![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||||
![]() ![]()
|
؟ رمضان فرصة قد لا تعود كم من أناس صاموا معنا رمضان وكان آخر رمضان في حياتهم ولكنّهم لم يشعروا ولم يفكّروا حتّى في ذلك، ومع ذلك كان آخر رمضان لهم... وقد ينطبِق الحال معنا هذا العام. وها هي الفرصة تتجدّد معنا فلا نضيّعها، فقد يكون رمضان هذا العام سببًا لدخول الجنّة ومُكفِّرًا لمَا مضى من الذنوب وقد يكون آخر فرصة لك لإصلاح ما بينك وبين الله، ألَم تسمع قوله صلّى الله عليه وسلّم: ''الصّلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفّرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر''. وقد تصادف هذا العام ليلة القدر فتحظَى بأجر وعمل ألف شهر فتكون من الفائزين المفلحين: {إناّ أنزلناهُ في ليلةِ القدر وما أدراكَ ما ليلةُ القدر ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر}. فقد يقلب هذا الشهر كلّ الموازين فتنقلب سيِّئاتك إلى حسنات ومعاصيك إلى طاعات. ؟ ويحك إن لم يغفر لك كان سلفنا الصّالح يدعون الله عزّ وجل ستة أشهر أن يُبَلِّغهم رمضان وكانوا يدعونه ستة أشهر أن يتقبّل منهم رمضان، فكانت حياتهم كلّها رمضان. أخي الكريم.. قِف مع نفسك وقفة صدق وإخلاص وتجرّد، وحدِّد معها ماذا تريد من رمضان هذه السنة فأنت في مفترق طرق فاختر أيّ طريق تسلك، طريق الخلاص والنّجاة والفلاح أم طريق الخسران والخذلان والهلاك. رمضان حُجّة لك تدخلك الجنّة أو حجّة عليك تدخلك النّار، فقد ورد أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لمّا صعد المنبر: ''آمين. آمين. آمين''، فقيل له في ذلك فقال: ''آتاني جبريلُ ـ عليه السّلام ـ فقال: يا محمّد رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثمّ خرج ولم يُغفر له قُل آمين فقلت آمين''. نحن لازلنا في بداية الشّهر العظيم أو بالأحرى في بداية الأيّام المعدودات، فلنحاول تجديد العهد مع الله واللحاق بالركب ولتعرض لنفحات ربّنا فإنّنا لا ندري متَى تأتي. المصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تعود, رمضان, فاغتنمها, فرصة |
|
|