![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]()
|
![]() اعترف المواطن (ح.م) بأنه نادم على ما قام به من محاولة الانتحار التي أقدم عليها ظهر أمس الأول في مدينة الدمام عندما اعتلى إحدى العمائر التي تحت الإنشاء وقام بربط عنقه بطرف حبل وربط الطرف الآخر في أحد الأعمدة الحديدية، بالإضافة إلى وجود ساطور بجانبه، وقال أثناء زيارة “شمس” له بمنزله ظهر أمس: إن ظروف الحياة القاسية هي التي دفعته للإقدام على ذلك بعد فصله التعسفي من أحد المستشفيات بالمنطقة الشرقية. وبين أن ما دعاه إلى القيام بمحاولة الانتحار وهو عدم امتلاكه المال الكافي لتحمل مصاريف عائلته بعد أن وقف حائرا أمام تأمين مستلزمات أسرته، وأخيرا ما طلبته منه ابنته الطالبة بالمرحلة الثانوية من حاجات دراسية مساء يوم الحادثة. حيث طلبت منه إحضار كتاب (أطلس الكلمة)، ويبلغ سعره 1100 ريال. وقال: “إنني لا أمتلك هذا المال، ولم أستطع النوم قبلها عدة أيام وعند الصباح ذهبت في تمام الساعة التاسعة من يوم الحادث، وقمت بشراء حبل وساطور بـ25 ريالا، ثم اتجهت بلا شعور إلى إحدى العمائر الكائنة على كورنيش الدمام، وصعدت إلى الدور الثالث وقمت بربط عنقي بطرف الحبل وربطت الطرف الآخر في عمود حديدي، وعندما نظرت للأسفل وجدت عاملا وقلت له: انصرف عن المكان حتى أتمكن من القفز، وقام العامل بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع فور تلقيها البلاغ، واستطاع العميد سعيد بن يحيى الغامدي مدير الدفاع المدني في مدينة الدمام- الذي أتوجه له بالشكر والعرفان- أن يثنيني عن قراري ويذكرني بأحاديث نبوية ومصيري في الآخرة، حيث أخسر الدنيا والآخرة. وذكر (ح.م) أنه عمل في الهلال الأحمر نحو أربع سنوات، وكان يتقاضى وقتها راتبا شهريا 2000 ريال. ثم عمل بمستشفى سعد التخصصي ستة أعوام، ثم ابتعثه المستشفى إلى دورة لمده ثلاث سنوات قبل أن يتسبب مقيم عربي في إيقاف ابتعاثه، وإنهاء خدماته من غير أي سبب مقنع، على حد زعمه. ويضيف أنه اتجه بعد ذلك لأحد المستشفيات الكبرى بالمنطقة الشرقية ليعمل فني طوارئ لمدة شهر قبل إنهاء عقده بعد أن كشف لوسائل الإعلام عن صرف المستشفى أدوية للمرضى منتهية الصلاحية، بحسب قوله. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
|
|