![]() |
![]() |
|
#1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
حوادث نسائية قاتلة ..وشاهد يروي حقيقة حادث بنات الثمامة ويكذب افتراءات المواقع الإلكترونية والدكتورة خيرية السقاف تعلق: حتى الأقدار يوظفونها..! ![]() خلال اليومين الماضيين،ظهرت أبعاد وتفاصيل جديدة تكشف خبايا الحادث،فقد كشف شاهد عيان تفاصيل جديدة حول حادث فتيات الثمامة اللاتي تعرضن لها بعد انقلاب للسيارة جيب لاندكروزر، والتي كان تقودها فتاة في منتصف العقد الثاني من عمرها، يرافقها عشر من زميلاتها، وقد نتج عن الحادث حتى الآن وفاة أربع نساء، وإصابة الباقيات، وذلك من جراء ارتطامها بعقم ترابي في منتزه خاص في منطقة الثمامة شمال شرق مدينة الرياض. وقال الشاهد احمد بن صالح الخليفي الذي كان يقطن وعائلته المخيم رقم 603 المجاور لمخيم الضحايا والذي يبعد عنه مسافة 200 متر فقط وقامت أسرته بإسعاف المصابات مع مجموعة ممن حضرن، حيث يقول: قمنا بتغطية المتوفيات وطمأنة المصابات وكذلك الاتصال بالإسعاف الطائر والأرضي أن أسباب الحادث كانت بسبب السرعة التي كانت تقود بها الفتاة المركبة بالإضافة إلى انقطاع الخط الإسفلتي وبداية الطريق الرملي الذي فاجأهن بمنعطف خطير دون أن يتنبهن له لعدم وجود لوحات إرشادية في الطريق بالإضافة إلى ان الوقت كان مع غروب الشمس ووقت دخول صلاة المغرب تماما مما اضعف الرؤية لدى قائدة المركبة ومن ثم عدم إحكامها السيطرة على المركبة التي انحرفت عن مسارها لتنقلب ويتوفى منهن اثنتان وتعاود الانقلاب على الجهة الأخرى لتحصد فتاتين أخريين ليباشر القريبون من المخيم إسعافهم ومن ضمنهم عائلتي حتى وصول إدارة المخيم التي وقفت على المأساة إلى أن وصل الإسعاف بعد ساعة ونصف من وقوع الحادث وعزا الخليفي هذا التأخر إلى بعد المسافة مشيراً إلى أن نقطة التفتيش بمفردها تبعد عن المخيم مسافة يتم قطعها في 25 دقيقة . ويواصل الخليفي حديثه ونبرة ألم وحزن تعتري صوته بعد تسرب شائعات ممن وصفهم بعديمي الضمير والإنسانية الذي أشاعوا في البلاك بيري وبعض المنتديات أن السبب في الحادث هو ملاحقة شباب لهؤلاء الفتيات والبعض الآخر ادعى انهن كن يستمعن إلى أغان بصوت مرتفع وأضاف الشاهد الخليفي قائلاً: كل هذا الكلام افتراءات وأنا بحكم جواري لهذه الأسرة وباعتبارنا كنا واقفين على الحادث وقت وقوعه نؤكد تماما عدم صحة هذه الادعاءات التي تخالف الحقيقة فالأسرة مشهود لها بالصلاح ولم نسمع أصوات أغان أو خلافه بالإضافة إلى أن مطاردة الشباب في هذا المخيم مستحيلة لأن الرقابة والحراسات عليه مشددة وبشكل يكفل خصوصية الأهالي. وختم الخليفي مطالبته الجميع بعدم مضاعفة أحزان هذه الأسرة المكلومة في أحزانها بنشر شائعات وأقاويل لا تمت للواقع بصلة. وكانت تكشفت أمس تفاصيل جديدة في حادثة مقتل الفتيات الخمس اللاتي لقين حتفهن في حادث مروري مروع بسبب انقلاب المركبة التي كانت تقل 11 فتاة تقودها إحداهن بمنطقة الثمامة في الرياض. وكشف أحد أقرباء الفتيات ووفقا لـ«شمس» أن إحدى الفتيات المتوفَّيات حافظة للقرآن منذ كانت في المرحلة المتوسطة، وتراوحت أعمار الفتيات اللاتي كن على متن المركبة بين 16 و25 عاما، وجميعهن عزباوات. ونفى مساعد الناطق الإعلامي لشرطة الرياض الرائد فواز الميمان، ما أثير حول مضايقات أو مطاردات أدت إلى الحادثة «سرعتهن كانت معقولة غير أن طبيعة المكان والعقوم إضافة إلى حلول الظلام أدى إلى فقدان الفتاة قائدة المركبة السيطرة عليها؛ ما أدى إلى انقلاب السيارة، وهي جيب من نوع لاندكروزر». إلى ذلك، ووريت عصر أمس الأول، جثامين الفتيات الخمس- «غ.م 18 عاما»، و«ل.م 20 عاما»، و«س.ج 18 عاما»، و«هـ.ج 22 عاما» و«ن.م 16 عاما»- وورين الثرى بمقبرة أم الحمام بعد أداء الصلاة عليهن بجامع الملك خالد بن عبدالعزيز غرب الرياض. وغادرت الفتيات الست الناجيات المستشفى، بينهن قائدة المركبة، وهن بصحة جيدة بعد أن كانت لحقت بهن إصابات متفرقة وطفيفة. من جهة أخرى، أشارت مصادر طبية إلى أن الحادث لم يكن سببا مباشرا في إحداث الوفيات «بل حدثت الوفيات نتيجة الصدمة النفسية العنيفة التي تعرضن لها». وبحسب الاختصاصية أميمة عبد المنعم إبراهيم، فإن الوفاة العصبية نتيجة الصدمة النفسية تشكل نسبة عالية من الوفيات جراء الهبوط السريع الذي يحدث في الدورة الدموية». لما هو آت حتى الأقدار يوظفونها..! د. خيرية إبراهيم السقاف لم يكن الحادث المؤلم الذي وقع لثلة من شاباتنا في الثمامة ليمر عابرا بنكبته وآلامه، وآثاره في بيوت الفقيدات والمصابات، دون أن يدخله الناعقون تحت مظلة ما للمرأة من حقوق، وما عليها من واجبات... إذ لم تكن قيادة المرأة قضية نوعية تتبرقع أو تسفر بتأنيثها كما يحدث في بلادنا..، إلا بعد أن غدت المرأة ذاتها قضية تداخلت كل الموضوعات ببعضها واعتكر الطمي الي صنعت منه عجينة هذا الخوض الذي لم يفصل بين أمر وأمر، ورأي وآخر، وحق وواجب، وجائز وممنوع، ومناسب وغير، وفي مكانه أو خارجا عنه، وصحيح وخاطئ، ومعقول وناشز.. المرأة حتى في أمر القدر بمصابها هي تحت مجهر هذا الخلط.. بينما متنزه الثمامة وصحراء الله الفسيحة وفضاءاتها منذ جداتنا الراعيات هي لأي قدمين فيها ترعى النساء كما يرعى الرجال، لكن أحدا لم يقر أن تلقي المرأة عن جسدها سترها وإن كان خمارا يصد الريح عنها..، فكما كانت الصحراء مضارب السكن، فهي فضاءات الحركة،.. بعيدا عن ضيق المدن وتلاحم العيون، إذ كلما ضاق الموقع تكاثفت إفرازاته، وكلما اتسع تحرر المرء منها... مذ وعينا والمرأة فيها تتحرر من قيود المدينة، تركب الدابة، وتقود قطيعها راكبة لا فرق بين دابة تأكل من الشجر أو أخرى تغذى بالكيروسين،... ومذ وعينا والرجال يعلمون فتياتهم السياقة في الصحراء، ويسمحون لهن بركوب الإبل وظهور الجياد، وغالبية الأسر التي تخيم في الصحراء لا تمانع من سياقة نسائها كنوع من الترفيه، والخبرات التي قد تفيد في مواقف حادة، وحادث الثمامة هو ناتج أحد أنواع الممارسات الاعتيادية التي يقضي بها القدر، إذ لو لم يحدث لما علم الناس بشأن سياقتهن، ولما تسلطت وسائل النشر بأضوائها وأصوات ألسنتها في شأنهن... أحسب أن هذا الحادث لا يخص أمر أن تقود المرأة أو لا تقود.. هو يخص من وقع عليهن قضاء الله وقدره فمنهن من قضت نحبها ومنهن من تعالج من آثاره، الفاجعة إنسانية تستدعي المشاركة بالدعاء، وسؤال الله تعالى أن يجبر ذويهن في المصاب وأن ينزل عليهم الصبر وأن يؤجرهم فيمن فقد لهن منهن، وأن يشفي المصابات، ويتم عليهن العافية ويخرجهن من الموقف معافات.. وما يتعلق بالحادث هو شأن اعتيادي لا أحسبه يدخل في خانة المسموح من الأنظمة أو غير المسموح طالما أنه لم يحدث داخل المدينة في شوارعها أو عند إشارات مرورها.. هنا تكمن حرية الإنسان بنوعيه في ممارسة ما يشاء من أساليب ترويحه طالما أنها ليست خرقا في أطر التنظيم، أو تعرضا لسياجات الأحمر والأخضر من