عصر أوروك
بدأ التاريخ السومري بما يعرف بعصر أوروك من حوالي 4000 ق.م إلى 3000 ق.م ، فقد نشأت العديد من المستوطنات والقرى الزراعية على الفرات والتي تطور منها لاحقاً بعض المدن ،والتي شكلت أوروك المدينة الأهم بينهم، واالتي اشتهرت بمعبد إنانا فيها
عصر جمدة نصر
في حوالي 3100 ق.م زاد عدد المزارعيين المشتغلين بالزراعة المروية بشكل كبير، وأصبحت مراكز المدن أماكن مقدسة، وانتهى هذه الفترة حوالي 2900 ق.م
الدولة السومرية القديمة
في بداية عصر السلالات المبكرة نشأت مجموعة من المدن الدول (اداب-إريدو-إيسن-كيش-لاكاش-لارسا-نيبور-أور-أوروك) والتي شكل خضوعها لحكم واحد منذ 2800 ق.م الدولة السومرية القديمة، وذلك عبر سلسلة من القادة الحكام من مدن وعائلات حاكمة مختلفة كمات يلي
كيش
كان أول حاكم لسومر هو إتانا الذي عاش في فترة 2800 ق.م ، وكان ملك مدينة كيش
أوروك
تلى ملك كيش، مسكياكاشر ملك أوروك، وأسس جنوباً من كيش أسرة حاكمة منافسة، ووسع نفوذه حتى شمل كامل الهلال الخصيب تقريباً، وخلفه ففي العام 2750 ق.م ابنه إنمِركار، الذي خلفه أحد قادة جيشه المدعو لوكالباندا، ثم عاد حكم سومر في العام 2700 ق.م إلى أسرة كيش عن طريق الملك إنمِباراكِسي
أكد
وحد الأكاديون- الذين سكنوا شمال سومر- بقيادة سرجون سومر تحت حكم أسرة واحدة من 2371 ق.م وحتى 2191 ق.م، واضحت في هذه الحقبة اللغة الأكادية هي لغة الدولة الرسمية، وانتهت هذه الفترة بغزو المنطقة من قبل الگوتيين (الجوتيين)
الدولة السومرية الحديثة
دامت الدولة السومرية الحديثة من عام 2112 ق.م وحتى العام 2004 ق.م ، وذلك تحت حكم أسرة أور الثالثة، الذين أعادوا الكتابة باللغة السومرية كلغة رسمية للدولة ، ومن أعمالهم بناء العديد من الزاقورات، إلا أن نهاية هذه الفترة كانت قريبة على يد العيلاميين، خضعت سومر بعد ذلك للدولة البابلية القديمة (2000- 1595 ق.م )وآشور والدولة البابلية الحديثة (الكلدانية)
مجتمع سومر
تعتبر الميزة الأساسية للحضارة السومرية هي تطويرها لحضارة متقدمة في بيئة طبيعية كلنت بحاجة إلى جهد انساني كبير من اجل استثمارها متابعين بذلك الثورة الزراعية التي ترسخت معالمها في الهلال الخصيب إبان العصر الحجري الحديث إلى الثورة المدينية التي أوصلت الحضارة البشرية إلى ماهي عليه اليوم
كتابة
وإن تكن الكتابة قد طورت في العديد من الثقافات البشرية على إنفراد كما في مصر والصين والمايا، إلا أن الكتابة المسمارية تشكل حسب الأبحاث الحالية الأقدم بينها3200 ق.م، وقد ساهم في نشرها الأكاديون و الحيثيون بعد أن كتبوا لغاتهم بها، كما شكلت الأساس الذي انطلقت منه أبجدية أوغاريت
التقنيات
يعتبر اختراع العجلة الذي تم أيضاً لأول مرة في سومر ، من الإخترعات التقنية ذات الأهمية البالغة، والتي ارتبطت بتدجين الحيوانات واستخدامها ليس كموارد لتغذية وبعض الالمنجات الأخرى كجلود والعظام، إنما أيضاً كموارد لفاعليات انتاجية، كستخدامها في الحرث والجر في الأعمال الزراعة، والنقل لاحقاً عند أختراع العربات حين ازداد عدد البشر في المراكز المدن الزراعية
زراعة وريّ
في مجال الزراعة لم يدجن السومريون أنواع نباتات أو أنواع حيوانات جديدة غير التي كانت معروفة مسبقاً في القرى الزراعية الأولى للهلال الخصيب ، إلا أنهم ساهموا في تطوير أساليب الري، والصناعات الغذائية في مجال مشتقات الألبان، لكن اعتماد أساليب الري الصناعي عبر شق القنوات وغمر الحقول بالمياه يعتبر من أهم عوامل تملح التربة الذي ساهم لاحقاً في ضعف الانتاج الزراعي والتدهور الاقتصادي-الاجتماعي للعديد من المدن السومرية ، وحسب الدراسات الحالية فقد كان السجل الغذائي في سومر يتكون بشكل أساسي من منتجات الحبوب والتمور والعسل والسمسم (الطحينية)، وعن البروتين فقد حصلو عليه من البيض والأجبان والأوز والبط والدجاج والجراد، وقليلاً من الحيوانات الكبرة كالبقر والحمير والخنازير والغنم والماعز، كما اصطادوا الأرانب والخنزير البري و الماعز والغنم البري ، والمها والغزلان، اما صيد الأسود فكانت رياضة الملوك، كذلك تم صيد الأسماك بشكل موسع
مهن
بينت الحفريات (تنقيب) والنصوص الكتابية المتبقة من المدن السومرية وجود العديد من المهن والحِرف التي مارسها النساء والرجال، و يمكن تعدادها أهمها كالتالي: