![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() حالة من الحسرة والأسى، تعتصر قلب المواطنة أم أسامة كل يوم مرتين، الأولى على حال زوجها من ذوي الاحتياجات الخاصة، والثانية على طفليها أسامة (خمسة أعوام) الذي يعاني إعاقة شديدة وتشوه خلقي في الرأس، بالإضافة إلى أنه أعمى ولا يستطيع الحركة، وجنى (ثلاثة أعوام) التي تعاني ورما سرطانيا والتهاب كبد وبائي. واستطردت أم أسامة قولها «أسكن في منزل شعبي متهالك، وزوجي يعاني الكثير من الأمراض، ما يدفعني لجلب بعض الأدوية التي يصعب شراؤها نظرا لندرتها». وبينت أم أسامة أن طفلها الأول أسامة عجزت المستشفيات عن تشخيص حالته، فيما حالة ابنتها الثانية ليست بأفضل حال من شقيقها، إذ تقول أم أسامة إن حياة طفلتها باتت مهددة بالرحيل جراء تفاقم الأوجاع عليها. وأوضحت المواطنة أن جل ما تفكر فيه حاليا، هو الحصول على مسكن ــ مهما كانت حالته ــ قريب من المستشفى الذي تراجعه بزوجها وأطفالها في الرياض، مضيفة «زوجي لديه مراجعات دائمة في الرياض، الأمر الذي يتطلب مني السفر معه وأبنائي إلى هناك». وأشارت أم أسامة إلى أنها اضطرت لاستقدام خادمة منزلية لمساعدتها على تدبير أمور المنزل، في ظل انشغالها هي بتدبير أمور زوجها وأطفالها، الأمر الذي سبب لها ارتباكا في ميزانيتها المالية، حيث إن الراتب الذي تدفعه للخادمة يستنزف جزءا كبيرا من المبلغ المخصص لزوجها من الشؤون الاجتماعية. المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|