![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
لا شك أننا جميعا ننشد السعادة ، على الأقل في غالب الأوقات ولا شك أن هناك أناسا سعداء وآخرين غير ذلك وهو أمر نلحظه في حياتنا اليومية كما إننا نكون أحيانا سعداء وأحيانا غير ذلك . كيف نستطيع أن نفهم معاني السعادة وصفاتها حتى نحققها متى نشاء ؟ كيف نستفيد مما سنقوله :ـ1 1 ـ تهيأ ومسبقاً لتقبل أفكار جديدة ، إن العقل المغلق لا يتطور و (( الخارطة ليست الحدود )) أي إن ما في عقلك ليس بالضرورة صحيحا خاصة إذا كانت حياتك ليس على النهج الذي تريد لذا فإنه من الأفضل أن تقرأ النقاط الآتية وكأنك ورقة بيضاء يكتب فيها لأول مرة . 2 ـ لا تتعجل القراءة . 3 ـ هناك طرق عمليه مذكورة تحتاج إلى تطبيق إن عدم تطبيقها يعني أنك غير جدي في الحصول على السعادة الحقيقية ، الأماني دون التطبيق تجلب مشكلة أكثر على الإنسان من الذي يتمنى أصلاً ، تمنى ثم خطط ثم طبق . كن عملياً . ابدأ البرنامج بركعتين لله أو دعاء كي يوفقك في تقبل وتطبيق أفضل ما في هذه النقاط من أفكار الفكره الأولى السعادة رضى أو تحقيق إنجاز إن تعريف السعادة قد يختلف من شخص إلى أخر ومن بيئة إلى أخرى لكن قد يجمع الكل انه شعور بالرضى في داخل النفس . إن هذا الشعور العميق بالرضى يكون إما بالقبول والقناعة بما هو موجود ، أو بالطموح والحلم ثم تحقيق ذلك الطموح أو الحلم ، فالسعادة ما تعدو أن تكون رضى في داخل النفس أو تحقيق لمرجو قد رسمه الشخص في نفسه ... إن السعداء إذاً بهذا التعريف هم أولئك البسطاء الذين يملكون القناعة والقبول أو أولئك الذين يحققون أحلامهم . هل أنت من أحد هذين الفريقين ؟ وأن كنت فمن أي الفريقين أنت ؟ السعادة أم النجاح إن النجاح أن يرسم الإنسان هدفا ثم يحقق ذلك الهدف . إن ذلك يتطلب أن يكون الإنسان عارفا وبوضوح ما يريد ثم انه يضع للوصول لهدفه أو أهدافه خطة محكمة ومرتبه ومؤرخه ثم هو يتابع إلى أن يصل إلى هدفه أو مطلبه ومتى ما حقق ذلك الهدف شعر بالسعادة لنيله المرجو . إن ذلك قد يعني أن الإنسان الناجح غير سعيد وفعلا فان أغلب الناجحين غير سعداء فهم قلقون لتحقيق أهدافهم بالمقابل فانه أغلب السعداء غير ناجحين لكنك تستطيع أن تكون ناجحا وسعيدا معا .. هذا هو الهدف الذي ينبغي إن يكون هدفك نكمل الفكره الثانيه أصناف السعادة أصناف السعادة أربعة 1 ـ السعيد الناجح 2 ـ السعيد غير الناجح 3 ـ غير السعيد الناجح 4 ـ غير السعيد غير الناجح انظر مع أي الأصناف أنت . من معاني النجاح إن النجاح ليس بالضرورة الشهرة أو المال أو المنصب ... وإن كانت تلك نجاحات إن النجاح قد يكون شيئا لا يقدره الآخرون ، لكنه في قمة النجاح . إن الرجل الذي يدعم أولاده ليكملوا دراساتهم ، والمرآة التي تربي أطفالا ليكونوا من السعداء والناجحين ، هذان في نجاح . إن الآخرين قد لا يدركون ذلك لكن الله يدرك ذلك والزمن كفيل بتقدير ذلك ولو بعد حين ، إن الرجل العابد الذي كان يطوف بالمدينة كل يوم يحصنها من الشرور والمؤذن الذي يوقظ الناس فجرا للصلاة والفلاح والمرآة التي تقش المسجد ، والشاب الذي يسعى في حاجة الملهوف ، لفي قمة النجاح . حتى تكون سعيدا ناجحا ايهما أفضل أن تكون ناجحا أم سعيداُ إن الأفضل أن تكون سعيدا ناجحا معا.. إن السعيد عنده القبول والرضى وقلنا إن الناجح يعرف جيدا ما يريد ويخطط لما يريد ثم هو يحقق ما يريد ، انك حتى تجمع بين خير الأمرين السعادة والنجاح فعليك أن تعرف أولا ما تريد ، ثم تخطط جيدا لتحقيق ذلك ( تعلم كيف تخطط لحياتك ) كما انه ينبغي عليك من بداية وضعك للخطة بعدما حددت ما تريد أن تقبل وضعك الحالي وتعمل على تغييره بتدرج وفق خطتك المرسومة ، فبالقبول والتخطيط والعمل تصل لخير الأمرين . سعادة الدارين الدنيا والآخرة في غالب أحوال الناس إنها لم تتعود أن تجمع بين الخيرّات ،بل تعيش في مستنقع المقارنات والأفضليات ، إن الناس في هذه المسألة أربعة أصناف : 1 ـ سعيد في الدنيا والآخرة ، فذلك المؤمن الفطن ، وذلك خير الناس . 