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس أن العملية استغرقت 14 ساعة، وأن المرحلة الرابعة كانت أصعب مرحلة ودقيقة وأخذت وقتا أطول، والتي تم فيها فصل الكبد والبنكرياس. وكشف الدكتور الربيعة، أن الطفلتين نزفتا أكثر من 300 ملم من الدم، مؤكدا أن المرحلة ما قبل الأخيرة تمثلت في فصل الأمعاء، والقنوات الكبدية وقنوات الأمعاء، وإغلاق قناة العصارة الكبدية للمحافظة عليها، وقص جدار البطن من الخلف، وقص عظمة وعظلات القص أيضا من الخلف، أما المرحلة السابعة والأخيرة فكانت مرحلة تغطية الجروح، ووضع الضمادات ونقل التوأم لوحدة العناية المركزة، حيث إن حالة التوأم جيدة ومستقرة، وأن جميع المراحل تمت كما هو مخطط لها، ولم تواجه الفريق أية صعوبات. وقدم الربيعة والفريق الطبي التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني والشعب السعودي والشعب المغربي ووالدي التوأم. وألمح الربيعة أن الأسبوع الأول سيكون هو الأصعب، حيث سيتم تحديد تطور الحالة، والحفاظ على تنفس الأطفال والالتهابات، وسيخضعان أسبوعا تحت الملاحظة. مراحل العملية وكان الفريق الجراحي قد بدأ المرحلة الأولى وهي مرحلة التخدير بنجاح، وأوضح رئيس فريق التخدير الدكتور محمد الجمال أنه تم استعمال نوعين من التخدير، الأول التخدير النصفي الذي يوفر عدم الإحساس بالألم إطلاقا ومن ثم يتم التخدير الكلي الذي يجعل التوأم في حالة قريبة جدا من النوم الطبيعي، وهو يعطي أفضل النتائج، مشيرا إلى أن مرحلة التخدير مرت بعدة خطوات تمت جميعها كما خطط لها، وتم الانتهاء من عملية التخدير في وقت أقل مما خطط له، حيث كان من المتوقع أن ينتهي خلال ساعتين ونصف الساعة. أما الدكتور مناف العزاوي فأوضح أنه تم في المرحلة الرابعة، وهي مرحلة الكبد والبنكرياس التي تعد المرحلة الأهم في العملية فصل الأمعاء وإعادة قفل الجرح ونقل التوأم على طاولتين منفصلتين ثم التغطية والنقل. فرحة الوالدين رفع والدا الطفلتين السياميتين المغربيتين (عزيزة وسعيدة) أكف الضراعة إلى الله عز وجل حمدا ودعا أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأن يديم على المملكة قيادة وشعبا عزها وأمنها ويديمها ذخرا وسندا لكل عربي ومسلم ولكل إنسان. وقال والد الطفلتين عمر باعلي، عقب انتهاء عملية فصل التوأم السيامي: نشكر خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز جزيل الشكر، وندعوه سبحانه أن يطيل عمره، ويديم عليه الصحة والعافية ونشكره من القلب الخالص، مبديا فرحته الغامرة وغبطته بنجاح العملية. وأضاف: لقد غمرنا خادم الحرمين بمكرمته بعلاج ابنتي وأشكره الآن وأنا أراهما وقد تم فصلهما.. فمنذ وصولنا والجميع مهتم بنا. من جانبها رفعت والدة الطفلتين فاطمة أحمد شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية كثير الشكر، وقالت: أدعو ربي سبحانه أن يطيل في عمر هذا القائد الإنسان، وإن فرحتي كبيرة بما رأيته من اهتمام منذ قدومنا إلى المملكة، وحتى هذا اليوم الذي أسعدنا وكان فيه فرحة غامرة بنجاح فصل ابنتي سعيدة وعزيزة على يد الجراح العالمي الدكتور عبد الله الربيعة والفريق الطبي الذي ساعده. السفير يهنىء ونوه سفير المملكة المغربية في الرياض عبد الكريم السمار بالجهود التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على كل المستويات وبخاصة في المجال الإنساني، مؤكدا أن ما يقوم به (حفظه الله) ليس بمستغرب، وأنها ليست المرة الأولى التي يأتي فيها سيامي مغربي إلى المملكة للعلاج إلى جانب جهوده الإنسانية عربيا وإسلاميا ودوليا. وقال عقب حضور فصل التوأم السيامي في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني: ما أن سمع خادم الحرمين الشريفين بحالة السيامي المغربي حتى أصدر توجيهاته حفظه الله بنقلهما للمملكة وعلاجهما، لتكون هذه الحالة المغربية الثالثة. وأضاف أن المغاربة تعودوا على مثل هذه المبادرات الإنسانية من خادم الحرمين الشريفين، وهذه الوقفات حيث إنه دائما يقف إلى جانب إخوانه المغاربة، وأن ذلك يؤكد على متانة العلاقة بين المملكتين الشقيقتين. التوجيه بالعلاج وكان التوأم السيامي المغربي عزيزة وسعيدة قد وصلتا إلى المملكة يوم السبت 28 جمادى الأولى 1430هـ الموافق 23 مايو 2009م قادمين من المملكة المغربية بطائرة إخلاء طبي بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أمر باستضافتهما ووالديهما وإجراء عملية الفصل في أقرب وقت. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|