آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]()
|
قضية هيفاء وراغب.. حرب تشتد ضراوة راغب علامة إيمان إبراهيم لم تعد حرب التصريحات بين الفنانة هيفاء وهبي وراغب علامة، مجرد حرب كلامية يتنصلان منها كلما ارتأى متعهد حفلات أن يجمعهما في حفل واحد، ويضعان اللوم على الصحافة، أقله من جهة راغب الذي أعلن أخيراً أنه لم يرشح هيفاء يوماً في إحدى حفلاته، بل اكتفى بإبداء موافقته، في رد غير مباشر على زميلته التي اتهمته بأنه يستعين بها في حفلاته كي يضمن نجاحها جماهيرياً. الحرب بين راغب وهيفاء بدأت قبل سنة، حين أعلن راغب قبيل الحفل الذي جمعه بزميلته انه سيكون نجم الحفل، ووصف هيفاء بالفتاة الجميلة التي تقدم استعراضاً مؤكداً أنها بحاجة إلى من يشاركها دوماً في حفلاتها. وهو ما استدعى رداً من هيفاء التي قالت إن راغب أكد لها أن تصريحه تم تحويره، ما استدعى من المجلة التي أجرت حواراً مع راغب انذاك، أن تعلن براءتها من خلال نشر الحديث مسجلاً. وبقيت العلاقة بين راغب وهيفاء متوترة، إلى أن طلبت السفارة اللبنانية في قطر من النجمين إحياء حفل عيد الاستقلال في الدوحة، في نوفمبر الماضي، ما دفع بالفنان إلى مصالحة زميلته، معلناً خلال الحفل أن لبنان لم ينجب مثل هيفاء. مجرد مؤدية واستمر الود بين الفنانين حتى حفل رأس السنة قبل شهر، حيث تشاركا في حفل أقيم في مجمع «بيال» وسط بيروت، ولم يكد ينتهي الحفل، حتى كتب راغب على صفحته الخاصة على موقع «فيسبوك» ان زميلته افتتحت الحفل تمهيداً لاستقبال نجمه، وأن الصالة امتلأت حين بدأت وصلته الغنائية، مع العلم أن النجم الأقل أهمية هو من يفتتح السهرة في حين يختمها الأكثر نجومية. ولم يكتف راغب بهذا التلميح، بل قال في مقابلة له، إنه ما كان ليقبل بهيفاء في حال تقدمت كمشتركة لبرنامج «أراب أيدول» الذي يرأس لجنة تحكيمه، مؤكداً أن هيفاء هي التي تنفي عن نفسها لقب مطربة وتقول إنها مجرد مؤدية، وهو ما بات يستفز هيفاء، التي أعلنت ذلك في بداياتها قبل أن تحقق نجومية في أقطار العالم العربي كافة. هجوم قاس ولأن هيفاء قرّرت أن تواجه فقد تساءلت عن السبب الذي يدفع براغب إلى الطلب من متعهدي حفلاته أن تشاركه دوماً هيفاء مادام لا يعترف بها فنانة، وهو ما رد عليه راغب في إطلالته قبل أسبوع في برنامج «سوري بس» الذي يقدمه الزميلان رجا نصر الدين ورودولف هلال عبر شاشة OTV بالقول «لقد زادتها هيفاء» معلناً أنها أذكى من أن تلومه على ما صرحت به هي نفسها، مؤكداً أنه لا يرفض أن تشاركه حفلاته لكنه لم يطلبها يوماً بالاسم. وقال راغب في أقسى هجوم له على زميلته، إنها تحاول من خلال زج اسمه في حرب وهمية، أن تحوّل الأنظار عن مشاكلها الشخصية التي تعاني منها في الفترة الأخيرة، وطلب إليها أن تحل مشاكلها، لتتفرغ لفنها. ويبدو أن أكثر ما استفز هيفاء في الحلقة التي استضافت راغب، هو إعلان ابنه الذي شاركه إحدى فقرات البرنامج، أنه يحب شكل هيفاء ولا يعجبه صوتها، فكتبت على صفحتها عبر موقع «التويتر» تقول إنها معضلة الحب والكره لدى راغب التي لم تعد تفهمها، وسألته «أي مشاكل شخصية عليّ أن أحل؟ ذكرني لأني نسيت في خضم نجاحاتي». عيب وحرام ولم تكتف هيفاء بهذا الرد، بل علقت على حديث ابنه بالقول انها ترفض أن تحشر طفلاً بمشاكل أبيه، واصفة هذا الأمر بالمعيب والحرام، قائلة «الطفل يقول ما يتعلمه من أهله، وحرام، مكان الطفل الحقيقي هو أحضان والدته وعالم الأطفال الجميل الذي يجب أن يكون فيه، أريد أن أقول لراغب هذا طفل بريء وهذه سابقة في تاريخ الفن اللبناني ان يدخل فنان ابنه في مشاكله، ليعلمه كيف يكرهني أو يكره فناناً آخر» وتابعت تقول «كان نفسي قول لبيّو (راغب)، هذا الشبل من ذاك الاسد، بس انت مش أسد». وختمت هيفاء مسدية النصيحة لراغب بضرورة حل مشاكله النفسية، والتركيز بعمله عسى أن يحبه الناس من جديد ولا يعود مضطراً إلى الاستعانة بنجوم آخرين لإنجاح حفلاته. هيفاء والحرب المفتوحة يبدو أن هيفاء قررت المجابهة، منذ أن بات لها صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي كشف عن جانب جديد من شخصيتها، وهو جانب كانت تحاول إخفاءه من خلال مقابلاتها التي كانت تتصف بالدبلوماسية، لدرجة أنها لم ترد يوماً على الفنانة رولا سعد التي تعتبر واحدة من ألد أعدائها، وتجمعها بها محاكم ودعاوى قضائية لم يبت معظمها، كما أنها رفضت الدخول في سجال مع زميلتها إليسا، رغم الخلاف غير المعلن بينهما، وكانت من أكثر الفنانات حرصاً على انتقاء كلماتها، قبل أن تقرر إشهار سلاحها، بعد أن اكتشفت ربما أن السكوت لم يعد يجدي نفعاً. الحل الوحيد فعلى الرغم من الهجوم الذي يشنه عليها الملحن سمير صفير منذ سنوات، قررت هيفاء الرد بضراوة هذه المرة، من خلال تغريداتها على «تويتر» ومن خلال مقابلة خاصة هاجمت فيها صفير بضراوة، ووصفته بأنه ليس رجلاً، وأن الحل الوحيد هو خضوعه للعلاج بالهرمونات عله يستعيد رجولته. واستندت هيفاء في تحليلها إلى ما أسمته غيرة سمير صفير منها، ولأن الرجل لا يغار في العادة من المرأة، فقد جردته من رجولته لتثبت لنفسها أن صفير يغار منها، ووجهت إليه رسالة عبر مجلة لبنانية قائلة «انت قطعة لا شيء، انت مهووس بي، وانا لست مهووسة بك، انت مجنون هيفا، وانا لست مجنونة سمير، واذا تكلّمت عني في اطلالة مقبلة ستثبت فعلاً ان نقطة الرجولة لديك هي مجرد نقطة وكلّ ما تبقى عدا ذلك هي امرأة». سمير صفير اكتفى بالرد عبر صفحته على موقع «فيسبوك» قائلاً «اقتنعت اكثر واكثر بالمثل القائل وان أتتني مذمتي من ناقص فهذه شهادة بأني كامل». المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|
|