![]() |
![]() |
|
![]() |
#1 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
"هارون" بائع سجائر الفتيات اسم معروف لدى المدخنات في الطائف ![]() علب جذابة تدفع الفتيات للتدخين تصوير: نورة الثقفي الطائف : نورة الثقفي تدفع ألوان جذابة ونكهات خاصة تحتوي عليها سجائر تباع في عدد من المحلات الكبرى بالطائف كثيرا من الفتيات إلى الوقوع في براثن التدخين، ففي ركن خاص بـ "تبغ البنات" في أحد المحلات الكبرى في الطائف يقف العامل الآسيوي "هارون" لاستقبال زبوناته، وهن فتيات في مقتبل العمر لا يدركن ما ستتركه السجائر من آثار على صحتهن ومستقبلهن. ولا يستغرب "هارون" عندما يطلب منه علبة سجائر "فو، ودفي دوف" والتي تصنع خصيصا للفتيات، فقد اعتاد على هذا الأمر كل يوم، حتى أصبح يبادر بعرض كافة النكهات المتوفرة لديه على زبوناته قبل طلبها، واللاتي يتوافدن عليه بشكل ملفت لشراء سجائرهن المفضلة، حيث تباع العلبة بسبعة ريالات. عدا نوع آخر ذو لون أحمر يباع بـ10 ريالات بحجة أنه منتج لشركة معروفة. ولم يكتف "هارون" وهو اسم معروف في أوساط الفتيات المدخنات بذلك. بل أصبح يقدم نصائحه لهن بشراء سجائر بنكهة النعناع، مؤكدا أن زبوناته يقبلن على هذه السجائر بشكل كبير. وقد رصدت " الوطن" خلال تواجدها أمام ركن التبغ بالمركز توافدا كبيرا للفتيات، وقد لفت الانتباه أن أعمار الزبونات يتراوح ما بين 15عاما و 25عاما، حيث كان معظمهن من طالبات في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية. عنصر جذب ذكر بائع سجائر الفتيات في المركز التجاري هارون أن الدخان الملون عنصر جذاب للفتيات، على الرغم من أن الشباب والفتيات يستخدمونه على حد سواء، وأشار إلى أن الدخان الملون يعتبر جديد على ساحة أنواع الدخان، وأكد أن المحل لا يبيع إلا لمن هم فوق سن 18 عاما، وليس هناك فائدة من استخدامه، فكل الأنواع مضرة، ولكن الألوان ساعدت على انتشار هذه الأنواع بين أوساط الطالبات. وذكر محمد عبد العال (بائع بنفس المركز التجاري) أن الأنواع الموجودة مختلفة في سعرها، ولا فرق بينها سوى في النيكوتن، وهناك قوانين تفرض علينا ألا نبيع هذه المنتجات لمن هم دون سن 18 عاما سواء للشباب أم الفتيات. وبين أن هذا النوع يعرف بين أوساط البنات بدخان البنات، وأكثر الأنواع تداولا بين الفتيات هو "فو بالنعناع" وغيره من النكهات الأخرى، والمنتج الملون جديد، وبدأت البنات في شرائه وقال عبد العال "أعتقد أن ألوان العلب لها دور في ذلك، وهو منتج جديد والبنات معظمهم يجربن هذا النوع، ولا يعد خفيفا كما هو معروف عن المنتج الخاص بالبنات وأغلب البنات يستخدمن الدخان بالنعناع من أجل الرائحة". موضة ولفت للانتباه تقول منى (طالبة بجامعة الطائف) إن هناك شريحة كبيرة من الطالبات في الجامعة وحتى المدارس المتوسطة والثانوية تدخن بشكل عام، وعن الأسباب التي تدعو الفتيات إلى التدخين أشارت إلى أن هناك من الفتيات من تدخن لإدمانها على التدخين، والبعض الآخر منهن يدخنّ كموضة ولفت للانتباه، وذكرت أنها تدخن منذ فترة طويلة، وقد دخنت أنواعا عدة من السجائر، ولكنها وجدت ارتياحا لهذا النوع من السجائر الذي يعرف بـ "سجائر البنات"، وخاصة أنها تمتاز بنكهات متعددة وطعم سكري. وذكرت "منى" أن هذه السجائر تقدم بألوان بناتية. إلا أن الشباب يستخدمونها أيضا، وأشارت إلى أن الشكل الخارجي لعلب هذه السجائر جعل الكثير من الفتيات مدخنات، حيث يقبلن على التدخين في بداية الأمر من باب الاستعراض ولفت الانتباه والبحث عن التميز، بينما هناك من الفتيات من يمضين فترة طويلة لا يدخن إلا إذا كان لهن صحبة من صديقاتهن المدخنات. وذكرت منى أن هذه السجائر في نكهاتها أشبه بالمعسل الذي يقدم في المقاهي النسائية بنكهات متعددة، وأن هذه النوع من السجائر لا يباع إلا في المراكز التسويقية الكبرى، وهناك طلب عليه من قبل كثير من الفتيات، وقد لا تجده في بعض الأحيان في تلك المحلات لنفاذ الكمية. وفي الجانب الآخر ذكر بعض طالبات المرحلة الثانوية أنهن يدخن بدون علم أسرهن، ويصطحبن السجائر حتى في المدرسة. حيث تشير ج. ج (طالبة بإحدى ثانويات الطائف) إلى أن بعض زميلاتها يمارسن التدخين داخل أروقة المدارس، ويتخفين في دورات المياه، وهناك البعض من الطالبات من تقوم بالتستر على زميلتها المدخنة، وتراقب لها الوضع، حتى لا ينكشف أمرها لدى المعلمات. وذكرت جوهرة (طالبة بالمرحلة الجامعية بالطائف) أنها تعرف طالبتين يمارسن التدخين في إحدى المدارس، وجميع من في المدرسة على علم بأمرهن. علبة سجائر في دورة المياه وتشير المرشدة الطلابية بالمتوسطة 14 بالطائف خديجة محمود إلى أن التدخين بمدارس الطالبات نادر، وأنها لمست ذلك طوال عملها مرشدة طلابية طوال 13 عاما، وذكرت أنها وجدت مرة واحدة علبة سجائر في دورة المياه التابعة لمدرستها، وقد وجهت إدارة المدرسة الاتهام لعدد من الطالبات في ذلك الوقت. لكنهن لم يستطعن تحديد صاحبة العلبة من بين الطالبات. وذكرت خديجة أنه في حالة اكتشاف طالبة مدخنة، فإنها سوف تبحث عن الدوافع والأسباب التي جعلت منها مدخنة، وتضيف "الواقع يشير إلى أن ظاهرة التدخين تقف وراءها دوافع أسرية ومدرسية ونفسية، فمثلا الأسباب الأسرية بالنسبة للطالبة المدخنة تتمثل في وجود أحد من أفراد الأسرة أو جميعهم من المدخنين، ومن الطبيعي أن تكون الطالبة متأثرة بهذه الأجواء، ولها مردود سلبي عليها، أما الدوافع المدرسية فتعود إلى أن الطالبات في سن يسمح لهن بالمجاراة والتجريب والتأثر بزميلاتهن، أما الدوافع النفسية بين الطالبات لانتشار ظاهرة التدخين. فإن التدخين يعتبر بالنسبة لهن مجال تنفيس لنواحي عدة كالغضب، أو الخروج من بعض المشاكل النفسية التي تعاني منها الطالبة. وأكدت خديجة أهمية توعية الطالبات عن طريق برامج التوعية الصحية المختلفة في المدرسة، لتوضيح أضرار التدخين، وعرض اللوحات الإرشادية والتوعوية التي تؤكد خطورة المخدرات أو التدخين، مشيرة إلى أن أغلب المدارس لا تعطي جانب التدخين أهمية، ربما لأنها تراه ظاهرة غير منتشرة بكثرة، بينما يتم التركيز على مشكلات أخرى تعد الأكثر انتشارا بين الطالبات. المنزل أولا وترى مديرة المتوسطة 46 بالطائف نورة الوذيناني أن تدخين الطالبات ظاهرة لم تكن منتشرة بكثرة في السابق، ولكنها انتشرت في الآونة الأخيرة، وتكاد تكون النسبة في مدارس البنات أقل من 50% بكثير. وبينت أن هذه الظاهرة لا توجد في مدرستها أو المدارس القريبة منها، وتقول "من خلال الواقع الذي نعيشه في مدارسنا، ومن خلال الاجتماعات نجد أن هذه الظاهرة موجودة، ولكن بنسب بسيطة، ووجود هذه الظاهرة في المدارس يكون السبب الرئيسي فيه هو المنزل أولا، حيث إن الطالبة تتأثر بأجواء المنزل الذي يعج بالتدخين، ثم تنقل هذا التأثر لزميلاتها". وتشير الوذيناني إلى أن معالجة هذه الظاهرة إن وجدت يجب أن تكون وفق الأسلوب التربوي السليم، بتوضيح أضرار التدخين للطالبة، وإلحاقها ببرامج توعوية ودعوية وإرشادية، و الاجتماع الفردي بالطالبة، ومناقشتها في الأمر بسرية تامة، لأنها حالة نفسية تمر بها الطالبة تستوجب الكتمان، وربما إذا شاع الأمر يكون مردوده عكسيا على الطالبة، كما يجب إشعار ولي أمر الطالبة بنتائج ذلك. وأكدت الوذيناني أن أكثر المراحل تنتشر فيها ظاهرة تدخين الفتيات هي المرحلة المتوسطة، فالطالبة بها تكون في سن المراهقة، ولا تعي ما تفعله، والطالبة بصورة عامة، وفي أي مرحلة عادة لا تحب أن تظهر أمام الجميع وهي تدخن، وخاصة في البيئة المدرسية، وإنما يفعل ذلك معظم الطالبات في دورات المياه، وأحيانا لا يكتشف الأمر إلا ببلاغ من إحدى زميلات الطالبة، أو بانتشار الرائحة في المدرسة. وتضيف "دائما ما تناقش وحدة الإرشاد هذه القضايا، وتقوم بإصدار التعاميم وخاصة في القضايا التي تتعلق بالطالبات مثل التدخين، أو المخدرات، أو تناول نوع معين من الحبوب، وإدارة المدرسة تمثل مع الجهات التي لها علاقة كالإشراف والتوعية والإرشاد حلقة متصلة تعمل بتكاتف في جميع القضايا وعلاجها". تواجد محدود وترى فوزية خوجة (مساعدة بالثانوية 28) أن وجود هذه الظاهرة بين مدارس الطالبات محدود، ولكن قد تمارس الفتيات التدخين علنا في المتنزهات ومقاهي الإنترنت والأفراح، وتضيف " عندما كنت معلمة أذكر أن هذه الظاهرة كانت موجودة، وتتم في دورات المياه، ولكن الآن وأنا مساعدة لم أجد هذه الظاهرة"، وتضيف أنه إذا وجدت هذه الظاهرة، فإن ولي الأمر يجب أن يكون على علم بكل تفاصيل ذلك، لكونه الأقدر على مواجهة الأمر. ولا تعتقد خوجة أن وجود الأم أو إبلاغها في تلك القضية له فائدة. ذلك لكون الأم دائما تقوم بالتستر على ابنتها، وتبرر لها تصرفاتها. لكن ولي الأمر هو الأفضل في متابعة مثل تلك القضايا وغيرها. وتستغرب خوجة من أولياء الأمور الذين لا يعلمون شيئا عن بناتهم أثناء خروجهن إلى المتنزهات والمقاهي، وممارستهن التدخين والمعسل بأنواعه. "الوطن" اتصلت بمدير فرع وزارة التجارة في محافظة الطائف علي بن سعيد الزهراني لسؤاله عن ضوابط بيع التدخين لدى المحلات التجارية ودور وزارة التجارة في محاسبة المحلات التي لا تلتزم بتلك الضوابط إن وجدت، فنفى أن يكون لوزارة التجارة دور في ذلك وقال "هذه ليست مسؤوليتنا". المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
#2 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
تسلمين أختي على الموضوع
|
|||||||||||
#3 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
. ++ { همسه حنين ... ![]() هلا و غلا فيك وووووين اهلهن عنهن لو فيه رقابه من الاهل ما وصل حال البنات لهذا الشيء يسلمو اختي على الخبر يعطيك الف عافية ارق التحايــأ العطرة ![]() ++ { الريم اللعوب ...
|
||||||||||||
#4 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يسلمو حبيبتي على مرورك يعطيك الف عافيه عجيد الريم
|
|||||||||||
#5 | ||||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
اشكرك الريم اللعوب على مرورك
|
|||||||||||
#6 | |||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
يعطيك العافيه همسة حنين على الاختيار
|
||||||||||
#7 | ||||||||||||
![]()
|
حسبي الله ونعم الوكيل
|
|||||||||||
![]() |
|
|