مواطن مدمن يتفنن بتعذيب اخته

 

مواطن مدمن يتفنن بتعذيب اخته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلق شعرها وأحرق جلد يديها ولم يجد من يروعه مواطن مدمن يتفنن بتعذيب اخته..!
لو كنا نعيش في غابة لقلنا ان القانون غائب والقوي يأكل الضعيف ولكننا نعيش في كويت الحرية والديمقراطية والقانون، حيث الأمن والأمان وحيث للانسان حقوق وعليه واجبات، وحيث الشريعة الاسلامية شريعة التسامح والرحمة تسود لتبث الخير في المجتمع وهنا نطرح التساؤل: كيف تشهد الكويت منذ سنوات قيام وحش بشري بتعذيب اخته بأبشع الطرق وحرق جلدها وحلق شعرها وارهاب امها وأبيها ولايدري احد بهذه المعاناة ولاتتحرك جهة أمنية أو قانونية لإنقاذ الفتاة البائسة؟
القصة ان عائلة كويتية انفصل فيها الأب عن الأم واستفرد ابنهما الشاب المدمن على المخدرات بأخته العشرينية بعد غياب رقابة الأب وحمايته لعائلته ثم خوف الأم من ردع ابنها العاق فراح ذلك المدمن يقضي الليل في سهراته الخاصة، حيث يتعاطى السموم إلى ان يضيع عقله ثم يعود إلى البيت حيث يفرغ عقده وامراضه في اخته البريئة فيقوم بتقييد ذراعيها مستخدما«الكلبشة» ويعلقها ثم يضع شمعة تحت يديها ويبدأ جلدها بالاحتراق شيئا فشيئا وصرخاتها تملأ البيت لكن دون جدوى.
المثل يقول«الخوف يقطع الجوف» وفعلا فقد وصلت الأمور إلى ان أهل تطالب ابنتها الضحية بعدم رفع دعوى على أخيها وعدم ابلاغ رجال الأمن أو حقوق الانسان،، والنتيجة ان فنون العذاب تزداد فقد تجرأ الشاب على حلق شعر اخته إحدى المرات واستمر بتعذيبها بحجة خلافات بينهما وانها لاتلبي مطالبه ولاتسمع اوامره.
الفتاة العشرينية المسكينة تم اسعافها مؤخرا إلى مستشفى البابطين للحروق، حيث صرخت بشدة من الألم وملأت صيحاتها اجنحة المستشفى حينما تم نزع القيود من يديها بعد ان تقشر جلدها ومازالت تخشى الابلاغ عن اخيها وكذلك أمها، حيث ناشدت حقوق الانسان لانقاذها من المعاناة المستمرة منذ سنوات؟ وأين الجهات المعنية من انقاذ تلك البائسة؟ اننا في الكويت ولسنا في غابة غابت عنها القوانين والشرائع فمن باب الاسلام ومن منطلق الاخلاق والرحمة على كل الجهات المعنية وخاصة حقوق الانسان المسارعة لانقاذ الفتاة البريئة من الوحش البشري الذي استكبر وظن ان لا احد يمكنه ردعه، خاصة انها تخشى الذهاب إلى المخفر خوفا منه وتطلب من وزير الداخلية الحماية

المصدر: منتدى الخليج