2 ـ سعيد في الآخرة غير سعيد في الدنيا فذلك المؤمن غير الفطن . 3 ـ سعيد في الدنيا غير سعيد في الآخرة فذلك غير المؤمن الفطن . 4 ـ غير سعيد في الدنيا ولا الآخرة فذلك غير المؤمن غير الفطن وذلك الخسران المبين . السعادة علم وعمل إن السعادة مبنية على ركنين رئيسين : العلم والعمل إن الذي لا يعلم ولو طبق فقد لا يكون سعيدا لأن تطبيقه قد يكون خطأ . والذي يعلم ولا يعمل لن يجني ثمرات حقيقة لأن عمله مخزون غير مستخدم . إن مثل الذي يعلم ولا يطبق كمثل الذي يريد اللياقة والصحة البدنية ولكنه لا يتدرب ولا يحافظ على الغذاء الصحي ومثل الذي يعمل ولا يعلم كمثل الذي يسافر دون أن يعرف الطريق المؤدية إلى جهته فهو بذلك كلما سار أكثر كلما ضاع أكثر ! . إن المطلوب أن تعلم أولاً ثم تطبق ثانياً فوائد السعادة إن للسعادة فوائد ينبغي أن يعرفها الإنسان ليسعى لها ويطلبها ، فالسعادة سلعة غالية : 1 ـ السعادة تمنح الإنسان راحة نفسيه وقبول ذاتي 2 ـ السعادة تدخل على الأسرة السرور والروح والهدوء . 3 ـ السعادة تربي الأولاد على طبيعة الحياة الايجابية . 4 ـ السعادة تساعد الإنسان على الاهتمام بالأهداف السامية بدلاً من الانشغال بالنفس والجسد . 5 ـ السعادة تنمح الجسد انسجاميه رائعة مما يجعل أجهزة الجسد المتنوعة تعمل بنظام وإتقان . 6 ـ السعادة تعطي الشخص الفرصة لأن يكون مبدعا ومخترعاً . 7 ـ السعادة تضفي على المجتمع الفرحة فينسجم وينتج ماذا يخسر من ليس سعيدا ؟ إن عواقب الشخص غير السعيد وخيمة : 1 ـ المشاعر السلبية من اليأس والإحباط والقلق والاكتئاب والاضطراب والضيقة . 2 ـ الآثار السلبية الجسدية من أمراض وأعراض صحية تبدأ بالقيل كالصداع واللوعة والدوخة وتنتهي بالشديد كالسرطان وأمراض القلب والتجلطات . 3 ـ المشاكل الأسرية مع الزوجة وألاولاد . 4 ـ الذرية التعيسة ذلك انه مثل غير جيد لأولاده الذين ينقل لهم الطرق غير السليمة في التعامل مع مجريات الحياة. 5 ـ المشاركة في صنع مجتمع مضطرب وغير منتج . شروط السعادة فهناك شروط مبدئية الشرط الأول : 1ـ السعادة رغبة أكيدة ينبغي أن تكون السعادة مطلبا ملحا ورغبة أكيده من قبل الشخص الذي يريدها . إن الشخص الذي لا يرغب بالسعادة لن يحصل عليها . إن هناك كثير في أعماق أنفسهم لا يرغبون بالسعادة رغم أنهم يقولون أنهم يريدونها مثل الشخص الذي يشعر بالتأنيب من كونه سعيداً ووالداه لم يكونا سعداء أو الذي يظن أن السعادة في الآخرة فقط فهو كما قال بالنسبة له طبعا! اسأل نفسك : هل تريد فعلا أن تكون سعيدا ؟ حتى ولو كان آخرون غير سعداء ؟ أنت إن اخترت ألا تسعد فقد أضفت نفسك لقائمة التعساء . 2 ـ فاقد الشئ لا يعطيه هناك أناس غير سعداء لأن آخرين غير سعداء ، هكذا هم يقولون . الحقيقة أن أغلب الناس غير سعداء لأنهم كذلك في داخل أنفسهم وبسبب أنفسهم حتى لو سعُد الآخرون فلن يسعدوا لأنهم لا يملكون السعادة . إن الإنسان الحريص على إسعاد الآخرين يجب أن يكون هو أولا سعيداً ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه كيف يُعطي السعادة من لا يملكها ؟ إن مثل ذلك مثل الذي يسرق المال لكي يتصدق به . اطلب السعادة ولنفسك أولا ولتكن لديك أولوية ، وتكفيك لإسعاد الآخرين أن تكون أنت بنفسك سعيداً . 3 ـ السعيد عطاؤه دائم إن الإنسان السعيد حتى ولو كان عطاؤه قليلا فعطاؤه دائم بينما غير السعيد مشغول في نفسه ومشاكله . كما إن القلق والاكتئاب اللذين يلاحقان غير السعيد سوف يجلبان له مشاكل أخرى في الصحة والنفس والتعامل مع الآخرين . لهذا فانه كما في الحديث النبوي (( قليل متصل خير من كثير منقطع )) إن عطاء السعيد القيل خير من عطاء غير السعيد ولو كثر . إن السعيد من عطاياه انه قدوة حسنة لغيره ويكفي أن يفعل ذلك فهو أينما حل نشر السعادة فهو مفيد ومستفيد . كن فعلا راغبا بالسعادة . 4 ـ السعيد يدخل الجنة من الأقوال الشهيرة لشيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله (( أن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة )) . وكان خليفة الأمة المؤمنة أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول (( والله لو يعملون ما نحن فيه من حلاوة الإيمان ـ أي السعادة والرضى ـ لجالدونا عليها بالسيوف )) . إن الذي يملك هذا الشعور الطيب الملئ بالرضى والإيمان فسوف يشعره في الآخرة يقيناً لأن السعيد راض متوكل مستيقن بينما التعيس ساخط مسقط على الظروف والأشخاص والأقدار . الشرط الثاني : السعادة مهارة تكتسب إن السعادة سلعة غالية ، ولا تأتي للإنسان عبطا أو عطية بل إنها مهارة تكتسب ، إن من يتمنى السعادة فقط فسوف يظل يتمنى ولن يجني ثمرة حقيقة . إن الإنسان لا يولد سعيدا ولا تعيسا بل على الفطرة ، كالخرقة البيضاء ، فأبواه والبيئة وأفكاره فيما بعد يشكلونه ويبنون شخصيته . انك إن أردت أن تكون سعيدا فلا بد أن تتعلم السعادة وطرقها أولاً ثم تكتسب مهاراتها وتطبيقها حتى تصبح جزءا منك . هناك برنامج ( السعادة في ثلاثة شهور ) برنامج تفصيلي وعملي . انصح بإقتنائه الشرط الثالث : أنت المسؤول كل إنسان غيرسعيد فهو السبب في ذلك فهو إما أن يكون لا يعلم فعليه أن يتعلم وإما أن يكون لا يطبق فعليه أن يطبق . التعساء متعودون على الإسقاطات هم دائما يرمون الآخرين والظروف بالتسبب . إن هذه الإسقاطات تريح الشخص لكنها كالمخدر الذي يعمل وقتيا فقط ولا يصلح شيئا بل لو أن الإنسان استمر عليه فقد يدمن عليه ويصبر من الصعوبة تركه . إن الشخص السعيد هو الذي يقوووووووول (( أنا المسؤول )) المسؤولية قوة قد لا يكون من السهل الاعتراف بهذه المسؤولية الكبيرة أحياناً ، لكن الشخص إلذي يعترف بأنه المسؤول هو فقط الشخص الذي يملك القوة . انك عندما تعترف بأنك المسؤول فإن ذلك يعني أنك تقووول : أنا الآن أخطط .. أنا أستطيع .. أنا أقرر.. أنا أتعلم .. أنا أطبق .. لكن من يوقع مسؤولية سعادته أو تعاسته على آخرين أو ظروف فهو لا يملك القرار . إن قرار سعادته بيد الآخرين أو الظروف . أحذر من شباك هذه الحيلة . قل : أنا المسؤول واملك القوة . بعدها تعلم ومن ثم طبق . ردد دائما المسؤولية قوة ، وأنا على قدر هذه المسئولية الشرط الرابع : السعادة من الداخل (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) قد تعس ملايين في البحث عن السعادة في المال والمنصب والجاه والشهرة والجمال . إن هذه المطلوبات لا تمنح السعادة . نعم قد تزيد من سعادة الإنسان لكن السعادة تنبع أولاً من الداخل . إن الإنسان الذي لا يشعرها في داخل نفسه لن يشعرها في من الخارج إن السعادة مجرد شعور تتحكم فيه الأفكار. وأنت سيد عقلك وقائد أفكارك . فأنت ومن الداخل وحدك الذي يدير شعور السعادة . هذا الشرط هو ركن السعادة الأساسي ، ولا سعادة دون قبوله ، كن سعيدا من الداخل أولاً . لو خيرت بين صح أو سعيد ؟؟؟؟ يرى الباحث د . ناثنيال براندين ( Branden ) ومن خلال دراساته التي استغرقت خمسة وثلاثين عاما أن أكثر الناس لو خيروا بين أن يكونوا صح أو سعداء فسوف يختارون أن يكونوا صح ! إن ذلك يعني إن الشخص الذي يعتقد أن الدنيا شقاء سوف يثبت ذلك وسيختاره ، قس على ذلك الذي عانى من اضطهاد وحروب أو الاضطهاد السياسي أو الضغط الاجتماعي أو الجوع فجلّهم يختارون صح على السعادة . إذا كنت فد مررت بأي من أنواع البلايا وكلنا مر بذلك فاختر السعادة على أن تكون صح . منشأ السعادة والتعاسة أنت نتاج فكرك المدرسة الإدراكية ( المعرفية ) تقوم على قاعدة (( أنت نتائج فكرك )) وهذه المدرسة الأقوى اليوم . فأصل كل سلوك في الإنسان فكرة . ومجموعة أفكار تنشأ سلوكاً ، ومجموعة سلوكيات تنشأ عادة ومجموعة عادات تكوّن الشخصية . فالشخصية عبارة عن عادات متنوعة وكل عادة تحتوي على سلوكيات متنوعة وكل سلوك منشأه فكرة . فالفكرة أصل الشخصية الأول . إن مثل الفكرة كمثل الجينه ( Dna ) الصغيرة الموجودة في الجسم فهي أصل الحياة . إن مجموعة هذه الجينات تكون عضواً أو جسماً في الجسد ، ومجموعة الأعضاء تكوّن الجسد ، الفكرة منشأ التكوين . الفكرة قوة معمرة أو مدمرة إن الفكرة إذا كانت تنشأ سلوكا وبالتالي تكون عادات والتي تشكل شخصية الإنسان فإنها إذا أصل التعمير أو التدمير . إن كل مصلح أو مفسد في الأرض ينطلق من وراء فكرة ، مجموعة الأفكار يسميها الدين الإسلامي الحنيف عقيدة . العقيدة أقوى محرك للشعوب تعميرا أو تدميرا . لهذا فقد حرص الإسلام على النية . والقرآن الكريم والسنة النبوية مليئة بالتنبيه على هذا الموضوع تصريحا وتلميحاً . كما حرص الدين على العقيدة السليمة التي تنشأ جيلا صالحا أو فاسدا ، ينبغي أن تكون مهتما وحذراً لأنواع الأفكار التي تدخل عقلك وتتقبلها . إكتشف قناعاتك عن السعادة إذا كان هذا الحال كما قلنا بأن الفكرة أصل السلوك . وأن الفكرة معمرة أو مدمرة ، فمن المهم جدا أن تكتشف فقناعاتك ( أفكارك ) تجاه مطلبك الأكيد ورغبتك السامية في الحصول على السعادة . هذه الجلسة قد تكون أهم جلسة بالنسبة لك في البدء في سعادتك . قم بعمل جلسة هادئة في مكان مريح بالنسبة لك ثم أسأل نفسك ما السعادة ؟ اسأل هذا السؤال 10 , 20 مره ثم أكتب الإجابة فورا في ورقة . بعدها قم بتقسيم القناعات التي خرجت فيها إلى سلبية وايجابية حتى تعرف سبب سعادتك أو تعاستك ، أكثر الناس يكتشف من هذه الجلسة موقع الخلل . سيطر على قاعدة التحكم لقد عرفت إن الفكرة هي قاعدة التحكم التي تنشأ سلوكيات ايجابية كالسعادة والسرور والفرح والعمل أو سلبية كالاكتئاب والقلق والإحباط . الآن سيطر على أفكارك التي هي منشأ سلوكياتك . أنت أن فعلت ذلك فسوف تسيطر على سلوكياتك . وإذا تحكمت في سلوكياتك فسوف تنشأ عادات ايجابية ومرغوبة وإذا فعلت ذلك فسوف تتمتع بشخصية أنت رسمتها كما تريد . إن السعداء والناجحين بكل بساطة لديهم هذه الخاصية في التحكم بمصدر السلوكيات . انك لتعرف السعداء والناجحين من خلال سلوكياتهم . بعض المقتطفات للدكتور:صلاح الراشد اتمنى تنآل إعجاابكم.. عذرآ على الإطاله.. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
|
|