نقد فني : لا تطلبي أن تكوني سفيرة للإمارات حتى لا نصّعد رفضنا لكِ أكثر

 

نقد فني : لا تطلبي أن تكوني سفيرة للإمارات حتى لا نصّعد رفضنا لكِ أكثر

حول ماصرحت به أحلام من أحقيتها أن تكون سفيرة للمرأة الإماراتية

بعد استعراضها لبعض ماتملك

كتبت \ مريم الكعبي

بمناسبة عيد الاتحاد ظهرت أحلام في مقابلة صحفية في زهرة الخليج لتتحدث
عن أموالها والحقائب والملابس والاستثمارات التي تمتلكها ، وتطالب الدولة بتكريمها
لأنها وبحسب إدعاءاتها سفيرة للإمارات
وبهذه المناسبة أقول وصوتي يمثل الآف الإماراتيات
عزيزتي / أحلام
لا يعنينا أنك تمتلكين خمسين حقيبة من الماركة العالمية هيرمس أقلها
سعرا ثلاثين ألف درهم وأغلاها سعرا ثلاثمائة ألف درهم
ولا يعنينا أن دخلك الشهري مليوني درهم
ولا يعنينا أنك حصلت على عشرة ملايين درهم نظير مشاركتك في برنامج
على قناة أم بي سي
لا يعنينا من السفه و ( الفشخرة ) والتباهي بما تمتلكينه أي شيء يذكر
فأنت حرة في نفسك وأموالك وزوجك وحياتك لا تعنينا من قريب أو بعيد
ما يعنينا هو أنك لا تمثلين الفتاة الإماراتية مهما تحدثتي ومهما حلمتي ومهما
حاولتِ لست سفيرة إلا لنفسك ..لست سفيرة إلا لشخصك ولصورتك التي
لا تعني أي أحد سواك
أنت سطحية، بثقافة منعدمة، وبشعور بائس سمح لك بالتفاخر والتباهي بما تمتلكينه
في زمن لا يسمح ولا يستوعب وجود أشخاص محدثي نعمة يتحدثون عن أسعار
الحقائب في زمن ثورات ومجاعات .وبصورة تشوه كل ما هو أصيل .
الفتاة الإماراتية شامخة لأنها ابنة أرض وعقيدة ورسالة، وإحساس عميق بما يحيط
بها، لأنها صاحبة فكر وقضية .
وأقصى رسالة لك هو التخلي عن أصولك لتكوني صورة مستنسخة وباهتة
ومقلدة للفتاة اللبنانية .
ذكرتينا بقصة الغراب الذي أراد أن يقلد مشية الطاووس فنسي مشيته .
لا تتعدي على الصورة الناصعة والمشرفة والشامخة والأصيلة للفتاة الإماراتية
ولا تطلبي أن تكوني سفيرة للإمارات في أي مقابلة أو ظهور .
حتى لا نصعد رفضنا لك أكثر .

أحلام .. أرجوكِ كفى ..!

كتبت : عفراء السويدي

أحلام أو مايُصطلح عليه الفنانة أحلام ..
بعيداً عن كل شيء .. فقط .. شخصكِ الكريم لايمثّل المرأة الإماراتية ..
ولانقبل بكِ سفيرة لنا .. رغم طائرتكِ الخاصة وحقائبك الهيرمز hermes الخمسين
العالية القيمة ..
عجباً أنكِ قمتِ بعدّها .. وربما لو سألناكِ عن سعرها مجتمعة لجاوبتِ في الحال ..
لا أحسدكِ .. بقدر ماأشفق عليكِ ..
لم يكن يوماً التباهي بما نملك ديدننا نحن الإماراتيين ..
فاإلى أي درجة تنتمين لنا .. ؟؟
وأي شيء يربطك بنا .. ؟؟
فلم تنشأي بيننا ..
ولم تنهلي من قيمنا ..
ولم تتعلمي في مدرسة زايد غفر الله له ورحمه درس التواضع وعدم الإغترار بأي شيء ..
أراكِ غريبة علينا ..
ففستانك الأسود العاري .. وحذائك العالي .. وهيئتك .. وحديثك .. وتوجهاتك ..
ورؤاكِ .. وقبلها طريقتكِ في التفكير .. ليست منا .. ولو قيد أنملة ..
فكيف تريدين أن تكوني سفيرة لنا .. وفي أي مجال .. ؟!!
وهل الإنسان يقيّم بما لديه .. ألا تعلمين إن الإنسان ابن التراب ..
سيعود يوما بثوب من ثلاث قطع .. إلى ضيق اللحود ..
فماذا أعددتِ وقبلها أسألنا ماذا أعددنا ..
هل فكرتِ في الثياب الخضر من سندس وإستبرق ..
هل فكرت في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ..
وهل فكرت قبلها في الحساب .. وماذا ستقولين يوم لاينفع مال ولابنون .. ؟!
لاأزكي أحد على الله ولكني أمقت المباهاة الزائفة .. التي عبرت عنها أحلام
في حديثها لمجلة زهرة الخليج بمناسبة العيد الوطني .. وأمقت أكثر محدثي
النعمة التي يرون الدنيا من خلال منظار المال ومايملكون ..


بسم الله الرحمن الرحيم ..
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ( 76 ) وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ( 77 ) ) .. سورة القصص

في كل منا نقطة ضوء .. ولكن الطريق لايمر فيها عبر أم بي سي ياأحلام ..
أحلام ..
أرجوكِ كفي حديثكِ عنا ..
فلسنا منكِ ولستِ منا ..
الحقيقة التي تعلمينها أنتِ أكثر من أي شخص آخر ..

أسأل الله لنا ولكِ الهداية ..

المصدر: منتدى الخليج