في الكويت .. تلميذٌ يفجّر عين زميله بالابتدائي

 

في الكويت .. تلميذٌ يفجّر عين زميله بالابتدائي

سبق- متابعة: أُصيب طفلٌ كويتي بانفجارٍ في عينه اليسرى من جرّاء تعرُّضه للضرب من قِبل زميلٍ له في مدرسة ابتدائية رفضت إدارتها الإفصاح عنه، حسب قول والده.
وقالت صحيفة "الرأي" الكويتية، إن والد الطفل عبد الله، 10 سنوات، التلميذ بالصف الرابع في مدرسة ضرار بن الأزور الابتدائية في منطقة علي صباح السالم (أم الهيمان) روى ما حدث مع ابنه، قائلاً: " تلقت أم عبد الله اتصالاً من إدارة المدرسة أبلغوها فيه بأن عين عبد الله حمراء وعلى والده الحضور لإسعافه، فأخبرتني بالأمر وسارعت إلى هناك للاطمئنان عليه وإذا به ينزف من عينه وحاله يُرثى لها ولا يكاد يبصرني فحملته ونقلته بسيارتي إلى مستشفى نفط الأحمدي، حيث أُجريت له الإسعافات اللازمة، وبعد فحصه قرّر الطبيب المختص حجزه في جناح الأطفال رقم (7)، لإصابته بانفجار في عينه اليسرى".
وتابع أبوعبد الله: "حصلت على تقريرٍ بالإصابة التي لحقت بعبد الله وتوجهت به إلى مخفر أم الهيمان، فسألني رجال الأمن: مَن المعتدي؟ فلم أجب، فأخبروني بعدم القدرة على تسجيل قضية حتى أعرف الفاعل، ونصحوني بمراجعة إدارة المدرسة لاستجلاء الحقيقة".
وأضاف: "انطلقت إلى إدارة المدرسة والتقيت الوكيلة وعرضت عليها التقرير الطبي الذي يوضّح الإصابة التي لحقت بابني عبد الله الذي يدرس في الصف الرابع وكاد يفقد بصره، وما أن قرأته حتى صاحت (أوف أوف.. كل هذا)، فردّدت عليها وقلت لها: هل يُعقل ألا تعلم إدارة المدرسة مَن اعتدى على ابني؟ ولماذا لم يتم إسعافه في الحال؟ فقالت (احتمال زميله في الصف الخامس هو اللي ضربه)، فاستفسرت منها عن اسمه، فلم تجبني".
وتابع أبو عبد الله: "في بادئ الأمر أخبرونا أن عبد الله عينه حمراء وعندما شاهدناه وجدناه بالكاد يبصرنا، ومع الأسف، إن إدارة مدرسته ومدرسيه يتسترون على التلميذ الذي اعتدى عليه.. فماذا لو فقد عبد الله بصره؟ هل ستواصل إدارة المدرسة التستر على الجاني حتى يتمادى في عنفه وإصابة زملاء آخرين؟".

المصدر: منتدى الخليج