أنثى ومدينة ولعنة

 

أنثى ومدينة ولعنة

لجُو بـِ رِفْقٌ عليْ
وَ بسم آلموَلى أوطئوهـُ ’ بـِ آليُمنى أستحبآبآ ’
هُنآ
مَسآحةٌ مقٌدْسُه للَوَجٌع ’

كَ ـَزُهرهٌ رَبِيعْيةٌ .. ( كنٌتْ
عِطْرَاً وَجَمالاً


أنٌثْىّ مَلائـِكْيهٌ
أَحِبْ الحٌبَ
وَأنُشٌره هنُآوهُنآكَ..



قَدْستُ مَشَآعِريُ
كَ سَمٌآءثَآمْنَةٌ
لايَقْرَبٌهآ عَآبِرٌ
ويَعتًكٌفْ لَها المتَألمْ..





سَحُآبَةٌ عَآمِرْةٌ
أَسْقَيهٌمْ بسِخَآء
وأَرُويْ ضَمئهِمْ..
وأَنَآ أَتْجَرُعٌ
الجَفَآفُ والتٌصَرُ ..






مًنْ أُحِبهٌم
أَدْمٌنهَمْ..
لاًدَواءُ يِشفْينيِ عَنهٌمْ سِوآهَمٌ
أَو أٌبقًى أَبدٌ الدَهرٌمُدَمنُه
أَرتَعشُ حُزِنآ لِ فُقْدِهُمَ ..









مُعَقدةٌ التَرْكيِبُ
لَاأقَبٌل الاٍنْحِنآءٌ
وأسٍتسٌلمْ ل ِسٌقوطْ
وأَصٌنعَ منْ الضِدْ
أَلُفْ ضِدْ..

جٌــدَتُ بٌالخًيرُعَلىّ مِنْ حَولِي
حَتى طُعنُتْ بِشَـرٌ ظهُراً !

قَذْفَتْ بِي أَقْدَآرِيُ عَلىّ حَآفٌةُ الهَآوِيه


قَذْفَةٌ تَهْشَمُتٌ مِنهآ الرَوٌحْ ..


وحَقِنتُ أَورِدَتٍيْ عِنْوٌةٌ بِ مَصُل الأَحَزَآنٌ


حَتىْ َتوشُمَت ْبهَآ لعُنهَ


كَستْنِي مِنْ الرَأُسْ للَقٌدمْ


|| وأَصَْبحٌتْ أٌنثْىُ آل وِجَعْ ..

مِدْيًنتِي غِمًآمٌ سَودَآءُ | مُشِعُه |
رِيـًآحٌهآ تعَصِفُ | بهُِدوَء|

وأَنـآ وَآقِفًه كَ الاَلُفْ أَتُمَـسُكْ |بِعُكـًآزِي|

بِلَهفُهٌ أَنُظِرُ لـِمًدِينًتي

مَدٍينُهَ | البُؤٌسَ | مِن أَحتُضِنًهَـآ..

عَيِنآهَآ : تَذْرُفِ شَرآبِيُن | الأحْمَر\ والمَـآلحْ |

دَمآ ودمٌوعَآ..

شَفُتآهَآ : ترُتِلُ معَزُوفَتهٌآ فيِ مِحَرَآبْهآ

بَيُنْ تَنِهيٌدآتً وزًفْرآتُ
جَسُدهًآ : تَوُشَمَ بِه مُخْلابُ غَدِرْ فَـلُمَ يعَدُ يِليُقْ بِهَآ
الِاعَبَقُ الاَحْزُآنْ ..

فتَكُونِتٌ جٌغُرآَفٍيتُهآ بِينْ هِضٌآبْ وَأَنحْدَآرُ.. ! لاَلـَ إِرُتْفَآعٌ !

السُببَ :

|| .. لَعٌنه عَآنٌقْتٌ جِدْرَانٌ مَدِينَتيّ

(لَعنُهٌ)
تَتعْقبُ كُلْ خَطْوهَ أَلمُ إلِيَها
فَ تَقٌذفُ بِي هُنآكَ
عَلى هَآمُشْ الحًيآتُ ..




(لَعنُهٌ)
ألَبْسَتنُي
عبَآئةٌُ الصًمُتْ والسَكٌونْ ..
مْنُ تَرَآقُصْ النَسُمَآتٌ أَتَضُجٌرْ !





(لَعنُهٌ)
تُجَآدِلُ عَلى الخُطَوه
وتعَآقُبْ عَلى الكًبِوه ..
تَوبِخْ بعِيٌنْ حمَرٌآءْ قَآسِيهٌ
عَيِنآيْ البَريِئتًينْ ..







(لَعنُهٌ)
تُوشِكْ عَلى فِنَآءُ مَدِيَنَتِي العًشٍرُينيًه
حَتى لمَ يَبًقى مِنَها الانٌدوًبآ غَآئِرُه
وَجٌرْوحَآ تَقْذٌفَ حمِمَآحمَرٌآء..مٌلُتهُبَه..







(لَعنُهٌ)

تًوشٌمَتْ بِمَدِينًتِي نَآرُ لاهِبُه سَآكٌنه
غَرسٌتْ أَنْيآبَها وكَتُبتٌ عًلى جِدُرَآٌنَهآ
مُحرمٌةَ منْ ومِيضٌ السَعٌآدهُوالفَرْحٌ ..

وَبُقًيتٌ أٌنثٌى

أَسْمَى صِفُآتُهاالعِشٌق والجٌنُونْ
!المَلاِئْكُي!
صَآمٌتْ عَنْ بَنِي البَشُر
أَبُدْالدَهٌرْ
وتبَرَْأ مِنُهآ مَآكَآنِتٌ عَلِيه
الِا يَوٌمَ يَبُعَثونٌ ..

وأَقْسْمَ أَن لاَيبٌرَحٌ.

ف إنْصًهرٌ كَسِيحٌ الاَمُلْ لِ عُمَآرٌمَدِينُتَي

بِسَببْ :



( لَعنُهٌ)

المصدر: منتدى الخليج