أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

اخطاء شائعة في اداء الصلاة

أخطاء شائعة فى الصلاة لفضيلة الشيخ عبد الرحمن السديس الصلاة علاج روحي نافع أيها الإخوة في الله: أقول بعد الوصية بتقوى الله: إن الإنسان في خضم مشاغل

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /09-02-2008, 01:53 AM
  #1

 
الصورة الرمزية الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Jordan
 مجموع المشاركات : 14,468
 النقاط : الظاهر بيبرس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2895
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
أخطاء شائعة فى الصلاة
لفضيلة الشيخ
عبد الرحمن السديس


الصلاة علاج روحي نافع
أيها الإخوة في الله: أقول بعد الوصية بتقوى الله: إن الإنسان في خضم مشاغل الحياة المادية، وما تورثه في النفس البشرية؛ من مشكلات نفسية، وتوترات عصبية، يحتاج حاجة ملحةً إلى ما ينفس عن مشاعره، ويفرج من لأْوَائِهِ ومصائبه، ويبعث في نفسه الطمأنينة القلبية، والراحة النفسية، بعيداً عن العُقد والقلق والاكتئاب، وهيهات أن يجد الإنسان ذلك إلا في ظل دين الإسلام، وعباداته العظيمة، التي تمثل دواءً روحياً ناجعاً، لا نظير له في الأدوية المادية!!

ألا وإن أعظم العبادات أثراً في ذلك: الصلاة بنوعيها: فرائض ونوافل، يقول الله سبحانه: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ [البقرة:45].

ويقول جل وعلا: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45].

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لـبلال رضي الله عنه: {أقم الصلاة، أرحنا بها }.. {وكان عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة } رواه: الإمام أحمد ، و أبو داوُد عن حذيفة رضي الله عنه .

وما ذلك -يا عباد الله- إلا لأن الصلاة صلة بين العبد وربه، ولأن للقيام بين يدي الله عزَّ وجلَّ في الصلاة أثراً عظيماً في إصلاح النفس الإنسانية، بل وكافة المجتمعات البشرية.

ولكن -يا عباد الله- ما هي الصلاة التي تُحكم الصلات بين المخلوق وخالقه؟ ما هي الصلاة التي تحقق الأثر البالغ في نفس المصلي، فتنهاه عن الفحشاء والمنكر، وتعينه على أمور دينه ودنياه، عملاً بالواجبات والمباحات, وبُعداً عن المحرمات والمكروهات؟


أهي الصلاة جسداً بلا روح؟

وقالَباً بدون قلب؟

وحركاتٍ بدون خشوع؟

وعادة لا عبادة؟

وصورة لا حقيقة؟

وألفاظاً ومبانٍ، لا مقاصد ومعانٍ؟


لا. وكلا؛ ولكنها الصلاة الشرعية النبوية، المُقامة على ضوء معالم القرآن العزيز، ومنهاج السنة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.

إن الصلاة التي يريدها الإسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن، حيث تعرج به روحه كلما قام لله مصلياً؛ في فريضة أو نافلة، منتقلة من عالم المادة إلى عالم السمو والطهر والصفاء والنقاء، وفي ذلك مصدر السعادة والسرور، ومبعث الطمأنينة والحبور.

إخوة الإسلام: لا يخفى على كل مسلم بحمد الله مكانة الصلاة في دين الله، ومنـزلتها في شرع الله، فهي عمود الإسلام, والفاصل بين الكفر والإيمان، ومنـزلتها في الإسلام بمنـزلة الرأس من الجسد، فكما أنه لا حياة لمن لا رأس له، لا دين لمن لا صلاة له والعياذ بالله ، ونصوص الشرع في ذلك متظافرة بحمد الله .

وإذا كان الأمر بهذه الأهمية والخطورة، فإن الذي يحز في النفس ، ويؤلم القلب، أنه لا يزال في عداد المنتسبين إلى الإسلام من لا يرفع رأساً بها، فما بال أقوام يعيشون بين ظهراني المسلمين، قد خف ميزان الصلاة عندهم، وطاش معيارها، بل لربما تعدى الأمر إلى ما هو أفظع من ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله!

فهل ينتهي أولئك قبل أن يحل بهم سخط الله، وتعاجلهم المنية، وهم على هذه الحال السيئة؟!

أيها الإخوة المصلون: لتهنكم الصلاة! ويا بشرى لكم بما شرح الله صدوركم لهذه الفريضة العظيمة! وهنيئاً لكم ثواب الله وفضله العاجل والآجل، لقيامكم بهذا الواجب الشرعي العظيم!