خطوط يتخالف في شأنها ذوو الحناجر ما كان منها بالأقلام والأصوات... مؤثرين أو عابرين.. أما قدر الله فقد نفذ، ولا يبرر الخوض في طمي موضوعات المرأة كونه ارتبط بمن هن في دائرة النوع المختلف في شأن قضاياه.. اللهم انزل السكينة على ذوي الفقيدات وأجبرهم في مصابهم.. واللهم اخلف لهن الجنة وفردوسها الأعلى.. واللهم اشف المصابات وعوضهن عافية دائمة وشكرا لا يغادر آلامهن.. بما يليق بك يا رحيم... واللهم نور بصائرنا وألهمنا الصواب فيما لا نراه حتى نراه يقينا منجيا، لا نضل بعده أبدا. حوادث نسائية قاتلة وقد شهدت السعودية في الآونة الأخيرة العديد من الحوادث المرورية القاتلة، والتي كان أحد أطرافها أو المتسبب فيها "امرأة"، ورصدت صحيفة "الوطن" السعودية عدداً من تلك الحوادث، ففي 20 يوليو 2008، لقيت امرأة مسنة تبلغ "السبعين" من عمرها مصرعها، وهي تقود سيارتها بالقرب من قرية عمائر بن صنعاء التابعة لمنطقة حائل، وذلك أثناء اصطدام سيارة من نوع نيسان كانت تقودها بأخرى من نوع "جيب" يقودها شاب في الخامسة عشر من عمره. وفي السابع من أغسطس عام 2008، تحفظت الجهات الأمنية في المدينة المنورة على فتاة كانت تقود سيارة مسروقة وهي في حالة "غير طبيعية"، على الطريق الدائري، إثر اصطدام مركبتها برصيف مقابل لإحدى محطات تعبئة الوقود. وفي السادس من فبراير عام 2009، تسببت امرأة سعودية تقود سيارة من نوع "بيك أب" في إصابة 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال، اثنان منهم إصابتهما خطرة، بعد أن انقلبت السيارة التي تقلهم جميعاً بقيادة السيدة على طريق صحراوي، شرق مركز القاعية "80 كلم شرق محافظة المجمعة". وفي 19 أغسطس 2009، فوجئ "متنزهون" على كورنيش جدة بأربع فتيات يتناوبن على قيادة سيارة من نوع "جيب"، وحضرت الدوريات الأمنية بحثاً عن الفتيات، اللائي غادرن الموقع قبل وصولها بدقائق. وفي 24 يوليو 2010، ضبطت الدوريات الأمنية بالخبر 4 فتيات خليجيات تقود إحداهن سيارة أسرتها الخاصة على الواجهة البحرية بعد إيقافهن أمام أحد المطاعم وسط تجمهر كبير من الشباب والمتنزهين، ولم تسفر هذه الواقعة عن أي خسائر. وفي الخامس عشر من مايو عام 2010، وقع حادث مروري لفتاة سعودية "26 عاما"، وصفته وسائل الإعلام بأنه "ليس الأول من نوعه" حيث كانت تقود سيارة من نوع جيب شاص واصطدمت بسيارة أخرى من نوع جيب "لاندكروزر" كان يقودها رجل في العقد الخامس. وفي 22 يونيو عام 2010، تسببت قيادة امرأة لشاحنة في وفاة مواطنين في الدوادمي، فأثناء عبورها وهي تقود شاحنة "لوري" قاطعة الطريق على طريق الدوادمي شقراء بالشاحنة صادفت وجود سيارة من نوع كامري يستقلها شخصان قادمان من الرياض وكانا متوجهين إلى المدينة المنورة لتصطدم الكامري بالشاحنة، حيث توفي أحدهما في الحال وفي موقع الحادث فيما أصيب الآخر بإصابات خطيرة، وتوفي لاحقاً. وفي الأول من شهر أغسطس 2010، وقع حادث اصطدام امرأة ثمانينية بسيارة أخرى في أحد أحياء مدينة الحائط "جنوب حائل". وذكر شهود عيان أن المرأة ترجلت من وراء مقود سيارتها الـ"داتسون"، وأخذت تعنف سائق السيارة التي اصطدمت بها وتضع اللوم عليه وتصرخ في وجهه: "وين تعلمت السواقة أنت؟ أنا أقود منذ 50 عاماً، ولم يحصل لي حادثة مرورية واحدة". الاخبار السابقه تجده على هذا الرابط http://kleej.com/vb/showthread.php?t=38432 المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|