أنت غير مسجل في منتدى الخليج . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
ضع أميلك وأضغط على إشتراك لكي يصلك كل ماهو جديد المنتدى :
آخر 10 مشاركات
علاج الدوالي و علاج دوالى الساقين نهائيا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 2 - )           »          همسات متجدد باذن الله (الكاتـب : - مشاركات : 105 - )           »          كريب حلو (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة خضار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          كيكة الموز (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          طريقة عمل الدقوس (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          شوربة البروكلي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          سلطه مكرونه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )           »          تتبيلة الدجاج المشوي (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 4 - )           »          طريقة عمل الدونات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 3 - )


الإهداءات


العودة   منتدى الخليج >
التسجيل المنتديات موضوع جديد التعليمـــات التقويم

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديممنذ /03-10-2012, 08:07 PM
  #1

 
الصورة الرمزية الوحيد والقمر

الوحيد والقمر غير متواجد حالياً

 
 رقم العضوية : 11568
 تاريخ التسجيل : Dec 2011
 الجنس : ذكر
 الدولة : Iraq
 مجموع المشاركات : 10,688
 النقاط : الوحيد والقمر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10
 قوة التقييم : 2139
قـائـمـة الأوسـمـة


 

 

 

 

 
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ،
وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ،

وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين

أخي القارئ الكريم ، قال تعالى
{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ
فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
الأحقاف16 ،
جاء في تفسير ابن كثير :
أي : هم الذين يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ، ويتجاوز عن سيئاتهم ،
فيغفر لهم الكثير من الزَّللِ ، ويتقبل منهم اليسير من العمل ،
في جملة أصحاب الجنَّة ، وهذا حكمهم عند الله كما وعد ،
سبحان الله تعالى ، حيث يقول : نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ، وليس نتقبل منهم ، !!!

وأليكم نماذج منْ هؤلاءِ الذينَ تَقبَّلَ اللهُ تعالى عنهمْ ،

فقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ )
- عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آله ِوباركْ وسلِّم ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ،
لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انه ،
قال :[ ( مَرَّ رَجُلٌ بِغُصْنِ شَجَرَةٍ ، عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ ،
فَقَالَ : وَاللَّهِ لأُنَحِّيَنَّ هَذَا عَنِ الْمُسْلِمِينَ لاَ يُؤْذِيهِمْ ، فَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ ) ،
لقد كفَّ الأذى ، عنْ طريقِِ المُسلمينَ ، فتقبل اللهُ تعالى عنه هذا العمل اليسير ،
وجازاه المكافئة العظيمة ، ألا وهي الجنَّة ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم ،
أنه قال : ( بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِى ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ،
ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ،
فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي ، فَمَلأَ خُفَّهُ ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ،
ثُمَّ رَقِىَ ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ،
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟ ،
قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) ،

وقوله صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم :
(غُفِرَ لاِمْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ،
قَالَ : كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ،
فَنَزَعَتْ لَهُ مِنَ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ) ،


أحبتي في اللهِ تعالى ، أنظروا إلى هذا الرَّجلِ كيفَ غُفَرَ لهُ ، بسقيهِ للكلبِ ،
فتقبَّل اللهُ تعالى عنه ، ذلكَ ، فكوفئَ بهذهِ المغفرةِ ،

وانظروا إلى ، هذه المرأةِ الزَّانيةِ ، كيف تقبَّل الله تعالى عنها ،
بسقيها للكلبِ ، فكانت الجائزة الكبرى لها ، هي المغفرة منْ اللهِ تعالى ،


وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم الحديث الشَّريف ،
( عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ،
إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ ، أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ،
فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ؟ ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟
، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟
، قَالَ نَعَمْ ، قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ،
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ :
يَأْتِي عَلَيْكُمْ ـ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ـ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ،
كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ،
لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ ، أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ ، فَافْعَلْ !!!! ،

فَاسْتَغْفِرْ لِي ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟

، قَالَ الْكُوفَةَ ، قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ،
قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ ،
قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ،
فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ،
قَلِيلَ الْمَتَاعِ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ ، أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ،
مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ،
لَهُ ـ وَالِدَةٌ ـ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ،
فَأَتَى أُوَيْسًا ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ،
قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ،
قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ ،
قَالَ : أُسَيْرٌ وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ،
قَالَ : مِنْ أَيْنَ لِأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ؟ !!! ) ،

أنظروا أيها الأحبة في الله تعالى ، إلى هذا العبد الصالح ،
كيف تقبَّل اللهُ تعالى عنه ، برَّه بوالدتهِ ، فرفعهُ اللهُ تعالى إلى هذه الدَّرجةِ ، الرَّفيعةِ ،

حيثُ أنَّ سيدَّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يُوصي ، الصَّحابيّ المُبشَّر بالجنَّةِ ،
عمر رضي الله عنه ، بأنْ : يطلب منْ أُويسٍ بن عامر ، أن يستغفرَ لهُ ،
وكيفَ ، نرى هذا التواضع للهِ تعالى ، من أُويسٍ ، بعدَ ما سمعَ ، من عمرٍ ،
بشارة سيدّنا رسول الله ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، له ، بأنهُ ، عبدٌ صالحٌ ومستجابُ الدَّعوة ،
فلمْ ، يزداد إلا انكساراً لله تعالى ، وتواضعاً ،

ولا عجبَ في ذلكَ ، فقد قالَ سُبحانه وتعالى :
{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 0 الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ 0
لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
يونس 62-64 ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ،
صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم الحديث الشَّريف:
(إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي !!
، قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ ،
قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي ـ فُلاَنًا ـ مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ ،
أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ
يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ ، فَلَمْ تُطْعِمْنِي!!
، قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟
، قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تُطْعِمْهُ ،
أَمَا عَلِمْتَ ، أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ ، لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي ،
يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ ، فَلَمْ تَسْقِنِي !! ،
قَالَ : يَا رَبِّ كَيْفَ ، أَسْقِيكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ ؟
، قَالَ ، اسْتَسْقَاكَ ـ عَبْدِي فُلاَنٌ ـ فَلَمْ تَسْقِهِ ،
أَمَا ، إِنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي) ،

أنظروا أيها ألأعزاء ، إلى كرمِ الكريمِ ، سُبحانهُ وتعالى ، لمنْ عادَ أخاهِ المريض :
ـ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ ـ ، فما أعظمها من جائزة وما أرفعها
من مَعيَّةٍ لقربِ اللهِ تعالى منْ عبدهِ المُبتلى ، عندَ تسليمهِ وعدم جزعه ،
وما أنفسها من مكارم الله تعالى لعبده حين زيارته لأخيه أو عيادته له في مرضه ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -

عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم،
( مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ ،
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا خُرْفَةُ الْجَنَّةِ ؟ ، قَالَ : جَنَاهَا )

إيضاح: - (( الخرفة : أي اجتناء ثمر الجنَّة)) ،
وإطعامك أو سقياك لأهلِ الحاجةِ أو الفاقةِ ، عملٌ صالحٌ ، يدخلك في قولهِ تعالى :
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ ،

ويا سعادة من شُملَ برحمةِ اللهِ تعالى معهم ،

اللهم يا كريم ويا رحيم و ياحليم ، وفقنا لأنْ نكون منهم آمين ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ مُسلمٍ ) -
عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وبارك ْوسلِّم،
أنهُ قالَ : (كَافِلُ الْيَتِيمِ لَهُ أَوْ لِغَيْرِهِ ، أَنَا وَهُوَ ، كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ،
ـ وَأَشَارَ مَالِكٌ ـ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى )
وقالّ : ( السَّاعِي عَلَى الْأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينِ ، كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
ـ وَأَحْسِبُهُ ـ قَالَ وَكَالْقَائِمِ لَا يَفْتُرُ وَكَالصَّائِمِ لَا يُفْطِرُ ) ،

وقد ثبََتَ في الصَّحيحِ ( صحيحُ البخاريّ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ،
صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وباركْ وسلِّمْ ،أنه قال :
(كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ تَجَاوَزُوا عَنْهُ ،
لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ) ،
وانظروا يرحمكم اللهُ تعالى ، إلى هذا التاجرِ وكيفَ كان ،
يرأفُ بالناسِ من أهلِ العِوزِ ، فيتجاوز عنهم ، من مالهِ ، وهو يحسنُ الظن بخالقهِ تعالى ،
بأنْ يتجاوز عنهُ يوم القيامةِ ،

والذي ، قال في الحديث القُدسيّ الثابت الذي بلغنا به نبيه :
صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّم ، قال : قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنا عند حسن ظن عبدي ( رواه البخاريّ ) ،

فكافئهُ اللهُ تعالى ، فتقبل عنه هذا العملِ ، فتجاوزَ عنهُ ما كان منهُ ،
فهنيئا له ، رضاء الله تعالى وجنَّته ، والحمد لله ربّ العالمين ،


اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ،
وباركْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ آمين ]

{.... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي
إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
الأحقاف15
{... رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ
وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }
النمل19
آمين









 

 

 

 

 

 

 

 

 




 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الخليج - © Kleej.com

( 2007 - 2025 )

{vb:raw cronimage}

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر العضو نفسه ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى