أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
الحقن المجهري 2026 التطورات الجديدة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          تكلفة الحقن المجهري 2026 في الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          اشطر دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أفضل دكتور حقن مجهري في مصر (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          عودة من جديد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          أحجز عند اشطر دكتور متابعة الحمل فى الدقي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          جمال مدرجات العنب في لافو سويسرا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          انطلاق ثورة كردية ضد الاحزاب الحاكمه شمال العراق (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )           »          الاول من كانون الاول يوم الشهيد العراقي (الكاتـب : - مشاركات : 2 - )           »          لم يتبقى في بغداد سوى ٥عناصر.. التحالف الدولي "بالكامل" اصبح في كردستان (الكاتـب : - مشاركات : 4 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

قصة استشهاد الفارووق رضوان الله عليه

قصة استشهاده ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل حدَّثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: رأيتُ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /06-04-2008, 11:46 PM
  #1

 
الصورة الرمزية الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Jordan
 مجموع المشاركات : 14,468
 النقاط : الظاهر بيبرس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2895
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
قصة استشهاده ما ذكره البخاري رحمه الله تعالى قال: حدَّثنا موسى بن إسماعيل حدَّثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال: رأيتُ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه قبل أن يصابَ بأيام بالمدينة وقف على حذيفة بن اليمان وعثمان بن حنيف وقال: كيف فعلتما؟ أتخافان أَنْ تكونا قد حمَّلتُما الأرض ما لا تطيق؟ قالا: حملناها أمراً هي له مطيقة، ما فيها كبير فضل، قال: انظرا أَنْ تكونا حملتما الأرض ما لا تطيق. قالا: لا. فقال عمر: لئن سلَّمني اللهُ تعالى لأَدَعَنَّ أراملَ أهل العراق لا يحتجنَ إلى رجل بعدي أبداً. قال فما أتت عليه رابعة حتى أصيب رضي الله عنه. قال إني لقائم ما بيني وبينه إلاَّ عبد الله بن عباس غداة أصيب وكان إذا مَرَّ بين الصَّفين قال: استووا، حتى إذا لم ير فيهن خللاً تقدم فكبَّر، وربما قرأ سورة يوسف أو النحل أو نحو ذلك في الركعة الأولى حتى يجتمع النَّاسُ، فما هو إلا أَنْ كَبَّرَ حتى سمعتُهُ يقول: قتلني – أو أكلني – الكلبُ حين طعنهُ، فطار العلج بسكِّين ذات طرفين لا يمر على أحدٍ يميناً ولا شمالاً إلا طعنه، حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً مات منهم سبعة، فلمَّا رأى ذلك رجلٌ من المسلمين طرح عليه برنساً فلما ظنَّ العلج أَنَّه مأخوذٌ نحر نفسه، وتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فقدَّمه، فمن يلي عمر فقد رأى الذي أرى وأمَا نواحي المسجد فلا يدرون غير أَنَّهم فقدوا صوت عمر رضي الله عنه وهو يقولون سبحان الله سبحان الله، فصلَّى بهم عبدُ الرحمن بنُ عوف صلاةً خفيفة، فلمَّا انصرفوا قال: يا ابن عباس، انظر مَنْ قتلني. فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة، فقال: الصَّنع؟ قال: نعم. قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفاً، الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجلٌ يدَّعي الإسلام، فقد كنت أَنْتَ وأبوك تحبَّان أَنْ تكثُر العلوجُ بالمدينة. وكان العباس أكثرهم رقيقاً. فقال: إِنْ شئت فعلتُ، أي إِنْ شئت قتلنا. قال: كذبْتَ، بعدما تكلَّموا بلسانكم، وصلُّوا إلى قبلتكُم، وحَجُّوا حَجَّكُمْ؟ فاحتمل إلى بيته فانطلقنا معه وكأَنَّ الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ، فقائل يقول: لا بأس، وقائل يقول: أخافُ عليه، فأُتي بنبيذٍ فشربَهُ فخرج مِنْ جَوْفه، ثم أُتي بلبن فشربه فخرج من جُرْحِهِ، فعلموا أَنَّه ميِّتٌ، فدخلنا عليه وجاء الناس يثنون عليه، وجاء رجلٌ شابٌّ فقال: أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك من صحبةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدَمٍ في الإسلام ما قد علمت، ثم وَليتَ فعدلتَ، ثم شهادة. قال: وددتُ أَنَّ ذلك كفاف، لا عليَّ ولا لي. فلمَّا أَدبر إذا إزاره يمسُّ الأرض، قال: ردوا عليَّ الغلام، قال: ابن أخي ارفعْ ثوبك، إِنَّه أبقى لثوبك، وأَتْقَى لربِّكَ. يا عبد الله بن عمر انظر ما علي من الدَّين، فحسبوه فوجدوه ستة وثمانين ألفاً أو نحوه، قال: إنْ وفى له مالُ آل عمر فأَدِّهِ مِنْ أموالهم، وإلا فسل بني عَديِّ بن كعب، فإِن لم تفِ أموالهم فسل في قريش ولا تعدهم إلى غيرهم، فأَدِّ عنِّي هذا المال، وانطلق إلى عائشة فقل: يقرأُ عليك عمر السلام – ولا تقل أميرَ المؤمنين فإِنِّي لست اليوم للمؤمنين أميراً – وقل: يستأذن عمرُ بنُ الخطاب أَنْ يُدْفَنَ مع صاحبيه. فسلَّم واستأذن ثم دخل عليها فوجدها قاعدةٌ تبكي، فقال: يقرأُ عليك عمرُ بنُ الخطاب السلام ويستأذن أَنْ يُدْفَنَ مع صاحبيه، فقالت: كنت أُريده لنفسي ولأوثرنَّ به اليوم على نفسي. فلما أَقبل قيل: هذا عبدُ اللهِ بنُ عمر قد جاء، قال: ارفعوني، فأَسنده رجلُ إليه فقال: ما لَدَيْكَ؟ قال: الذي تحبُّ يا أمير المؤمنين، أَذِنَتْ. قال: الحمدُ للهِ. ما كان مِنْ شيءٍ أَهَمَّ إِليَّ من ذلك، فإذا أنا قضيتُ فاحملوني، ثم سلِّم فقل: يستأذن عمرُ بنُ الخطاب، فإن أَذنت لي فأَدخلوني، وإِنْ ردَّتني ردُّوني إلى مقابر المسلمين. وجاءت أُم المؤمنين حفصة رضي الله عنها والنساءُ تسيرُ معها، فلما رأيناها قُمنا، فولجتْ عليه فبكت عنده ساعة، واستأذن الرجال فولجت داخلاً لهم فسمعنا بكاءها من الداخل، فقالوا: أَوْص يا أمير المؤمنين، استخلف. قال: ما أَجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر – أو الرهط – الذين توفي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فسمَّى عليّاً وعثمان والزبير وطلحة وسعداً وعبد الرحمن، وقال: ليشهدكم عبد الله بنُ عمر وليس له من الأمر شيءٌ – كهيئة التعزية له – فإن أصابت الإمرةُ سعداً فهو ذاك، وإلاّ فليستعن به أَيُّكم ما أُمِّر، فإِنِّي لم أعزله عن عجزٍ ولا خيانة. وقال: أُوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأوَّلين أَنْ يعرف لهم حقَّهم، ويحفظ لهم حرمتهم ؛ وأُوصيه بالأنصار خيراً الذين تبوَّأوا الدار والإيمان من قبلهم أَنْ يقبل مِنْ محسنهم ويعفو عنْ مسيئهم. وأوصيه بأهل الأمصار خيراً فإِنَّهم ردءُ الإسلام وجباةُ المال وغيظ العدو وأَنْ لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم. وأُوصيه بالأعراب خيراً فإِنَّهم أصل العرب ومادَّةُ الإسلام أَنْ يؤخذ من حواشي أموالهم وتردُّ على فقرائهم. وأُوصيه بذمَّةِ اللهِ وذمة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يوفى لهم بعهدهم وأَنْ يقاتل من ورائهم ولا يُكلفوا إلا طاقتهم. فلما قُبض خرجنا به فانطلقنا نمشي. فسلَّم عبد الله بن عمر قال: يستأذن عمر بن الخطاب. قال: أدخلوه. فأدخل: فَوُضِعَ هنالك مع صاحبيه. فلمَّا فُرغ من دفنه اجتمع هؤلاءِ الرهطُ، فقال عبد الرحمن: اجعلوا أَمركم إلى ثلاثةٍ منكم، فقال الزبير: قد جعلتُ أمري إلى عليٍّ، فقال طلحةُ: قد جعلتُ أَمري إلى عثمان. وقال سعدٌ: قد جعلتُ أمري إلى عبد الرحمن بن عوف. فقال عبد الرحمن: أيكما تبرَّأَ من هذا الأمر فلنجعله إليه، واللهُ عليه والإسلام لينظرَّ أفضلهم في نفسه؟ فأسكِتَ الشيخان، فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إليَّ والله على أَنْ لا آلو عن أفضلكم؟ قالا: نعم. فأخذ بيد أحدهما فقال: لك من قرابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت، فاللهُ عليك لئن أَمَّرتُكَ لتعدلنَّ، ولئن أَمَّرتُ عثمان لتسمعنَّ ولتطيعنَّ؟ ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك. فلمَّا أخذ الميثاق قال: ارفع يدك يا عثمانُ، فبايعه وبايع له عليٌّ رضي الله عنه، وولجَ أهل الدار فبايعوه، رضي الله عنهم أجمعين .
وكانت مدة خلافة الفاروق رضي الله عنه عشر سنين وستة أشهر، وكانت وفاته على المشهور لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وله من العمر ثلاث وستون سنة على الأشهر، وهي السن التي توفي لها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وبويع لعثمان في ثلاث من المحرم دخول سنة أربع وعشرين، وأَوَّل من بايعه عبدُ الرحمن بن عوف ثم علي بن أبي طالب ثم بقية أصحاب الشُّورى ثم بقيَّة أَهل الدار ثم بقيَّة المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين.

منقول من الدرر السنية






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى