آخر 10 مشاركات
|
الإهداءات |
|
| #1 | |||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]()
|
الجواب الذي نرى أن لا يجوز أن تدفع زكاة الفطر نقوداً بأي حال من الأحوال ، بل تدفع طعاماً ، والفقير إذا شاء باع هذا الطعام وانتفع بثمنه ، أما المزكي فلابد أن يدفعها من الطعام ولا فرق بين أن يكون من الأصناف التي كانت على عهد الرسول أو من طعام وجد حديثاً ، فالأرز في وقتنا الحاضر قد يكون أنفع من البر لأن الأرز لا يحتاج إلى تعب وعناء في طحنه وعجنه وما أشبه ذلك ، والمقصود نفع الفقراء ، وقد ثبت في صحيح البخاري من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال : (كنا نخرجها على عهد رسول الله صاعاً من طعام وكان طعامنا يومئذ التمر والشعير والزبيب والأقط) فإذا أخرجها الإنسان من الطعام فينبغي أن يختار الطعام الذي يكون أنفع للفقراء وهذا يختلف في كل وقت بحسبه ، وأما إخراجها من النقود أو الثياب أو الفرش أو الآليات فإن ذلك لا يجزئ ، ولا تبرأ به الذمة لقول النبي : ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردُّ)). ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مصدر الفتوى: سلسلة كتاب الدعوة فتاوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين عضو هيئة كبار العلماء - (ج1/ ص141) المصدر: منتدى الخليج
|
||||||||||||
|
|