طالب سعودي يتعرض للضرب والشتم في مطار شيكاغو دون سبب والسلطات الأمريكية ترجعه على حسابه

 

طالب سعودي يتعرض للضرب والشتم في مطار شيكاغو دون سبب والسلطات الأمريكية ترجعه على حسابه

عندما بعث الله بني آدم للأرض وميزهم عما سواهم من المخلوقات بنعمة العقل , أصبح كل إنسان مدرك يرسم مستقبله مستفيدا من مقدرته العقلية التي وهبها الله فمنهم من رأى أن مستقبله في البحر فأصبح بحاراً يقتات منه ويطعم أولاده ومنهم من رأى أن مستقبله في الجو فدرس علوم الطيران وأصبح طياراً , ومما لاشك فيه بأن هذا المستقبل لايمكن أن يتحقق حتى يسبق ذلك تعب وجهد وسهر وخسائر مادية وبدنية.
وفي بعض الأحيان ربما لايكون الإنسان موفق في تخطيطه فيتعرض لخسارة ذلك المستقبل وهذا شيء طبيعي جدا ولكن الذي ليس من الطبيعي أن يكون تخطيط الإنسان جيد ومبني على خطوات مدروسة جدا مسبقا وحينما يكون على أولى درجات سلم ذلك المستقبل ينهار مستقبله ويلي ذلك إنهيار ذلك الإنسان.
وهذا الأخير هو ماحصل بالضبط للمواطن الشاب ثامر بن رشيد بن خثران الذي راسل حدث بمعاناته المليئة بالألم يحدوه من خلالها الأمل يتحدث من خلالها بيأس وجروح يخالطها طموح قائلا تخرجت من الثانوية العامة وبدأت حينها أخطط لمستقبلي حالي كحال أي شاب آخر فقررت مواصلة دراساتي العليا وقد زدت إصراراً وحماس بعد أن رأيت والدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على تميز أبناء الوطن في كافة المعارف والعلوم من خلال فتح برنامجه للإبتعاث وتخصيصه ميزانية كبيره لذلك البرنامج وتوجيهه للمسؤولين بتذليل كافة المصاعب فتقدمت حينها للبرنامج ولم يحالفني الحظ في ذلك فقررت تحقيق حلمي بمواصلة دراساتي العليا في برمجة الحاسب الآلي في الخارج على حسابي لكي أخدم وطني وأرد جزء من دين هذا الوطن المعطاء , وبدأت بكافة الإجراءات الرسمية وراسلت معهد international language school بشيكاغو وحصلت على الموافقة تقدمت بعدها بطلب إستخراج تأشيرة دراسة وحصلت عليها قمت بعدها بدفع رسوم المعهد والبالغة 2366 دولار ثم غادرت أرض الوطن على حسابي ولم يكن أمام نصب عيني سوى الشهادة وعند نزولي في مطار شيكاغو تعلمت معنى العنصرية التي أسمع بها من قبل ولا أفهم معناها حيث تعرضت للمضايقة من قبل رجال أمن المطار من دون سابق إنذار الذين قاموا بضربي وركلي على مرأى من الجميع ومن ثم أقتادوني لأحد مكاتب الأمن وطلبوا إثباتاتي فأبرزت لهم جميع وثائقي الرسمية من جواز وتأشيرة وقبول بالمعهد ... الخ , ولكن لاحياة لمن تنادي وتناوبوني بالسب والشتم وقاموا بنعتي بكلمات بذيئة ومن ثم سحبوا بطاقة الصراف الخاصة بي وأرغموني على سحب مبلغ تذكرة العودة وحجزوا لي على أقرب رحلة مغادرة كانت متجهة لعمان ثم السعودية وعندما سألتهم عن الأسباب ذكروا لي بأن جوازي منتهي وهذا غير صحيح حيث أن صلاحية جوازي حتى عام 2014م وذكروا بأن السبب الآخر هو عدم إمتلاكي تأشيرة هجرة فأخبرتهم أنني قادم بغرض الدراسة وليس هجره وأملك تأشيرة صالحة بذلك , فطالبتهم بالسماح لي بالإتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين بواشنطن ورفضوا ذلك وأمام محاولاتي معهم لم أجد نفسي سوى في طائرة العودة وقاموا بحراستي حتى أغلقت الطائرة أبوابها وتحركت على المدرج .
ماتعرضت له زادني إصرار وحماس على تحقيق حلمي وبدأت في مراجعة وزارة الخارجية بحكم الإختصاص وتقدمت بشكوى مرفق صورة منها وضحت من خلالها العدوان والظلم الذي تعرضت له في شيكاغو ولكن للأسف وجدت الوزارة فرعون بدلا من أن تكون لي عون وأعلنوا عجزهم أمام مشكلتي ومازاد الأمر سوء هو ماقاله مدير شؤون الرعايا لنا أمام إلحاحي في إرجاع حقي وتعويضي ماديا ومعنويا حيث قال من يستطيع مقاضاة أمريكا؟
عجباً أنا لا أرغب في مقاضاة أمريكا ولا أريد من مقام الوزارة عمل المستحيل كل ما أريده هو إرجاع حقي كشخص مظلوم وكمواطن يطلب مساندة حكومته وإلا مالفائدة من تخصيص قسم للرعايا يعجز أمام المدافعة عن رعاياه ,
لم أستسلم بالرغم من أن الإحباط بدأ ينهش في قواي وتقدمت لوزارة التعليم العالي وقابلت معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية وشرحت شكواي فطلب مني الذهاب لمقر الإدارة العامة للبعثات في حي الغدير بعد أسبوع وبعد مراجعتي لم أجد لي أسم وأفادوني الموظفين هناك بأن علي مراجعة الوزارة مرة أخرى وبالفعل راجعت الدكتور العطية مرة أخرى وشرحت له ماحصل فطلب مني الذهاب مرة أخرى لحي الغدير واعداً إياي بأن موضوعي سينتهي ولكن للأسف لم يكن ذلك سوى تلاعب وتصريف بما تعنيه هذه الكلمة من معنى ,
فتوجهت بعدها للمحكمة العامة وتقدمت بشكوى ضد السفارة الأمريكية مرفق صورة منها فكان مصيري كما هو ولم يتغير الحال حيث رفضت دعواي بحكم عدم الإختصاص من قبل المحكمة وطلب مني التقديم على أمارة منطقة الرياض,
فماذا أفعل ياساده ؟ وأنا أرى اللون الأسود يكتسح المكان ينبئ بضياع مستقبلي الذي أبكاني قبل أن أفرح به بالرغم من أني مسالم
ماذا أفعل ؟ وقد تمكن اليأس والإحباط مني وبدأت معنوياتي تتهاوى ونفسياتي تتحطم أمام ظالمين إبتلوني وأمام عاجزين إئتمنتهم الدولة على الشعب فتخاذلوا
إنني أكتب هذه الرسالة لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين صاحب الأيادي البيضاء ودموعي تنسكب على خدي
أناشدك من خلالها يامولاي من مبدأ أنك الراعي وأنا من الرعية أناشدك من مبدأ الإنسانية وأنت ملك الإنسانية , أناشدك من مبدأ أنني ضعيف لاحول لي ولا قوة وأنت تملك القوة الإنسانية
أناشدك من باب الأبوة فأنت والدي وأن ولدك.
فلقد عم خيرك الجميع , عالجت الجريح ونصرت المظلوم وأنقذت الغريق وأعنت المحتاج والفقير وأنا والله وأقسم بالله في هذا الشهر الفضيل أنني جريح ومظلوم وعلى وشك الغرق وقريباً إن لم أجد حل لمشكلتي سوف أصبح من الفقراء والمحتاجين
أناشدك ياولدي وكلي ألم وأمل , وبأس ويأس , وجروح وطموح بأن تصدر توجيهاتهك الكريمة لمن يلزم بإبتعاثي إلى أي دولة ضمن برنامج إبتعاث خادم الحرمين الشريفين .

صور من الوثائق والمستندات التي تثبت الظلم الذي تعرض له الطالب ثامر الخثران

المصدر: منتدى الخليج

 الله يعطيك العافيهـ
سيدي
تقبل مروري

 يسلمو داعي الأشواق
على مرورك الكريم ويعطيك ألف عافية

 اخي العزيز خادم الحرمين حفظه الله سوف يقف معك ان كنت مظلوما فهو حفظه الله لايرضى الظلم على البعيد فكيف بابن من ابنائه وعليك التقدم الى حقوق الانسان وهم سوف يرشدوك الى اللي فيه الخير ان شاء الله وارسل برقيه الى خادم الحرمين الشريفين وشوف لك دوله ثانيه انت عارف ان امريكا عندهم حساسيه لبعض الامور يمكن انت تجهلها وان شاء الله لن يضيع حقك ونسال الله لدولتنا العز والتقدم والله يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ووطننا الغالي

 الف شكر كحيلان على الخبر يعافيك ربي

 تسلم اخوي على الخبر
يعطيك الف عافية
ارق التحايآ

 لا حول ولا قوة إلابالله
مشكور على الموضوع