توقيع عقوبات بشأن من تورط في أحداث الجامعة

 

توقيع عقوبات بشأن من تورط في أحداث الجامعة

قال رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، إن الجامعة باشرت في اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل معرفة جميع الملابسات فيما حدث يوم الأحد (13 مارس) والإحاطة بالمتسببين فيما حدث من طلبة وإداريين وأكاديميين، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل منهم، إضافة إلى المبتعثين من قبل جامعة البحرين إلى الخارج والذين قاموا بأعمال مناوئة للمملكة، وقد تم فعلاً اتخاذ عدد من الإجراءات حتى الآن ضد عدد ممن ثبت عليهم ضلوعهم في الأحداث الأخيرة. وأضاف د. جناحي »إن ما حدث في جامعة البحرين يوم الأحد (13 مارس) لن يمرّ من دون محاسبة جميع من تسبب فيه، ذلك لأن من قام بهذه الأفعال المشينة من ترويع الطلبة، وإفساد سير العملية التعليمية، والمشاركة - بشكل أو بآخر - في التأليب والتحريض والتهديد وأعمال العنف والتكسير ومخالفة أنظمة الجامعة واللائحة المسلكية، لا بد وأن ينال عقابه العادل جراء ما حدث«، مشيراً إلى أن ما حدث في جامعة البحرين مؤخراً لم يسبق أن مرّ على تاريخ الجامعة، وأن وقوع اشتباكات داخلية ودخول عناصر من خارج الجامعة، وغيرها من فوضى أدت إلى تعطيل الدراسة وإلحاق أضرار متفاوتة في بعض المباني الجامعية، أمر لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام. وأكد رئيس الجامعة أنه تم اعتباراً من الأيام التي تلت ما حدث في الجامعة، تمت المباشرة بتشكيل فرق للتحقيق مع الطلبة والموظفين والأكاديميين للاستماع إلى شهاداتهم، ورصد جميع ما تم تصويره أثناء الأحداث، مشيراً إلى أن الصورة اليوم أوضح من أي وقت مضى بالنسبة لجامعة البحرين عن أسباب ما وقع فيها من حوادث ومخالفات، مما أدى إلى ثبوت مخالفات واضحة لعدد من المنتسبين الى الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، وتم توقيع العقوبات المتناسبة مع ما ثبت من خلال التحقيق على جميع من ثبت تورطهم. ولا تزال هناك تحقيقات جارية في هذا الصدد للإحاطة بجميع من لهم علاقة بالموضوع، استعداداً لرفع الأمر الى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة في حق من تسبب أو شارك في هذه الأعمال التي وصفها بالغوغائية والتخريبية، فيما سيكون لجامعة البحرين الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً من ناحيتها من إجراءات تحفظ للجميع حقوقهم، وتمنع تكرار ما حدث، وتعيد الى الحرم الجامعي مكانته. وعلى الصعيد نفسه، قال د. جناحي »إن عدداً قليلاً من المبتعثين من قبل جامعة البحرين إلى الخارج لنيل الشهادات العليا قد يتعرضون للحرمان من بعثاتهم الدراسية، وفق ما مارسوه من أنشطة سياسية مسيئة للمملكة وقيادتها السياسية، وذلك بالمشاركة الفعلية أو بالكتابة الإلكترونية بما فيه افتراء وتعدّ وتحريض«، مضيفاً »لقد ثبت انجرار مجموعة قليلة من المبتعثين الذين يفترض فيهم الوعي والإدراك وهم ناضجون، ويتلقون تعليماً عالياً، لمثل هذه المواقف المسيئة لبلادهم، بترويج ادّعاءات وافتراءات لا أساس لها من الصحة في محيطهم الذي يدرسون فيه، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام بأنشطة أخرى محرّضة على نظام الحكم«. مشيراً إلى أنه جرى تبليغ من ثبت اشتراكهم في هذه الأعمال بوقف بعثاتهم وعودتهم حالاً إلى البلاد.

المصدر: منتدى الخليج