آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
وطنيتنا تمر عبر القطيف !!! حتى لا نصل إلى تلك المرحلة التي لا يُسمع فيها صوتٌ للمنطق، وقبل أن تُزكم أنوفنا رائحة الانقسام المخيف الذي لا يُقدّم مصلحة الوطن على قناعاته، لابد من وقفة عاجلة يتحمل فيها أبناء هذا الوطن كافه مسؤولية كلماتهم وأعمالهم.فبعد أن طالب العقلاء والمثقفون الواعين في المملكه عقلاء القطيف بتحييد بعض الرموز والتحذير منها علنًا، ارى أن جزءًا مكمّلًا للحل يتمثل كذلك في تحييد بعضًا من الشعب أجمع أيضا !!! إن حرب المملكة على الإرهاب والتي بدأت مع بداية هذه الألفية كانت موجهة ضد “فئة ضالة وفكر ضال” في المجتمع، ولم تشكل تهديدًا على الوحدة الوطنية في أي مرحلة من مراحلها، بل على العكس فإن بعضاً من سلبيات الحرب على الإرهاب وحّدت بين أطياف وتوجهات مختلفة في هذا الوطن. وبنفس المنطق فإن أحداث القطيف يجب أن تُحدِث نفس التأثير الإيجابي على الوحدة الوطنية استناداً على مبدأ الثبات على الحق.فالأصوات من الجميع في المملكه كافه التي ترتفع على ناصية كل “كربة” وتتعامل بتطرف وغلو منادية بمحرقة ومتناسية أن الإرهاب والتطرف لا ينحصر في مذهب أو دين، تلك الأصوات يجب تحييدها وإبطال فعاليتها وتجميد تأثيرها وبقوه . وعلينا تكرار هذا الكلام كثيراً حتى تتبرمج العقول بتلقائية احترافية على تجاهل الأصوات الطائفية والمتطرفة العدائيه . إن التعرض لرجال الأمن بالرصاص والمولوتوف عمل إرهابي لئيم بغض النظر عن “إحداثيات موقع” من قام به. وعلى نفس النهج، فإن من قام بالفعل المعتدي هو (وحده) الإرهابي اللئيم < وليس > جميع من جاوَروا إحداثياته وشاركوه صلاةً في مسجد أوعزاءاً في حسينية !!! من ناحية ثانية، فإن الظروف التي ساعدت الدولة في حربها على الإرهاب مختلفة تماماً عن الظروف الحالية مما يستدعي جهوداً مضاعفة من الجميع، وبالاخص من الأصوات الوطنية المثقفه والحكيمة، وحبذا لو كانت أصوات شبابية من مختلف أنحاء المملكة تجمعها بشباب القطيف هموم مشتركة يجري التنسيق على اجتماعها في القطيف والقيام بمبادرة من شباب الوطن كافه من أجل إيجاد مخرج مُرضي وسليم لهذه الأزمة الوطنية والمرفوضه من كل طوائف المجتمع العاقل والمثقف والواعي تجاه دينه وانسانيته ووطنه .. أما بخصوص الجهلاء الثرثارين المتطاولين والمتطفلين وبكل وقاحه على البشر وللأسف من البعض من الطرفين ؟؟ يطلق عليهم المثل القائل < الجاهل في الأول والأخير عدو نفسه > وسيذهبون بمشيئة الله سبحانه وتعالى الى مزبلة التاريخ . المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|