**************************************
إرشاد إلى مسائل مهمة في الصلاة

يا أيها المصلون: لتعلموا أن للصلاة المقبولة شروطاً وأركاناً، وواجبات وآداباً، لا بد من الوفاء بها، كما أن هناك مسائل مهمة، وأخطاء شائعة في هذا الفريضة؛ يحتاج المصلون إلى أن يعوها ليطبقوها.

وقد ورد في المسند : {إن أشد الناس سرقة، الذي يسرق من صلاته } وذلك بعدم تمام ركوعها وسجودها وخشوعها.

كما ورد: {إن المصلي لينصرف من صلاته، وما كُتب له إلا ربعها، أو خمسها، حتى بلغ عشرها }.

وهذا يدعو المسلم المصلي إلى أن ينتبه لشأن صلاته، حتى لا يخسر الثواب ويبوء بالعقاب.


وهذه مسائل مهمة موجزة يحسن التنبيه عليها في هذا الموضوع:

الأمر الأول: الطهارة باطناً وظاهراً، فالطهارة شرط مهم للصلاة، ولا تقبل الصلاة إلا بها، فواجب المصلي أن يتعاهد أمر طهارته ووضوئه، فلا يتساهل في ذلك، ولا يزيد إلى حد الوسوسة.

ومما يؤسف له في ذلك أن بعض العامة لا يُعنى بالوضوء والطهارة، بل إن بعضهم ليتيمم مع قرب الماء، أو إمكان الوصول إليه، وهذا تفريط ظاهر.

الأمر الثاني: استقبال القبلة: وهو كذلك شرط مهم من شروط الصلاة، ومن كان في الحرم لزمه أن يتوجه إلى عين الكعبة، وبعض المصلين -هداهم الله- يجهل ذلك أو يتساهل فيه.

الأمر الثالث: ستر العورة: وهو كذلك من الشروط المهمة، وما يفعله بعض المصلين من التقصير في هذا الأمر بلبس الثياب الشفافة، أو السراويل القصيرة التي يُرى من خلالها لون البشرة وتُميز صفتها أمر ينبغي التنبه له.

والمرأة في الصلاة عليها أن تستر جميع بدنها إلا وجهها، إلا أن يكون عندها رجال من غير محارمها، أو تكون في المسجد الذي هو مظنة رؤية الرجال لها، فيجب عليها -والحالة هذه- أن تستر وجهها، وتأتي متبذلة محتشمة، غير متبرجة ولا متطيبة؛ لترجع مأجورة غير مأزورة.

الأمر الرابع: العناية بتسوية الصفوف: فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسوي الصفوف بنفسه، كما ورد التشديد على من لمن يهتم بذلك، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: {عباد الله! لَتُسَوُّنَّ صفوفَكم، أو لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بين قلوبكم } وهذه مسئوليةٌ ينبغي أن يتعاون عليها الإمام والمأموم، بالحث والتواصي؛ ولكن يُحذر الإيذاء، ويدفع العنت، وهذا من فقه المصلي وحكمته.

الأمر الخامس: لب الصلاة وروحها، ألا هو الخشوع فيها، يقول سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُـمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِـعُونَ [المؤمنون:1-2].

فأين الخشوع عند أولئك المتكاسلين عنها، المستسهلين لها، الذين يتضايقون ويتبرمون ويودون الراحة منها؟!

وأين الخشوع عند أولئك المتشاغلين فيها؟ صلاتهم عبث وحركة، التفات وتمايُل، نقرٌ وعجلة، قلوبهم في كل وادٍ تهيم، وعقولهم في كل مكان تسرح، فصلاة كهذه خداج لا تمام.

فواجب المصلي أن يلازم الخشوع وحضور القلب، وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه على ذلك، ويحذر الصوارف عنه.

والطمأنينة -أيها المصلون- ركن عظيم من أركان الصلاة، لا تصح الصلاة إلا به، وقد ابتلي كثير من الناس لضعف الإيمان، وقلة الفقه، وتمكن الدنيا في النفوس بالتساهل فيها والعياذ بالله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته؛ لسرعته وعدم طمأنينته: {ارجع فصلِّ، فإنك لم تصلِّ } متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .


الأمر السادس الذي ينبغي التنبه إليه: وجوب متابعة الإمام، يقول عليه الصلاة والسلام: {إنما جُعل الإمام ليؤتم به } فلا يجوز التقدم عليه ومسابقته، بل إن ذلك قد يكون سبباً في رد الصلاة وبطلانها، وقد ورد الوعيد الشديد على مَن هذه حاله.

يقول عليه الصلاة والسلام في حديث أبي هريرة المتفق عليه: {أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحوِّل الله رأسه رأس حمار، أو يجعل صورته صورة حمار }.

وقال الإمام أحمد رحمه الله : ليس لمن سبق الإمام صلاة. وأمرٌ هذه خطورتُه، وتلك عقوبته، ينبغي للمصلي أن يتنبه إليه جيداً، ولا يستهويه الشيطان -أعاذنا الله منه- الذي يريد أن يفسد على المصلين صلاتهم.

وحال كثير من المأمومين في هذا الأمر يؤلم ويؤسف، فالله المستعان!

فلنتق الله -يا عباد الله- في أمورنا عامة، وفي صلاتنا خاصة؛ فإن حظ المرء من الإسلام على قدر حظه من الصلاة، ولنفكر في حالنا ماذا جنينا من جراء التهاون بشعائر الإسلام كله، ولا سيما الصلاة؟!

إن أمةً لا يقف أفرادها بين يدي الله في الصلاة؛ لطلب الفضل والخير منه؛ لجديرة ألا تقف ثابتة في مواقف الخير والوحدة والنصر والقوة؛ لأن هذه كلها من عند الله وحده.

فإذا أصلحنا ما بيننا وبين الله، أصلح الله ما بيننا وبين الناس، وإن مَرَدَّ تَرَدِّي كثير من الأوضاع في شتى البقاع لِتَرَدِّي أبنائها في أودية المخالفات، وعدم القيام بما هو من أوجب الواجبات، ألا وهو الصلاة






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 01:56 AM
  #2

 
الصورة الرمزية كنز الغلا

كنز الغلا غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 368
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 168,079
 النقاط : كنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond reputeكنز الغلا has a reputation beyond repute
 تقييم المستوى : 140249
 قوة التقييم : 47640
قـائـمـة الأوسـمـة

 






 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 02:00 AM
  #3

 
الصورة الرمزية الباتشي

الباتشي غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 587
 تاريخ التسجيل : Apr 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 16,441
 النقاط : الباتشي is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 3290
قـائـمـة الأوسـمـة

 
الظاهر بيبرس
يا هلا وغلا فيك
جزاك الله ألف خير
وجعلها الله في موازين حسناتك
يسلموو على الموضوع الرااااائع
والله يعطيك ألف عافية




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 02:22 AM
  #4

 
الصورة الرمزية الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Jordan
 مجموع المشاركات : 14,468
 النقاط : الظاهر بيبرس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2895
قـائـمـة الأوسـمـة

 
كنز الغلا
شرفني مرورك
ربي يعافيك ويسلمك




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 02:22 AM
  #5

 
الصورة الرمزية الظاهر بيبرس

الظاهر بيبرس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 340
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 الجنس : ذكر
 الدولة : Jordan
 مجموع المشاركات : 14,468
 النقاط : الظاهر بيبرس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2895
قـائـمـة الأوسـمـة

 
خالد الهاجري
اشكرك على مرورك الطيب




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 02:41 AM
  #6

 
الصورة الرمزية الفاااارس

الفاااارس غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل : Dec 2007
 الجنس : ذكر
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 11,113
 النقاط : الفاااارس is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2224
قـائـمـة الأوسـمـة

 
الظاهر بيبرس
جزاك الله عنا خير الجزاء أخي على الطرح
في موازين حسناتك إن شاء الله




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
قديممنذ /09-02-2008, 11:22 AM
  #7

 
الصورة الرمزية scoper

scoper غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 738
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 الجنس : أنثى
 الدولة : Saudi Arabia
 مجموع المشاركات : 1,086
 النقاط : scoper is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 219
قـائـمـة الأوسـمـة

 
إن الصلاة التي يريدها الإسلام هي التي تمثل المعراج الروحي للمؤمن، حيث تعرج به روحه كلما قام لله مصلياً؛ في فريضة أو نافلة، منتقلة من عالم المادة إلى عالم السمو والطهر والصفاء والنقاء، وفي ذلك مصدر السعادة والسرور، ومبعث الطمأنينة والحبور.


جزاك الله خير الجزاء أخي جعلها الله في ميزان حسناتك اللهم امين




 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
موضوع مغلق

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى