![]() |
![]() |
|
#1 | ||||||||||
![]() ![]() ![]()
|
من أي الأصدقاء أنت ؟! أكيد من النوع الـ(4) الحلوين جداً . الأصدقاء والصديقات نعمة وفضلٌ أكرمنا الله بهم ، ولولاهم لما كان للحياة طعمٌ ولا مذاق ، تحلو بهم الأسمار والمجالس ، وتتزين بهم الأسفار والنُّزه ، يسألون عنك إذا غبت ، ويعودونك إن مرضت ، ويواسونك لحزنك ، ويكونون معك عَضُداً وسنداً في أفراحك وأتراحك ، ولهذا يقول الشاعر: لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ. وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ. ولكن لكل نعمة مُنَغِّصات ، ومن منغصات الأصدقاء ذاك الصديق " الزجاج " الحسَّاس ، المزاجي ، المُتَقَلِّب ، الذي يزعل لأتفه الأسباب ، ويخاصم لأبسط الأعذار ، وكل يومٍ ولحظة وهو معك في شأنٍ وحالة. (1) أحدهم يا ويلك ويا سواد ليلك إذا اتصل بك ولم تبادر في الرد ، لا يهمه أن تكون " نائماً " أو " مشغولاً " أو حتى في دورة المياه. (2) وآخر .. سيقلب على رأسك الكون إذا أقمت مأدبة غداء أو عشاء ولم يكن في صدارتها ، لا يبالي بمحدودية الإمكانات ، ولا بخصوصية المناسبة. (3) وثالثة الأثافي .. صديقٌ لا يتصوَّر ـ مجرد تصور ـ أن تختلف معه في الرأي أو الموقف أو القرار ، ولأنك صديقه يكون عليك لزاماً أن تكون نسخة " شبه الأصل " من شخصيته. اللهم لك الحمد نجمي العتوانيالمصدر: منتدى الخليج
|
|||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأصدقاء |
|
|