دمار شكله الهروب وتفنن به

 

دمار شكله الهروب وتفنن به

بين حقيقة الوآقع و صدمة الخيآل .. تتكرر مشآهد كثيرة ,, بل يتكرر المشهد نفسه و كثيراً مشآهد نحن من نسجناها و جعلنآ منها سجناً نحبس ذوآتنا فيه حينمآ نحب أحدهم .. أو يحبنا احدهم نعيش معه أعظم قصة حب نكون قد تخطينآ جميع مرآحل العشق فلآ يتبقى سوى فستآن أبيض و طرحه عندها يكون قد أكتمل عشقنآ بتتويجه بِ الزواج فَ يأتي أحدهم بِ كل أنانيه لِ يهدم كل مآ بنينآهـ يلوث طهر حبنآ بنجاساته يجعلنا نرى من نحب بِ منظآرهـ الاسود فَ ربمآ يتقول عنه \ أو يوهنآ بمدى زيفه \ أو يصدمنا بحقيقه أقصد بخيالاته الواهمة \ أو يبقى لِ يشككنا به حتى نصدق كذباته !! عندهآ و بكل تأكيد سَ يختار معظمنا الهروووووب ! لآ يحآول سماع مبررات الطرف الآخر فَ صدمته فيه أكبر من أن ينتظر تبريرهـ فَ نهرب \ نتخلى \ نُفارق .. كله بِ اختيارنا لِ أجل عآذل مريض ! نصنع من الهروب حاجزاً لآ يستطيع من أحببناهـ أن يتخطآهـ نهدم الحب بِ اختيارنا ..و نحكم علآ حبنآ بِ الاعدآم لكن كيف سَ تكون الصدمه حينمآ نلتقي بمن نحب بعد سنوات وسنوآت فَ نجدهـ قد أسمى أبنه أو ابنته علآ اسمائنا ! حينها نؤمن بانه كآن صآدقاً و وفياً معنا حتى بعد رحيلنا فَ نعض اصآبع الندم علآ حماقتنا التي دفعتنا لِ تصديق أقوآل النآس ! لكن أيُ حسرةٍ وندم سَ تنفعان بعد أن ضآع كل شيء !!! هرب \ تخلي \ فرآق \ رحيل \ غياب ... و القائمة تطول ,, أياَ تكن جميعها سَ نعذب أنفسنا بها و نضع حول رقبتنا حبل مشنقه بِ قرارتنا القاسية تلك !! لماذا فعلنآ كل ذاك ! لماذا نحكم علآ انفسنآ و علآ من نحب بِ الالم المؤبد ! لمآذا لآ نصآرح و نوآجه ! لمآذا نترك الغير لِ يحكموا علآ من نحب ! أهم يعرفون من نحبه أكثر منآ ؟ كيف نسمح لِ تآفه بِ تدمير حبنآ ؟ كيف نسمح لهم بِ التدخل في حياتنا ! أملك من الكيف و اللمآذا حد اللانهايه لمآذا نفضل الهرب و الفراق و التخلي و الابتعاد علآ الموآجهة والمصآرحه ! ندمر كل شيءٍ بِ الهرب الذي يُنهي كل شيء حتى وان كآن جميلاً و الفراق الذي لآ يجلب لنا سوى المٍ ومعاناة طويله ! و التخلي الذي يُشعرنآ بمدى سخفنا و الابتعآد الذي يسجننا في متاهات الحزن ! تباً لِ بشرٍ يحطم أجمل قصص الحب و يتفنن في وأد العشق و سحقاً لِ كل عآذل يدمر قلوب العاشقين ... أملك الكثير لكني سَ أقف هنآ واقولكفــــى .. فما فآئدة كلماتي ان كنت قد خسرت كل شيء بسبب هروبي ! مممم ربمآ سَ يستفيد منهآ الغير يوماً مآ ! أتمنى ذلك... مما راق لي

المصدر: منتدى الخليج